إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

    "الاقتصادية" تفتح ملف عدم استفادة السعودية من الطاقة الشمسية.. دراسة:

    100
    ألف كيلو واط من أشعة الشمس توفر 300 ألف برميل نفط سنويا





    مصادر الطاقة المتجددة بإمكانها خفض كميات النفط والغاز المستعملة في إنتاج الكهرباء محليا.


    طلال الصياح من الرياض


    لدى السعودية واحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، إذ تتلقى من الإشعاع في المتوسط بين 1800 و2200 كيلوواط في الساعة لكل متر مربع في السنة، وبالتالي فإنها تعتبر أكبر سوق محتملة للطاقة الشمسية حول العالم.
    وأعدت المملكة خطة مفصلة للمستوى المستهدف لقدرة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة في 2020 و2032 ستضع البلاد في مصاف أكبر خمس دول منتجة للطاقة الشمسية في العالم.
    وتظهر بيانات الأشعة الشمسية لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أن أجزاء من السعودية تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد صحراء تشيلي.
    ويمكن أن يزيد الطلب على ألواح الطاقة الشمسية بتحول مماثل في دول أخرى مشمسة وذات اقتصادات ناشئة تدعم الكهرباء المولدة باستخدام الوقود الأحفوري.
    وهنا لا تتوقف التساؤلات عن أسباب عدم استفادة السعودية من هذه الطاقة الهائلة، ولماذا تأخرت في ذلك كثيرا، في ظل عدم وجود اهتمام عربي بهذا المورد من الطاقة سوى في الإمارات والأردن.
    الاقتصادية تطرح في الحلقة الأولى من استخدامات الطاقة الشمسية في السعودية تقويم المختصين لتقنيات إنتاجها في المملكة، وما ستوفره من عوائد في دخل المملكة الذي يعتمد في إنتاج الكهرباء على ملايين براميل النفط.
    بحسب دراسة مختصة أعدها عدد من الخبراء في الطاقة الشمسية واطلعت الاقتصادية عليها فإن إنتاج كيلو واحد في الساعة من أشعة الشمس يوفر ثلاثة براميل نفط سنويا.





    «الاقتصادية» 22-6-2015


    وتضرب الدراسة مثالا بمحطة طاقة شمسية تنتج 100 ميجاواط سنويا، وعمرها الافتراضي 25 سنة، وتكلفة إنشائها 140 مليون دولار وتكلفة صيانتها 2 في المائة.

    وتقول الدراسة إن السعودية بناء على المعطيات السابقة ستسترد قيمة تلك المحطة بعد ثماني سنوات، وذلك بعد احتساب سعر البرميل بـ 50 دولارا، لكنها أيضا ستوفر 300 ألف برميل سنويا من النفط أي ما يصل إلى 7.5 مليون برميل خلال 25 سنة.
    وتعتمد العديد من الدول على الطاقة الكهربائية التي تنتجها من أشعة الشمس، فألمانيا تستخدم 25 في المائة من استهلاكها السنوي من الكهرباء من أشعة الشمس، إضافة إلى أسبانيا واليابان والولايات المتحدة وإيطاليا والتشيك وبلجيكا والصين وفرنسا والهند.
    ومن الدول العربية والأكثر تطورا في استخدامات الطاقة الشمسية الأردن ثم الإمارات.
    وتحدث لـ "الاقتصادية" المهندس عادل العمير، مدير قطاع الطاقة الشمسية في شركة الإلكترونيات المتقدمة، عن تغيرات سوق الطاقة الشمسية عالميا خلال السنوات العشر الماضية، وقال إن تطوراتها المتلاحقة أدت إلى نزول كبير في أسعار التقنيات المستخدمة في محطات الطاقة الشمسية.






    «الاقتصادية» 26-7-2015


    وأضاف أنه حسب الأسعار التنافسية، فإن سعر كيلوواط واحد في الساعة من محطات الطاقة الشمسية يراوح بين 6 و13 سنت دولار كمتوسط الأسعار العالمية.

