الشريط
تتجه كل من الطائرة المشتركة متعددة المهام، (JMR-TD) / ومروحية التحليق العمودي المستقبلية (FVL) تنحو أولى الرحلات في عام 2017، وفي الوقت نفسه يركز الجيش الأميركي على إجراء تغييرات حاسمة في بنية النظام.
وقال دان بيلي، مدير برنامج الجيش للJMR / FVL إن الجهد المبذول يظهر بنية نظام المهمات، مضيفا أن التكنولوجيا الفرعية تعتبر ذات أهمية خاصة، لأنه يتوقع أن تحلق FVL لسنوات عديدة في العديد من البيئات، وبالتالي تتطلب ترقيات سهلة. على سبيل المثال، أشار إلى أن طائرات مثل بوينغ AH-64 أباتشي كانت تحلق على مدى عقود، وستواصل الطيران لسنوات قادمة كثيرة، ولكن الأنظمة الفرعية المتكاملة الحديثة حافظت على منصة قابلة للصمود. تم تصميم الأباتشي في 1970s، وكان تسليمها الأول للجيش الأمريكي في عام 1984.
ويأمل مخططوا الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية في نهاية المطاف أن يستبدلوا مجموعة متنوعة من المروحيات بطائرات FVL. ومن بين المعلومات الأولية الأخرى فإن الحكومة تسعى للحصول على منصة لحمل طاقم من 4 افراد و 12 جندي أو أكثر، قادرة على تحقيق الانتشار الذاتي إلى مدى 2100 ميلا، والطيران بسرعة تصل إلى 230 كيلوطن أو أكثر.
يركز برنامج JMR-TD خلال العام المقبل عملية عرض التنفيذ العماري (AIPD)، حيث يعمل على ذلك ستة مقاولون لتحقيق التوافق بين مختلف القطع، كما صرح خلال الحدث ريان بانج، مدير روكويل كولينز للعمليات الخاصة والقوات الجوية.
حيث قال بيلي أن المنصات ذاتها سوف تبدأ باختبار التحليق للنماذج الأولية في وقت متأخر من عام 2017، وأنها ستخضع ل 200 -150 ساعة طيران - والتوقف لمراجعة البيانات خلال عام 2019. ومن المرجح أن تكشف هذه الرحلات القضايا الهندسية التي من شأنها أن تكون قد حلت خلال مرحلة تطوير تلك الرحلات.
