إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الاوضاع في ليبيا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

    داعش يحرق مستشفى في سرت ويقوم بصلب المواطنين والتمثيل بهم

    تعليق


    • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

      انسحاب جماعة فجر ليبيا من سرت وترك اسلحتها لداعش يثير الشك هذا الامر يذكرني بنسحاب الجيش العراقي من مواقعه وترك اسلحته لداعش

      تعليق


      • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

        ضحايا الارهاب الداعشي في سرت الليبيه

        تعليق


        • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

          المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية يوافقون على طلب حكومة الثني بتأسيس قوة عربية للتدخل في ليبيا

          تعليق


          • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

            الغنوشي: أي تدخل عسكري في ليبيا سيزيد حدة الصراع


            أبدي رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، معارضته لأي تدخل عسكري في ليبيا، معتبراً أن الأخيرة بحاجة لبذل الجهد من أجل التوصل لاتفاق بين كافة الأطراف فيها.

            وفي تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، اليوم الأربعاء، أكد الغنوشي أن "أي تدخل عسكري في ليبيا سيزيد حدة الصراع وتعقيد الوضع
            وحول العلاقات التونسية - الليبية، اعتبر الغنوشي أن "هناك تحسنا في علاقات البلدين"، لافتًا أن "تونس كانت تتعامل مع الجهة الشرقية (حكومة طبرق) فقط، بحجة الشرعية، أما اليوم فأصبح التعامل مع الجهتين".

            وأضاف رئيس حركة النهضة، أن "مصالح تونس الاقتصادية والأمنية مرتبطة بالغرب الليبي (بحكم الجغرافيا)، إلا أن التعامل مع الطرفين (حكومتي طبرق والانقاذ) أفضل وأسلم لبلاده".

            وبشأن الدور التونسي في ليبيا، انتقد الغنوشي انعقاد المباحثات الليبية بعيدًا عن بلاده، قائلًا إن "المصالحة الليبية تجري في المغرب والجزائر وجنيف، إلا أن تونس أولى باحتضان المصالحة الليبية".

            ويأتي هذا التصريح في ظل حديث عن تدخل عسكري عربي في ليبيا، سبق وأن طلبته الحكومة الموقتة المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق، والمبطل شرعيته بحكم القضاء، دعما للقوات التي يقودها اللواء خليفة حفتر.

            تعليق


            • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

              الأخبار من ليبيا ليست جيدة.. ولكن




              في الدول التي يتمتع مواطنوها بقدر من الإرادة، وفي النظم السياسية البرلمانية، تصدر الحكومة عن البرلمان، فالحزب الفائز في الانتخابات هو من يشكل الحكومة سواء أكان منفرداً أم عبر ائتلاف حزبي، ثم يعرض مرشحوه للحقائب الوزارية على البرلمان، يقبلها غالباً أو يرفضها، لكن في دولة تعمل فيها الأيدي الخارجية أكثر مما تعمل فصائلها، يمر خبر رفض مجلس نوابه (المفترض) للأسماء التي رشحها مبعوث دولي خارجي لشغل مناصب حكومية دون علامات تعجب..





              لكن، مهلاً؛ فليس هذا هو البرلمان المعني بالبت في هذا الشأن؛ فهو في نظر القانون برلمان منحل لا ينبغي له أن يمارس سلطات بحكم المحكمة الدستورية في العاصمة طرابلس، والتي تضم بدورها مجلساً آخر هو المؤتمر الوطني العام هو المعبر بالأساس عن الثورة الليبية بكل آمالها وآلامها.





              بيرناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة، وهو المسمى الأكثر أناقة لآخر لازم فترة تقسيم البلدان العربية قبل قرن، هو "المندوب السامي"، قدم أسماء لشغل حقائب حكومة "الوفاق الوطني"، رفضها مجلس النواب الليبي المنحل، الذي هو للمفارقة هو من استدعى بل استجدى التدخل الأجنبي لليبيا من بعد فشل حكومته المعينة - والتي يعتقد على نطاق واسع أنها امتداد لنظام القذافي - في فرض سيطرتها على ربوع البلاد.