    وعن تقييم الوضع الحالي للطاقة الشمسية وتقنياتها حول العالم خاصة في السعودية، قال المملكة من أوائل من استخدم الطاقة الشمسية في العالم، وذلك في محطة أنشئت قبل أكثر من 30 عاما وتقع في بلدة العيينة شمال غرب مدينة الرياض، وكانت تلك المحطة آنذاك بقدرة 350 كيلوواط تعتبر قفزة تقنية هائلة في وقتها.
    وبنيت تلك المحطة تحت إشراف ومتابعة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع شركة سولارز الأمريكية ضمن برنامج التعـــاون السعودي ــ الأمــــــــــــــريكي، وســميت آنذاك ولا تزال بـ القرية الشمسية.
    وأضاف العمير خلال السنوات العشر الأخيرة مرت الطاقة الشمسية بمتغيرات كثيرة، كان على رأسها التنافس بين المصنعين للألواح الشمسية التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير من ناحية تطور التقنيات ونزول أسعارها لتنافس بذلك مصادر الطاقة التقليدية.
    وعن توقعاته لمشاريع الطاقة الشمسية في السعودية بحلول عام 2020 أكد أن المملكة ستكون رائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال مشاريع الطاقة الشمسية، الذي بدوره سيكون المحفز للدولة لتنويع مصادر الدخل، والبدء في تصدير الطاقة لدول الجوار من خلال شبكة طاقة ذكية تمتد إلى دول خارج الشرق الأوسط.







    وأوضح أن هناك سبعة أسباب على الأقل يجب أن تدفع المنطقة لاتخاذ دور ريادي في تطوير هذا القطاع، أولها أن المنطقة تتمتع بميزات جغرافية ومناخية ملائمة، فمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بأكبر قدرة في العالم على إنتاج الطاقة الشمسية، كما أن سعر الكيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية عالميا حاليا يعادل نصف السعر إذا ما قارناه بالكهرباء المستمدة من الوقود الأحفوري، إلى جانب أنها ستسهم في خفض غازات الاحتباس الحراري ومواجهة التغيّر المناخي، فعديد من دول المنطقة يعد من بين البلدان التي تبعث أعلى كمية من غازات الاحتباس الحراري في العالم بحسب نصيب الفرد، كما أنه يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تساعد على حل مشكلات المنطقة البيئية الأخرى.


    وقال إن المنطقة تواجه ارتفاعا سريعا لمستويات التلوث، فهي تعاني حالياً ثاني أعلى مستوى من التلوّث الهوائي في العالم، ويفهم هنا أنه يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تخفض من كميات النفط والغاز المستعملة في إنتاج الكهرباء محليا.
    وسيبقى الوقود الأحفوري مصدر الطاقة الرئيس في المستقل القريب، علاوة على أنه يمكن لمشاريع الطاقة المتجددة أن تحرّر كمية أكبر من النفط والغاز للتصدير، وبالتالي تثبت مركز البلدان المنتجة للنفط في المنطقة كجهات مصدرة للطاقة في العالم، وتستطيع صــــــــناعة الطــــاقــــــة المتجددة أن تسهم في التنوّع الاقتصادي وتوفير الوظائف.
    حول أسعار الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية يقول العمير إذا أخذنا بعين الاعتبار الموارد الأخرى للكهرباء كالوقود الأحفوري فإن الطاقة الشمسية تعد منافسة بشكل كبير، وأكبر دليل على ذلك ما شهدناه أخيرا من أسعار الكيلوواط/ساعة في الإمارات التي فازت به شركة سعودية بما يقارب ستة سنتات أي ما يعادل 22 هللة.
    وفي السعودية حاليا عدة مشاريع تعتمد في إنتاج الكهرباء على الطاقة الشمسية، منها بحسب ما ذكر العمير مواقف شركة أرامكو في المنطقة الشرقية، حيث تنتج نحو 10 ميجاواط، والثاني مشروع آخر ينتج 500 كيلوواط في جزيرة فرسان تابع لشركة الكهرباء، والثالث ينتج خمسة ميجاواط في مركز الملك عبدالله للأبحاث البترولية، والرابع ينتج 32 كيلوواط في شركة الإلكترونيات المتقدمة، إضافة إلى محطة العيينة التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

