Print this page

كوريا الشمالية: ضربتنا "المهولة" ستحول أمريكا إلى "رماد"

نيسان/أبريل 20, 2017 2572

حذرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الأمريكيين، أمس الأربعاء، من "ضربة وقائية مهولة" وتحويل أمريكا إلى رماد، في حين قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن "بلاده تدرس خيارات للضغط على بيونغ يانغ بشأن برنامجها النووي".

واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفاً متشدداً من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي رفض تحذيرات الصين حليفته الرئيسية الوحيدة، ومضى في تطوير البرامج النووية والصاروخية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة "رودونج سينمون" الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية "في حال توجيه ضربتنا الوقائية المهولة، فلن تمحو فقط القوات الغازية الإمبريالية الأمريكية تماماً وعلى الفور في كوريا الجنوبية والمناطق المحيطة بها، بل في الأراضي الأمريكية ذاتها وتحولها إلى رماد".

ودائماً ما تهدد كوريا الشمالية بتدمير اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ولم تبد أي تراجع في عدائها بعد تجربة صاروخية فاشلة الأحد الماضي، تباهت فيها بامتلاك عدد كبير من الصواريخ خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ.

وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي في واشنطن أمس: "نحن نراجع حالة كوريا الشمالية برمتها سواء فيما يتعلق بكونها دولة راعية للإرهاب وأيضاً السبل الأخرى التي تمكننا من ممارسة ضغط على النظام في بيونغ يانغ ليعود للتواصل معنا لكن على أساس مختلف عن المحادثات السابقة".

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يقوم بجولة في دول آسيوية حليفة لواشنطن قال مراراً، إن "عهد الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية ولى.

وذكر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان خلال زيارة إلى لندن أنه يجب أن يكون الخيار العسكري جزءا من الضغوط التي تمارس على كوريا الشمالية.

وقال في إشارة إلى كيم: "السماح لهذا الدكتاتور بامتلاك هذا النوع من القوة شيء لا يمكن أن تسمح به الدول المتحضرة".

وفي سول كرر هوانغ كيو-آن القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية خلال اجتماع لكبار المسؤولين اليوم الخميس دعوته للجيش والوزارات المنوطة بالأمن لتوخي الحذر واليقظة.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية ستجري مناوراتها السنوية التي يطلق عليها (ماكس ثندر) حتى 28 نيسان (آبريل).

وعادة ما تصف بيونغ يانغ هذه التدريبات بأنها استعدادات للغزو.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر

Related items