              البيئة الليبية صارت مناسبة تماماً لتدخل عسكري أوروبي ينهي بالسلاح ما تحاول أوروبا إنجازه الآن بالدبلوماسية الأممية؛ ففي الشرق سيطرة متنامية لليبي الأصل، الأمريكي الجنسية، الجنرال خليفة حفتر، معزز بـ"شرعية" شاذة أسبغها البرلمان المنحل عليه، وفي الوسط صعود لنفوذ داعشي ترفده دولة القذافي العميقة، وفي الغرب شبه استقرار لسلطة الثورة المتمثلة في المؤتمر الوطني العام، وفصائله العسكرية المتحالفة مع قواه السياسية.




              مبرر "داعشي" تعتاش عليه الدول "الاستعمارية" التقليدية والحديثة من أجل فرض التدخل العسكري الأوروبي، ترافقه مخاوف "منطقية" لدى الرأي العام الأوروبي من إسهام الفوضى في ليبيا في تدفق كبير من طالبي اللجوء والهجرة "غير الشرعية"، ولو تسرب مع هؤلاء "داعشيون" لأصبح السيناريو كارثياً لدى الأوروبيين.





              انقسام عسكري، سببه تدخل أجنبي منذ ضربات حلف الأطلسي على مواقع قوات القذافي قبل سنوات وحتى اليوم، عزز من نفوذ القوة المدعومة من حلفاء الولايات المتحدة العرب، وهي قوة حفتر وما ناظرها، وساهم في تعزيز تلك القوى المنقلبة على ثورة فبراير الليبية، هذا الدعم العسكري واللوجيستي الذي تتلقاه ميليشيات تحتكر مسمى "الجيش الليبي" وحدها في وسائل الإعلام الغربية والعربية الحليفة، من دون بقية ألويته الافتراضية في الغرب الليبي، والمتواجدة بالوسط والشرق أيضاً بدرجة أقل.





              وانقسام سياسي، فرضه الاعتراف الدولي بمجلس النواب الليبي، والضن به عن المؤتمر الوطني العام، المقابل الشرعي لمجلس النواب، في العاصمة الليبية، وأدى إلى نفاذ التدخل الأممي عبر وسيط دولي، أضحى بمقدوره وضع مقررات وعناصر الحوار، وتحديد الملائم منها من عدمه على مائدة التفاوض بين فريقي المؤتمر ومجلس النواب.





              البيئة ملائمة جداً الآن؛ فالبرلمان منحل بحكم القضاء الدستوري، ثم منتهٍ بحكم انتهاء مدته القانونية في 19 أكتوبر الحالي، ثم إن اجتماعه بشأن الاتفاق الأممي كان مشوباً بمخالفات برلمانية، والأمر ذاته ينسحب على المؤتمر الوطني الذي انتهت مدته القانونية واستكمل عمله تلقائياً مستفيداً من حكم المحكمة الدستورية.





              ولكن مع هذا؛ فليس ثمة "شرعية" أخرى يمكن الارتكان إليها في تأسيس لنظام ليبي مستقر، وإذا كان الطرفان قد قبلا من حيث المبدأ وجود "وسيط" أممي؛ فالاختراق الدولي لليبيا قد حصل بأي حال، ولقد صارا مشاركين بكل ما يترتب على هذا التدخل السافر في الشأن الليبي، إلى الحد الذي جعل ليون يتحدث بكل صلف مهدداً الطرفين بأنهما لا يمثلان الشعب الليبي قائلاً: "العملية السياسية التفاوضية في ليبيا ستستمر برعاية المجتمع الدولي، وأنه لا يمكن لمجموعات صغيرة في طبرق أو طرابلس أن تفرض إراداتها على باقي الأطراف"! ثم "يمتن" على الليبيين بالقول: "المجتمع الدولي يهتم بالتوافق الداخلي الليبي، وأنه لو أراد أن يتخذ قرار يفرضه على الليبيين لفعل ذلك في غضون أسبوعين"!




              الحاصل إذن، أنه برغم تحفظ طرف الثورة (المؤتمر الوطني العام)، وفلول القذافي المتسلطة على برلمان طبرق، على الاتفاق، كل لأسبابه؛ فإن ليون يتوعد بأنه ماضٍ قدماً في تحقيق "التوافق" لليبيا، خارجاً بتصريحاته وممارساته تماماً عن دور الوسيط، محدداً لما ينبغي ولما لا ينبغي للليبيين أن يفعلوه بشأن مستقبل بلادهم.