    على صعيد متصل، ذكر المهندس عبداللطيف العفالق، وهو مختص في الطاقة، أن هنالك دولا تعتمد اعتمادا كبيرا على الطاقة الشمسية وقطعت أشواطا متقدمة في تسخير الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، حيث سنت هذه الدول تشريعات ونظما ساعدت على جعل تكلفة الطاقة الشمسية منافسة للبترول والغاز الطبيعي، الذي سيسهم في تقليل التكاليف والمحافظة على البيئة وغيرها.
    وبعض هذه الدول عملت تشريعات تلزم أصحاب المباني الحديثة باستخدام الطاقة الشمسية لتسخين الماء، ومن الدول المتقدمة في استخدام الطاقة الشمسية مثل ألمانيا والصين وإيطاليا.
    ومن الدول العربية تعد الإمارات والأردن من الدول التي لها إسهامات في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، بحسب العفالق.
    وأضاف أن الألواح الشمسية تحول أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية، حيث تزود الأحمال الكهربائية (مثل الأنوار) بتلك الطاقة عبر منظمات ومحولات وبطاريات حسب الحاجة.
    وذكر أن مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة لها إسهامات في تسخير الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وقد قامت عدة جهات حكومية وخاصة ببناء مشاريع للطاقة الشمسية، منها مشروع إنارة منطقة مكة المكرمة، الذي سينتج 100 ميقاواط، ويتوقع الانتهاء منه في عام 2018.
    وكمثال لتجارب عربية رائدة ذكر المهندس عبدالله المقهوي، وهو أحد الباحثين المختصين في مجال الطاقة الشمسية، أن الأردن تعد من الدول العربية الرائدة في استخدام الطاقة الشمسية، حيث سنت الحكومية الأردنية تشريعات ونظما تساعد وتسرع من استخدام الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية.
    ومن تلك النظم دليل التعليمات المنظمة لبيع الطاقة الكهربائية المولدة من نظم مصادر الطاقة المتجددة والدليل الإرشادي لربط نظم مصادر الطاقة المتجددة باستخدام عدادات صافي القياس.
    وأقرت الأردن قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، الذي يسمح لأي مشترك بتركيب أنظمة للطاقة الشمسية تفي باحتياجاته وتسمح له بتصدير الفائض من ذلك إلى شبكة الكهرباء الرئيسة من خلال استخدام عدادات تحتسب صافي الاستخدام تسمى عدادات صــــــــــــــافي القيـــــــاس، بحيث يتم قيـــــــاس التـــــــــيار القــــــــادم إلى بــــــيت المســــــتفيد والـتــــــيار المتولد من فائض الطاقة الشمسية من ذلك البيت (المصدر للشبكة) ومن ثم حساب صافي الاستخدام بعدها.
    وهذا يمكن المستفيد (صاحب المنزل أو المصنع) من خفض تكاليف فاتورته الكهربائية، التي ستجعل شركة الكهرباء تحتسب استهلاكه من ضمن الشرائح المنخفضة الاستهلاك وبالتالي ستحتسب تعرفه أقل.
    وذكر المقهوي أن صناعة الطاقة الشمسية في السعودية تعد بكرا قياسا على مثيلاتها في المنطقة من ناحية اكتمال التشريعات والنظم، التي منها المواصفات والمعايير الهندسية والجودة والسلامة والتدريب وغيرها.
    وقد أتاح ذلك الفراغ لبعض أصحاب المحلات غير المؤهلين دخول سوق الطاقة الشمسية عن طريق بيع ألواح شمسية وبطاريات ومحولات غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية، بل إن بعض المحال يوصي باستخدام بطاريات ومحولات وأسلاك كهربائية غير ملائمة لطبيعة استخدامها.
    فعلى سبيل المثال، يستخدم البعض بطاريات السيارات لتخزين الطاقة الكهربائية بدلا من البطاريات المصنعة للطاقة الشــــــمســــية المعــــــروفــة بـ الـــــدورة العمــــــــيقة المصممة للطاقة الشمسية أكثر تكلفة من البطاريات، حيث إن بطاريات الدورة العميقة أكثر اعتمادية وأداء.
    وأسعار الألواح الشمسية في السوق السعودية متقاربة نسبيا (4 ريال لكل واط)، إلا أنها لا تفرق بين المنتج المطابق للمواصفات السعودية من عدمه، أو إذا كان اللوح أصليا أم مقلدا.
    وذكر المهندس محمود زين العابدين المختص بالطاقة في شركة فؤاد الفضلي للبناء والأنظمة الحديثة أن الألواح المتوافرة في السعودية لا تقوم بتنظيف نفسها ذاتيا حيث المناخ في السعودية في أغلب فترات السنة يكون غبارا وأمطارا بالتالي تتكون طبقة طينية على الألواح تحجب أشعة الشمس، إلا أن التقنية العالمية توصلت إلى ألواح لديها القدرة على التنظيف ذاتيا.
    والمشكلة الأخرى في تقنية الألواح الشمسية المتوافرة في السعودية أن درجة الحرارة مرتفعة جدا لا تسمح لخلية الشمس أحيانا بامتصاص الأشعة.
    وذكر زين العابدين أن البطاريات المتوافرة في السوق السعودية حاليا سعة تخزينها قليلة وصلت كأقصى حد إلى 200 أمبير، وضمانها سنة واحدة فقط.
    في المقابل هنالك بطاريات وصلت سعة تخزينها من 200 إلى 400 كيلوواط وضمانها يمتد من 15 إلى 20 سنة، ونوه المهندس بأن التكلفة أكثر شيء تكون في البطاريات. كما أشار إلى أن هنالك نوعا من الألواح الشمسية وصلت مدة ضمانة إلى 25 سنة.
    كما أن التطور كان من نصيب المحولات الكهربائية، حيث تكون محولا إضافة إلى أنها تعمل في الوقت نفسه كشاحن للبطاريات. وذكر أن الدول الأكثر تقنية في الألواح والبطاريات والمحولات هي الولايات المتحدة والإمارات.


