إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهددات التحالف السعودي القطري التركي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهددات التحالف السعودي القطري التركي

    قال الكاتب الصحفي عبدالله البريدي إن محور الاعتدال والكرامة يمثل "تكتلا سياسيا جماعيا" بين دول عربية وإسلامية لتحقيق أهداف ومصالح إستراتيجية عليا من شأنها ضمان الأمن لدوله، والمحافظة على السيادة والوحدة والاستقلال، والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية.
    وأكد فى مقال له بموقع "السورية نت" بعنوان "محور الاعتدال والكرامة" أن أقطاب هذا المحور: تركيا والسعودية وقطر، بجانب أقطار أخرى وكيانات شعبية ونضالية.

    ورأى الكاتب أن هناك مهددات ربما تضعف تأثير المحور الجديد أو تهدد استمراره، ومن أهم تلك العوائق والمهددات معاودة الاختلاف حول التعامل مع الإسلام السياسي، فلم يعد سرا أن تركيا وقطر يتقاربان كثيرا مع حركات الإسلام السياسي السني المتمثل في "الإخوان المسلمين"، في حين تبدي السعودية تحفظا على حركات الإسلام السياسي، خاصة الإخوان.

    وأشار إلي أن من معوقات التحالف التباطؤ في استعادة مصر للفضاء العربي الإسلامي. بعد تنامي المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي والتركي، وتشكل محور الاعتدال والكرامة جراء ذلك، نأت "مصر السيسي" عن هذا المحور، بل جعلت تُراكم التوجهات والتصرفات والقرارات والأحداث المناوئة للمصالح العربية العليا، وعلى رأسها ضمان سلامة الأراضي العربية والمحافظة على سيادة الأقطار العربية على كامل أراضيها، وعدم دفع الأمور باتجاه التشظي والتقسيم، فقد أظهرت "مصر السيسي" تقاربا مع نظام الأسد وإيران وروسيا، فضلا عن "تعامل خاص" مع الكيان الصهيوني؛ في معاندة جلية لتلك المصالح العربية العليا. بكل صراحة، أقول إن محور الاعتدال والكرامة مطالب باستعادة مصر إلى مصر، وإيقاف عملية اختطافها من قبل قوى وكيانات داخل مصر وخارجها.

    وتابع أن المواقف المناهضة للمحور الجديد لا يمكننا إطلاقا تفهمها ولا قبولها، إذ تعمل بعض الأقطار العربية على إفشال جهود الاعتدال والكرامة، حيث تحشد المليارات الضخمة لتحريك "مرتزقة السنان والبنان"، بغية النيل من أقطاب الاعتدال والكرامة وخلق أزمات جديدة أو جعل الأزمات القائمة تتفاقم، أو الحيلولة دون معالجتها والانتهاء من ويلاتها. بتنا نعرف تماما هذه الأقطار العربية، ولم تعد تصرفاتها تخفى على أحد.

    وذكر أن الأيام المولودة داخل رحم الأخطار تبرهن أنه ليس من صالح المحور الجديد التعويل على هذه الأقطار المناهضة بل المعادية لنا في بعض الملفات والمسارات، وبشكل لم يعد يقبل التأويل أو التغافل. إن تعاملا جديدا يجب أن يبلور، مع إيماني بأن "حزم اليوم" مع هذه الأقطار المناهضة سيكلف أقل من "حزم الغد" معها. وثمة مسارات عديدة يمكننا السير بها في هذا الاتجاه، خاصة أن هذه الأقطار تعاني من تدني مستويات الرضا الشعبي والتلاحم الوطني، وبعضها مهدد بتفكك -أراه وشيكا- إن استمرت في معاندة الحقائق والسنن.

    http://islammemo.cc/akhbar/syria-alt...09/274820.html

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X