              ليون لم "يرتكب منكراً" على مساره؛ فهو الذي وضع – باعتراف د.محمد البرادعي – خارطة ما بعد مرسي في مصر، محدداً للشعب المصري المسار الذي ترتضيه أوروبا لمصر بغض النظر عن آمال وتطلعات المصريين.. وقد فعل.



              تهديد ليون لم يأت من فراغ إذن، وعلى الليبيين أن "يتحلوا بنضج أكبر في التعامل مع المجتمع الدولي"، أو لنصيغها بطريقة صادقة "يخضعوا لإملاءات ليون الذي يعبر عن رغبة استعمارية ارتأت أن يكون مستقبل ليبيا السياسي هكذا، كما يفرض ليون".. وإلا، فإن تلويحات الحلف الأطلسي بشأن "ضبط الهجرة غير الشرعية" و"مكافحة الإرهاب في ليبيا"، جاهزة كلافتة للتدخل العسكري في ليبيا والذي بدأ النقاش حوله يتسرب، بل يُسرب لوسائل الإعلام الأوروبية، لاسيما الإيطالية (المستعمر السابق) منها.



              ولكيلا تكون الصورة مهتزة؛ فإن ليون ومن هم وراءه لا يضغطون على طرفين ليبيين من أجل الوصول إلى حل، وهما ممتنعين؛ فامتناع برلمان طبرق ليس عنواناً للوطنية ورفض التدخل الدولي؛ فهو أول من استدعاه، وهو لم يزل يحرق الوقت لتقوية وضعه الميداني العسكري، وهو لم يزل يستقبل شحنات هائلة من الأسلحة والذخائر من بلد خليجي وآخر صهيوني، عبر أراضي جار عربي، من أجل حسم المعركة دون الحاجة لحل سياسي أو للدقة بحل سياسي يحوم من فوقه تفوق عسكري ناجز على فصائل الثورة الليبية بعد شيطنتها ودمغها بالإرهاب. وامتناع طبرق ليس لأنه يرفض ليون، بل لأنه يتعنت على نحو مشابه تماماً لما فعلته جبهة الإنقاذ المصرية قبل الإطاحة بالرئيس مرسي، ومع هذا فقد انحاز العالم لها وارتضى خريطتها للمستقبل المصري.





              والمعنى، أن ليون وعصابته ليسوا منزعجين كثيراً بـ"تعنت" برلمان طبرق، وذراعه العسكري، خليفة حفتر، فأسباب رفض البرلمان المنحل الذي لم يزل يعترف به العالم تماماً مثلما يظل معترفاً بـ"شرعية السفاح بشار الأسد" ليست مرآة لاستقلال وطني بل لتفريط به، فالبرلمان الذي هدد بعض مسؤوليه بتقسيم ليبيا في حال لم تستجب مطالبه! طالب بـ"عدم المساس بالجيش" أي بتكوين مليشيات خليفة حفتر التي ينحد معظم قادتها من نظام معمر القذافي العسكري، وهو الأساس الذي يعمل عليه الاحتلال دائماً/الإبقاء على نظم عسكرية ثبتت علاقاتها الوثيقة التاريخية معه. وكذا، حل لجنة الحوار وتشكيل لجنة جديدة. (يرفض البرلمان المنحل، أو بالأحرى جزء منه يهيمن عليه رئيسه عقيلة صالح المحسوب على دولة خليجية ساهم تدخلها في تدمير ليبيا وبناها التحتية، أسماء بعينها في تشكيلة الحكومة المقترحة، محسوبة على الثورة.





              لكن انزعاجهم (ليون وعصابته) الحقيقي يأتي من طرابلس، حيث يصر المؤتمر الوطني على "رفض الإملاءات الدولية ومحاولات الضغوط الأجنبية" وفقاً لما جاء في بيان المؤتمر، ويشدد على ضرورة إزالة الغموض من عبارات ملتبسة في الاتفاق، وهو التباس مألوف في نصوص المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تبرمها دول احتلال مع أنظمة دول خاضعة يراد منه الاعتداد بتفسير صاحب الدبابة دون غيره من اللاعبين السياسيين.