    55

  • #2
    رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

    في الحلقة الثانية من ملف "الاقتصادية" .. "البنك الدولي" دعا المملكة للاستثمار فيها

    السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية .. ماذا عن الغبار؟



    طائرة "صن سيكر" التي تعمل بالطاقة الشمسية ستكون متاحة لنقل الركاب قبل عام 2020.


    إكرامي عبدالله
    من الرياض


    طرحت "الاقتصادية" في عددها الصادر أمس الأول من خلال الحلقة الأولى للملف تساؤلا عن أسباب عدم استفادة السعودية من هذه الطاقة الهائلة، ولماذا تأخرت في ذلك كثيرا، في ظل عدم وجود اهتمام عربي بهذا المورد من الطاقة سوى في الإمارات والأردن.
    وجاء في الحلقة الأولى أنه بحسب دراسة متخصصة اطلعت عليها "الاقتصادية"، 100 ألف كيلو واط من أشعة الشمس توفر 300 ألف برميل نفط سنويا.
    ولدى السعودية واحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، إذ تتلقى من الإشعاع في المتوسط بين 1800 و2200 كيلو واط في الساعة لكل متر مربع في السنة، وبالتالي فإنها تعتبر أكبر سوق محتملة للطاقة الشمسية حول العالم.
    وتظهر بيانات الأشعة الشمسية لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أن أجزاء من السعودية تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد صحراء تشيلي.
    وتستعرض "الاقتصادية" في حلقتها الثانية لهذا الملف المهم، آراء مؤسسات ومنظمات دولية متخصصة حول إمكانات توليد الطاقة الشمسية في السعودية التي تعد الأعلى في العالم، حيث تعتقد صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن السعودية مؤهلة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية عندما يقل استخراج النفط.
    كما تستعرض الحلقة، دعوات البنك الدولي للسعودية ودول الخليج للاستفادة من هذا النوع من الطاقة المتجددة لبناء اقتصادات مرنة، وأخيرا نستعرض أبرز المعوقات أمام إنتاج الطاقة الشمسية في السعودية ومن أبرزها الغبار.



    دعا البنك الدولي، السعودية ودول الخليج إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، مؤكدا أن الاستثمار في هذا المجال سيعزز قدرة هذه الدول على بناء اقتصادات أكثر مرونة. ورأى البنك، أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها إمكانات لتكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وهذا يتطلب تعاونا مكثفا من جانب الحكومات في الخليج، ومشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة.

    وفرة المصادر
    بحسب دراسة لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، فإن دول مجلس التعاون، وعلى رأسها السعودية، من المحتمل أن تكون من أهم دول العالم في توليد الطاقة الشمسية.
    ووصــفت جريدة "فاينانشــــيال تايمز" البريطانية هذه المشاريع السعودية العملاقة بأنها "طموحة"، وقالت إن السنوات المقبلة ستكون كفيلة باختبار هذه المشروعات وقدرتها على النجاح ويعتقد أنه عندما تقل كميات النفط المستخرجة ستكون المملكة الأولى عالميا في الطاقة الشمسية.
    وتتميز المملكة العربية السعودية بوفرة مصادر الطاقة الشمسية، حيث تعتبر المملكة إحدى أكثر المناطق ارتفاعا في معدلات الإشعاع الشمسي في العالم.
    لذلك فإن جزءا كبيرا من مقترح مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة يقوم على تطوير تقنيات حديثة ونظيفة وذات تكلفة مجدية اقتصاديا للطاقة الشمسية بهدف تلبية الاحتياج العالي خاصة في أشهر الصيف وذلك من خلال اقتراح إنتاج ما مجموعه 41 جيجا واط بشكل تدريجي وحتى حلول عام 2032 تعادل 30 في المائة من استهلاك السعودية من الكهرباء.
    وأكدت الدراسات أن المملكة تعد دولة مثالية لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية بحكم موقعها الجغرافي المتميز، بفضل ما تشهده من كثافة الإشعاع الشمسي الساقط على أراضيها، حيث إن متوسط وحدات الطاقة الضوئية يساوي 2200 كيلو واط لكل متر مربع في العام.
    إلا أن موجات الغبار التي طفقت تتساقط على أراضيها في السنوات الأخيرة نتيجة للتغير المناخي في المناطق المحيطة تحول دون أن تكون المملكة مصدرا مهما للطاقة الشمسية في العالم كما هي الآن مصدر أساسي للنفط.

    الغبار يعوق "الطاقة الشمسية" في السعودية
    حذر عدد من الدراسات المتخصصة في الطاقة، من أن كميات الغبار التي تتساقط على المملكة بكميات كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة ستعوق مشاريع الطاقة الشمسية التي تسعى المملكة إلى تنفيذها لإنتاج المياه والكهرباء، التي تأتي ضمن استراتيجية مشاريع الطاقة المتجددة التي رصدت لها ميزانية تقدر بنحو 375 مليار ريال على مدى العقدين المقبلين.
    وأشارت نشرة " سولار إنرجي ديفلوبمنت" إلى أن أهم مشكلة تواجه مشاريع الطاقة الشمسية هي تأثر الخلايا الشمسية بالعوامل الجوية وتراجع أدائها بنسبة 50 في المائة في حالة تعرضها لموجات الغبار.
    وبحسب الدراسات، فإن أفضل طريقة للتخلص من الغبار هي استخدام طرق التنظيف المستمر أي على فترات لا تتجاوز ثلاثة أيام لكل فترة وتختلف هذه الطرق من بلد إلى آخر معتمدة على طبيعة الغبار وطبيعة الطقس في ذلك البلد.
    فيما بينت دراسة عن "ذا صن انيرجي" أن الأيام الغائمة والمغبرة من أهم عوائق خزن الطاقة الشمسية ومن الأمور التي تضاعف من تكاليف إنتاج الطاقة من الإشعاع الشمسي وتحد من تنفيذها والاستفادة منها.
    وعليه، فالمشكلة الثانية أمام إنتاج الطاقة الشمسية في السعودية، هي خزن الطاقة الشمسية والاستفادة منها أثناء الليل أو الأيام الغائمة. ويعتمد خزن الطاقة الشمسية على طبيعة وكمية الطاقة الشمسية، ونوع الاستخدام وفترة الاستخدام إضافة إلى التكلفة الإجمالية لطريقة التخزين.
    ويفضل عدم استعمال أجهزة للخزن لتقليل التكلفة والاستفادة بدلا من ذلك من الطاقة الشمسية مباشرة حين وجودها فقط ويعتبر موضوع تخزين الطاقة الشمسية من المواضيع التي تحتاج إلى بحث علمي أكثر واكتشافات جديدة.
    ويعتبر تخزين الحرارة بواسطة الماء والصخور أفضل الطرق الموجودة في الوقت الحاضر. أما بالنسبة لتخزين الطاقة الكهربائية فما زالت الطريقة الشائعة هي استخدام البطاريات السائلة (بطاريات الحامض والرصاص) وتوجد حاليا أكثر من عشر طرق لتخزين الطاقة الشمسية كصهر المعادن والتحويل الطوري للمادة وطرق المزج الثنائي وغيرها.
    والمشكلة الثالثة في استخدامات الطاقة الشمسية هي حدوث التآكل في المجمعات الشمسية بسبب الأملاح الموجودة في المياه المستخدمة في دورات التسخين وتعتبر الدورات المغلقة واستخدام ماء خال من الأملاح فيها أحسن الحلول للحد من مشكلة التآكل والصدأ في المجمعات الشمسية.