              ليس فيما تقدم ما يسر حقيقة؛ فالتدخل السياسي الغربي إما أنه سيسبق آخر عسكرياً أو يخضع الشعب الليبي له دون الحاجة لقوة السلاح، وكلاهما سيء، وتبدو طول فترة الاستعداد بين ميليشيات الشرق الموالية للغرب، والأخرى الثورية أنها تصب في صالح حفتر ومعاونيه، وما لم يتحسن الوضع الميداني للفصائل الثورية؛ فإنها ستكون تحت مقصلة نظام استبدادي فاشي يقوده حفتر ويسانده الغرب مثلما يساند أي نظام يبيع دينه ووطنه وشعبه من أجل تأمين الغرب لكراسيه.. وهذه المقصلة بالمناسبة لن تتعامل برقة أبداً، شأنها شأن أي نظام يأتي على ظهر دبابة ليستأصل شأفة سلفه.. هذا قانون الدول، وهذا ما يطمح إليه الغرب.. وهذا ما سيقاتل الثوار باستماتة من أجل ألا يجد الغرب وأدواته السبيل معبداً للركض إليه.

              تعليق


              • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

                الجيش الليبي يعلن استعادة سيطرته على منطقتي المعلمين والأسيل غربي مدينة بنغازي من تنظيم داعش

                تعليق


                • رد: متابعة الاوضاع في ليبيا

                  هكذا هي اللعبة الغربية في ليبيا



                  استيلاء اللواء المنشق خليفة حفتر قائد ميليشيا "الجيش الوطني" الليبية على موانئ النفط الليبية في منطقة الهلال النفطي، ثم تسليمها الشكلي لمؤسسة النفط الوطنية، لفت النظر – رغم كل ما يعتري الشام من جراح - إلى التطور الحاصل في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ أن منعت القوى الغربية وبعض الدول العربية استقراره ووحدته.

                  التحرك العسكري كان مؤثراً جداً في الإخلال بطبيعة التوازنات بين الشرق والغرب الليبي الذي جعلت الأوضاع في هذا البلد متجمدة لشهور، لكن الأكثر ملاحظة، هو كامل اللعبة التي يلعبها الغرب في ليبيا، وتشارك فيها روسيا أيضاً بدافعية تاريخ العلاقات مع القذافي، ولاكتساب ورقة مهمة في المنطقة.

                  لنختزل المسافات، فللعبة أكثر من وجه مهم:
                  - سياسياً:
                  1- جرت عملية إزاحة الشخصيات والجهات التي لا يرضى عنها الغرب عن حكم ليبيا عبر عزل وتغييب فريق منهم، وإدماج "المعتدلين" منهم ضمن أطر سياسية انتقالية، تتدرج من تمثيل كبير لهم إلى تخفيض مستمر، ويتعين أن تكون كل هذه الأطر منقوصة الشرعية، ولا يعترف بها العالم بشكل كامل، حتى تكون دائماً بحاجة إلى ضم أعضاء منشقين ومعارضين لها سعياً وراء سراب الشرعية على نحو ما جرى في بعض البلدان الأخرى، كمثال يختلف نسبياً، عراق في بداية الاحتلال الأمريكي له (حتى اعتراف العالم كله بحكومة الوفاق لم يشفع لها حتى الآن إذ ظلت رهينة تمرد برلمان طبرق الذي رفض منحها الشرعية التي كان يفترض أن يمنحها إياها وفقاً لاتفاق الصخيرات المغربية، ورهين التعامل الدولي الخجول مع المتمرد حفتر).


                  2- الاعتراف بشرعية برلمان طبرق برغم الطعون الكبيرة في شرعيته لطريقة الانتخاب الانتقائية، والمقر غير الشرعي، ولحكم المحكمة الدستورية العليا القاضي ببطلانه، ولعل إصرار الغرب على الاعتراف بهذا البرلمان، لما له من تمثيل ضعيف لخصوم الغرب، ولضعفه، وسهولة ابتزازه.

                  3- تحويل برلمان طبرق المطعون بشرعيته إلى برلمان وحكومة ورئاسة، والاعتراف بما يصدر عنه من تعيين حكومات، وإقالة مفتٍ، وترفيع قادة عسكريين (كمنح حفتر رتبة المشير)، والتحكم بالنفط والنقد.. الخ، مما تقوم به الجهات التنفيذية كما هو معروف.