    55

    تعليق


    • #3
      رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

      هناك نقطتين جوهريتين قد يعيقان هذا الطموح
      ١- العجز الكبير المتوقع بالميزانية والذي قد يؤثر بشكل حاد على تمويل المشاريع بشكل عام
      ٢- تقنية انتاج الطاقة الشمسية الى الآن لم تصل الى حلول جذرية لمشاكل الغبار مما يجعل تكلفة التشغيل والصيانة غير مجدية بشكل كافي لبلد صحراوي نفس المملكة

      تعليق


      • #4
        رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

        أذكر أنه كان هناك حقل لإنتاج الطاقة الشمسية في الرياض على طريق العيينة فهل من خبر عن ذلك الحقل .. ؟!

        تعليق


        • #5
          رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

          في الحلقة الثالثة من الملف .. مختصون لـ"الاقتصادية" : لا بد من مراعاة مجالات التطبيق والطبيعة الجغرافية

          الأبحاث العلمية ضرورة أساسية لتحقيق أفضل استخدامات
          الطاقة الشمسية





          تكلفة صناعة الألواح الكهروضوئية انخفضت على نحو ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية.



          مويضي المطيري من الدمام


          تطوير تطبيقات الطاقة الشمسية يحتاج إلى تكثيف جهود الدراسات العلمية وتخصيص الميزانية الضخمة لمؤسسات البحث الأكاديمي، بهدف الوصول إلى أفضل السبل والوسائل الممكنة بما يتوافق مع الطبيعة الجغرافية للسعودية ومجالات الاحتياج فيها لمصادر الطاقة.
          وتقوم المملكة من خلال برامج تعاونية مع مؤسسات أكاديمية دولية بإجراء أبحاث خاصة في مجال الطاقة الشمسية، أسفرت حتى الآن عن 40 اختراعا بعضها يتعلق بتقنيات تحلية المياه من خلال مصادر الطاقة المتجددة.

          في الحلقة الثالثة من ملف استخدامات الطاقة الشمسية في السعودية، يتحدث لـ “الاقتصادية” عدد من المختصين الأكاديميين في هذا المجال عن دور الأبحاث العلمية في تطوير هذا القطاع محليا بما يتوافق مع طبيعة المملكة الجغرافية وظروفها المناخية التي يكثر فيها الاحتياج إلى وسائل التبريد وتحلية المياه.


          يقول الدكتور عمرو القطب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدير مركز التميز في الجامعة للتعاون البحثي مع جامعة "إم.آي.تي"، "إن عدة عناصر يجب إدراكها في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، هي: ظروف التطبيق، والتنويع، والتوزيع".
          وقال القطب "فيما يتعلق بالتطبيق فنظرا لطبيعة المملكة الجغرافية وظروفها المناخية فإن استهلاكها للطاقة يتركز في محورين أساسيين هما التبريد وتحلية المياه".
          وأضاف "من المهم جدا إدراك طبيعة هذين التطبيقين في وضع الاستراتيجيات للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية السعودية".
          أيضا، لا بد من تنويع أشكال الطاقة المستخلصة من الشمس بواسطة التقنيات المختلفة، وهما نوعان رئيسيان بحسب القطب: الطاقة الحرارية والطاقة الكهربائية.
          وللنوعين استخدامات عديدة في مجالي التبريد وتحلية المياه، وتوجد تقنيات تستغل أحد الشكلين أو كليهما للطاقة المستخرجة في أي من التطبيقات.
          وأكد القطب أهمية توزيع حصص الطاقة الشمسية في مناطق السعودية المختلفة، حيث تتأثر كمية الطاقة الشمسية بالظروف المناخية.
          ورغم أن معظم مناطق المملكة تتمتع بمناخ مشمس معظم أيام السنة إلا أن الأتربة والغبار العالق في الجو خاصة خلال هبوب الرياح تحجب قسطا من الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض، بحسب القطب، داعيا إلى مراعاة هذه الظروف خلال تنفيذ التصاميم الهندسية والدراسات الاقتصادية لهذه المشاريع.