                  - عسكرياً:
                  1 – زودت دول عربية المتمرد حفتر بأسلحة نوعية، مكنته من الاستمرار في المشهد عسكرياً وتحقيق بعض الانتصارات في الشرق الليبي، وقاتلت طائرات فرنسية وغيرها إلى جانبه سعياً لإخضاع بني غازي بعد إخضاع مدن أخرى في الشرق الليبي.
                  2 – فرض مجلس الأمن حظراً على تصدير السلاح للجهات المتحاربة في ليبيا، في وقت غض فيه الطرف عن تزويد ميليشيات حفتر بالسلاح من كل الجهات، وبطائرات وآليات مقاتلة لا يمكن تهريبها بسهولة. (وهي عادة يلجأ إليها الغرب عادة لمنع الشعوب من التحرر من ربقته، وقد تم تنفيذها كثيراً جداً، وبأمثلة عديدة منها حظر السلاح عن البوسنة فيما سُمح للصرب والكروات بالتزود بالسلاح بصورة غير رسمية، وكذا منع السلاح والعتاد عن الثوار السوريين والسماح للنظام وحلفائه باستيراد السلاح والميليشيات من الخارج.. إلخ)
                  4- غض الطرف عن جلب ميليشيا حفتر لمرتزقة من حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة في دارفور، والقتال إلى جانب قواته، وكذلك مرتزقة تشاد التي يصدرهم الرئيس التشادي إدريس ديبي القريب من فرنسا.


                  5- العمل على إيقاف كل مساعي إنشاء جيش وطني ليبي تكون فصائل الثورة هي عماده الأساسي، وإيقاع الفتن بينها.
                  6- زراعة داعش في الوسط الليبي وإيلاء مهمة قتال الفصائل الثورية إليها على النحو السوري، والحؤول دون نشوب قتال بينها وبين قوات حفتر، وقد نجحت داعش في تهيئة المناخ لحفتر للتمدد في الشرق الليبي، ومنحته فرصة تعزيز وضعه ريثما تقاتل هي فصائل الثورة. وقد كان اختيار معقلها بدقة ليكون بمثابة حائط صد يمنع تحرك القوات الثورية للشرق، والمساهمة بشكل غير مباشر في خلخلة ميزان القوة في بني غازي لصالح القوات المتمردة.


                  - إعلامياً:
                  كبقية الدول التي شهدت تحولات سياسية دراماتيكية في المنطقة العربية، تدفق المال الإعلامي بصورة لافتة، حتى غدت المعادلة مختلة بين إعلام حفتر وأشياعه، والحكومة الشرعية في طرابلس، وقد منحت دول ثرية في المنطقة مئات الملايين للقوى الرجعية (الثورة المضادة) في ليبيا لإنشاء قنوات فضائية عالية التقنية والتمويل وصحف ومواقع مختلفة، وموّلت "الكتائب الإلكترونية" في مواقع التواصل الاجتماعي لكسب المعركة الإعلامية، وقد عمدت الآلة الإعلامية تلك إلى ما يلي:


                  1- استثمار حالة التردي الاقتصادي لصالح "الثورة المضادة"، والمقارنة بين عهدي القذافي وما يليه من الناحية الاقتصادية والأمنية (برغم أن أيتام القذافي هم المسؤولون حقيقة عن تلك الحالة بسبب عدم إفشالهم لأي مصالحة بغية قفزهم إلى السلطة مرة أخرى منفردين، على ذات الشاكلة التي جرت في بلدان أخرى شهدت هذا التردي المتعمد أيضاً).

                  2- وصم الثوار بالإرهاب والتبعية لدول إقليمية وعربية، والربط بينهم وبين القوى السياسية التي تجرمها بعض الدول العربية، ووصفها بالتطرف والإرهاب والأخونة والدعشنة برغم أن مقاومة داعش لم يقم بها سوى القوى الثورية.

                  3- تلميع صورة المتمرد خليفة حفتر، وتسويق بطولات وهمية له، والترويج للرتبة الجديدة التي منحها له خادمه عقيلة صالح رئيس ما يسمى ببرلمان طبرق، وهي رتبة المشير، التي تؤهله عسكرياً لأن يكون أرفع "مسؤول عسكري" بما يعزز من موقفه في مباحثات تشكيل "الجيش الوطني" المزمعة أو تشكيل المجلس العسكري لليبيا الذي ينادي به هذا الإعلام.

                  4- تصوير ما تم من "تسليم وتسلم" من قائد حرس منشآت النفط الجضران (وهو الذي كان أعلن ولاءه لحكومة الوفاق الليبية بطرابلس) للمتمرد حفتر، وذلك وفق توصيف الشيخ الغرياني، وواقع الميدان فعلياً، على أنه انتصار لقائد عسكري "باغت" تلك القوات وانتزع منها 4 موانئ نفطية عصية في ساعات! ثم تصوير تغيير حفتر لقائد حرس المنشآت النفطية، بعد إطاحة الجضران على أنه تسليم الموانئ لمؤسسة النفط الوطنية رغبة في تحقيق الوفاق وبأنه قد تنازل لمصلحة الشعب الليبي على غير الحقيقة؛ فالمعلوم أن الموانئ الأربعة لم تزل خاضعة لحفتر رغم تسليمها ظاهرياً، وهي واقعة بالفعل ضمن حدود سيطرته.

                  5- تشويه كل الشخصيات العلمية الإسلامية الثورية في ليبيا وعلى رأسها مفتي البلاد الشيخ الصادق الغرياني، واعتماد قرار عقيلة بإقالته على غير ما تقرره الحكومة الشرعية في طرابلس.
                  6- منح النسخة الأمريكية من القوى المتدثرة بالسلفية التقليدية (سلفية راند) مساحة إعلامية واسعة لتشويه الفصائل الثورية واتهامها باعتناق فكر الخوارج وما إلى ذلك، على النحو المعروف والمتبع في بلدان كثيرة.


                  - اقتصادياً:
                  1- حالت "إسرائيل" عبر عميلها الجضران دون عودة النفط لمعدلاته الأساسية بما أسهم في زهد الشعب الليبي تدريجياً في الثورة وما أفضت إليه، وقد لوحظ أنه بتسليم الجضران للمنشآت النفطية لحفتر، ووقوعها فعلياً ضمن مناطق هيمنة ميليشيا حفتر ومرتزقته في توقيت ملائم جداً بعد أن تم إصلاح منشآت نفطية وتصديرية، فإن مؤسسة النفط الوطنية ستبدأ في مضاعفة قدراتها التصديرية، وهو ما يعني تلقائياً إهداء إنجاز اقتصادي استراتيجي لحفتر بمعاونة غربية.

                  2- ساهم تمويل إحدى الدول النفطية العربية في "استمالة" زعماء ثلاث قبائل مهمة على الأقل في الشرق الليبي، من جهة، وفي تمويل عملية جلب مرتزقة من السودان وتشاد للقتال إلى جانب حفتر من جهة أخرى، هذا علاوة لقدرته العالية على استقطاب قادة عسكريين وأفراداً بالإغداق عليهم، ما مكنه من تعزيز موقعه عسكرياً وسياسياً، وفي قلب المعادلة العسكرية لصالحه.

                  الآن، حان وقت الحصاد بالنسبة للعملية الانقلابية الجزئية التي قادها حفتر على الحكومة الشرعية في طرابلس، من معقله بالشرق الليبي؛ فقد بدأ الإعلام العالمي بالاستدارة من تأييد شرعية حكومة العاصمة وفقاً للمواقف الدولية المؤيدة لاتفاق الصخيرات الذي تم برعاية أممية، إلى التحذير من مغبة عدم إشراك حفتر في الحكم، حفتر، المواطن الأمريكي الذي عمل لفترة طويلة كعميل لجهاز الاستخبارات الأمريكية مذ غادر إلى الولايات المتحدة بعد أسره في تشاد، ليقيم بالقرب من الجهاز؛ فقالت لوموند الفرنسية [18 سبتمبر]: "أن باريس ولندن وروما وواشنطن تعتبر حفتر جزءًا من المشكلة وليس طرفًا في الحل، ولكن مع تقدم قواته في الهلال النفطي وسيطرتها عليه تغيرت نظرة العالم، بعدما بات يتحكم في الرئة الاقتصادية للبلاد (...) فالنتيجة المباشرة لتطورات الهلال النفطي هو أن مجمل خطط الأمم المتحدة الهادفة إلى إزاحته باتت دون أهمية".. هكذا يتم الانتقال غربياً من عدم الاعتراف بحفتر إلى الترويج الإعلامي والقبول السياسي التدريجي به، فالرجل في تقدير لوموند "يمتلك عزيمة غير قابلة للزعزعة، وله شعبية لا نزاع فيها في شرق البلاد بسبب وقوفه ضد الميليشيات المتطرفة وفي مقدمتها (أنصار الشريعة) التي نفذت اغتيالات دموية في بنغازي شملت المعارضين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني".. صنداي تايمز في اليوم ذاته "توقعت" أن خلافات الآخرين ستدعم حكم حفتر لليبيا، ناقلة عن السفير البريطاني الأسبق لدى ليبيا ريتشارد دالتون رفضه لما قالت إنه "مزاعم" بأن حفتر يضر بالعملية السلمية، قائلاً إن "الفوضى الحالية سببها الرئيس الخلافات الداخلية بين الفصائل الليبية والمستمرة حتى الآن، ورفضهم وجود عناصر من النظام السابق في المشهد بغض النظر عن كفاءتهم"!.. سي ان ان العربية لم تتأخر طويلاً؛ فقد "ابتكرت" استطلاعاً للرأي [23 سبتمبر] "اكتشفت" فيه أن 70% من الليبيين يؤيدون انقلاب حفتر واستيلائه على موانئ النفط، لاعتبار أن هذه "الخطوة" "مفيدة لليبيين" على حد مزاعم استطلاع الصادر من مقر الموقع بالإمارات.