          من حيث الفرص المتاحة للسعودية في هذا المجال، قال "إنها تتركز في عاملين أساسيين: توافر الطاقة الشمسية بتركيز عال في معظم مناطق المملكة، ما يعتبر عامل جذب أساسيا للاستثمار فيه، لأن العائد عليه أسرع، نظرا لتركيز الإنتاج العالي بالنسبة للمساحة المستغلة من الاستقبال الشمسي التي تعتبر العامل الرئيسي في التكلفة.
          والعامل الثاني التوافق الجيد بين توافر الطاقة واستهلاكها وذلك في التطبيق الخاص بالتبريد، حيث يرتفع تركيز الطاقة الشمسية في منتصف النهار وهو الوقت الذي يرتفع فيه الاحتياج إلى التبريد، وهذا يقلل من الاحتياج إلى أنظمة تخزين الطاقة المكلفة".
          في المقابل أشار القطب إلى التحديات التي تقف أمام تطوير القطاع: التكلفة الأولية العالية لتأسيس الاستثمار. وقد قام عديد من الدول بوضع محفزات اقتصادية لمستخدمي الطاقة الشمسية منها تخفيضات ضريبية، أول تحميل جزء من التكلفة المبدئية على الأموال العامة. "يجب أن ندرك أن من يصنع الأجهزة الخاصة بالطاقة الشمسية هو المنتج لهذه الطاقة وحتى نعتبر أنفسنا مستغليين للطاقة الشمسية يجب أن نكون المصنعين لأجهزتها لأنها تمثل التكلفة الأساسية لهذه الطاقة"؛ بحسب القطب.
          من التحديات أيضا وتعتبر خاصة بالسعودية: توعية المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على البيئة من خلال استغلال الطاقة المتجددة بأنواعها، طبيعة الظروف المناخية للمملكة وأهمها الغبار الذي يؤثر في أداء أجهزة الإنتاج، دمج التطبيقات الجديدة بأنظمة إنتاج الطاقة الكهربائية المعمول بها في السعودية حاليا.



          البحث العلمي ضرورة



          يقول رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد "إن تطوير التطبيقات الملائمة لاحتياجات السعودية من الطاقة يحتاج إلى مجهود كبير وتكاليف ضخمة ومزيد من الوقت".
          وأضاف "أنصح ببذل جهد أكبر في البحث العلمي لحل المشكلات المتعلقة بتطبيقات الطاقة الشمسية في المملكة وإيجاد الأجهزة والسبل المناسبة لاستغلال هذه الطاقة نظرا لكبر حجم الاستثمار في هذا المجال الحيوي والمهم".
          وأكد تجريب عدة أجهزة خاصة بتطبيقات مختلفة في أجواء المملكة وأثبتت ضعف أدائها. "ومن الجدير بالذكر أن هناك جهودا بحثية في المملكة في هذا المجال ويتركز معظمها في دراسة أداء بعض الأنظمة الخاصة بالطاقة الشمسية في أجواء المملكة وهي بداية جيدة".
          وتعكف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلال برنامجها التعاوني مع جامعة ماساتيوتش "إم.آي.تي" الأمريكية على إجراء أبحاث خاصة في مجال الطاقة الشمسية وتحلية المياه أثمرت حتى الآن عن 40 اختراعا في هذا المجال، بحسب القطب.وصنفت مجلة تحلية المياه العالمية جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بين أبرز 20 جامعة عالميا في مجال ابتكار تقنيات تحلية المياه بالطاقة المتجددة.