                  أصيبت الحكومة في طرابلس بخيبة أمل إزاء الموقف الفرنسي والغربي برمته الرافض لإدانة انقلاب حفتر الجزئي في الهلال النفطي، كما افتعلت لحفتر قصة عنترية عن رفضه للقاء المبعوث الأممي كوبلر؛ مبرراً لصحيفة الأهرام [19 سبتمبر]: "نحن وقتنا ثمين، ولا يمكننا أن نضيعه في نقاش أجوف مع السيد كوبلر في مواضيع لا علاقة له بها (...) نحن لا نحارب الإرهاب بناء علي توجيهات منه أو من غيره".

                  حفتر لم يحارب الإرهاب أبداً، وتقاعس عن مقاتلة داعش وترك مهمة ذلك لمن يصفهم هو بالإرهابيين (قوات الحكومة الشرعية)، لكن يبدو أنه لم يبق وقت طويل حتى "يأسر قائد الأسطول الأمريكي"!

                  يبدو التمهيد بهذا لتولي حفتر حكم ليبيا، نافذاً من ثغرة تشكيل مجلس عسكري موحد يترؤسه هو ليكون قائداً لـ"الجيش الليبي" الذي عرقل الغرب مسعى تشكيله من فصائل الثورة ليناله حفتر كغنيمة باردة دون نضال يذكر.

                  بالأخير، يقال إن حفتر الذي تقارب مؤخراً أضحى خياراً روسياً بعد أن كان عميلاً استخبارياً أمريكياً فقط، ويبدو على الدوام أنه خيار فرنسي أماط عن هذا اللثام سقوط طائرة يقودها طيارون فرنسيون يقاتلون إلى جانب حفتر، وتكشف شواهد عديدة منها ما ذُكر قبل سطور، وكذا يظهر التأييد البريطاني والإيطالي الخجولان، ومعلوم أن الإمارات ومصر والأردن تؤيده، ولقد أقام فريقه علاقات وثيقة بكل جيران ليبيا باستثناء السودان.. وقد يكون خيار بعض هؤلاء أو كلهم.. لكنه بالتأكيد ليس خيار الليبيين الأحرار، الذين يأبون أن يسلموا بلادهم لمواطن أمريكي كمندوب سامٍ جديد.. هذا ما يرفضه الأحرار وإن تعثروا في إكمال ثورتهم، وهذا ما يتطلع إليه أمثال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني الذي وجه نداء حاراً إلى "الثوار وشيوخ القبائل الشرفاء في الشرق والغرب والجنوبِ والقوى الوطنية ضباط الجيش والشرطة والتجار وكل القوى العاملة، الذين انحازوا إلى الثورة" في مقال نشر له على صفحة دار الإفتاء بعنوان «الحلّ رَصُّ الصفُوف!» إلى التوحد ومقاومة تركيع الليبيين من قبل من دعاهم بمخابرات الصهاينة.


                  خسر الأحرار في ليبيا كثيراً بتفرقهم، وفقدوا البوصلة مرات عدة، وتقدم العملاء وسارقو الثورات كثيراً لكن الأمل لم ينقطع في ليبيا حرة مستقلة بهويتها الأصيلة.

                  تعليق

                  ما الذي يحدث

                  تقليص

                  المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                  أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                  من نحن

                  الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                  تواصلوا معنا

                  للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                  editor@nsaforum.com

                  لاعلاناتكم

                  لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                  editor@nsaforum.com

                  يعمل...
                  X