          وقال القطب "من أجل تحقيق الاستفادة من مخرجات البحث العلمي هناك مسار مكمل له وهو الوصول إلى أجهزة عملية يمكن تجربتها والاستفادة منها وتحويلها إلى منتج تجاري".
          وأضاف "رغم هذه الجهود العلمية، نحتاج إلى مضاعفتها ورفع الإنفاق على البحث العلمي والتطوير ووضع المحفزات للاستثمار المحلي في هذا المجال، إذا أردنا الوصول إلى الشمس كمصدر أساسي للطاقة".


          تريث لا تأخر



          ذكر الدكتور سيد سعيد أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة البترول والمعادن وقائد برنامج أبحاث الطاقة الشمسية في مركز التميز البحثي أن السعودية كانت من أوائل الدول في المنطقة التي حاولت استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه، إذ كانت لها جهود واضحة في هذا المجال منذ عقد الثمانينيات.
          وأضاف سعيد أن "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أقامت عددا من المشاريع البحثية والتطبيقية في هذا المجال منذ 1400هـ، وأسفرت لاحقا عن القرية الشمسية التي تعمل بقدرة 350 كيلوواط ومشروع تحلية المياه على الساحل الغربي".
          لكنه اعتبر أن المملكة "لم تواصل هذا المشوار بنفس الزخم والأهمية لعدة أسباب منها التكلفة العالية لإنتاج الطاقة الشمسية مقارنة بتكلفة الوقود التقليدي في ذلك الوقت".
          وعن أسباب تأخر الاستثمار في هذا القطاع قال "هو ليس تأخيرا إنما التريث والتأكد من أن استخدام الطاقة البديلة خاصة الشمسية سيكون له مردود اقتصادي إيجابي".
          وفي ظل تزايد الطلب المحلي على الكهرباء تبرز الحاجة إلى تطوير استخدامات مصادر الطاقة البديلة لمواكبة متطلبات النمو الاقتصادي وتزايد عدد السكان في المملكة.
          وتستهلك السعودية حاليا أربعة ملايين برميل نفط يوميا (ثلث الإنتاج اليومي) لتلبية احتياجاتها المحلية من الكهرباء والنقل وتحلية المياه.
          وتوقع سعيد نمو هذا الطلب في السنوات المقبلة إلى ثمانية ملايين برميل يوميا "ما سيؤثر سلبا في دخل المملكة من عائدات صادراتها النفطية وبيعها بالسعر العالمي، لذا لا بد من إيجاد مصادر بديلة للطاقة".
          وقال "من المؤشرات الإيجابية التي تشجع على استخدام الطاقة البديلة التقدم التقني الهائل الذي صاحب صناعة الألواح الكهروضوئية الذي أدى إلى الانخفاض الكبير في تكلفتها خلال السنوات العشر الأخيرة. وتقدر التكلفة بأقل من دولار لسعر الواط الواحد".
          وتخطط المملكة لاستثمار 109 مليارات دولار من أجل تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية. وذكر الدكتور سعيد أن هذه الخطوة تأتي إداركا من المملكة لضرورة استخدام الطاقة البديلة في تغطية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتقليل اعتمادها المحلي على النفط، خاصة أن الطاقة المستخرجة من الشمس لها مردود اقتصادي وبيئي إيجابي.
          وقال "تسعى المملكة إلى إنتاج 41 جيجاواط من الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة بشكل تدريجي حتى عام 2032. وهناك مبادرة وطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية تشمل بناء محطة بعمل بطاقة شمسية قدرها 10 ميجاواط وتنتج 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه العذبة".
          وأعلنت أمانة مكة عزمها بناء محطة بالطاقة الشمسية قدرتها 100 ميجاواط، كما تستهدف شركة "أرامكو" زيادة اعتمادها عليها حيث أقامت أكبر مجمع شمسي في العالم لمواقف انتظار السيارات من خلالها يتم تزويد مبنى المديرين بالطاقة الكهربائية اللازمة بقدرة توليد تصل إلى 10 ميجاواط إضافة إلى مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة توليد 3.5 ميجاواط.


          وزارة للطاقة



          اعتبر الدكتور فهد آل سليمان مدير مركز التميّز البحثي في الطاقة المتجددة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن من أسباب تأخر الاستثمار في الطاقة الشمسية عدم وجود جهة حكومية عليا (وزارة للطاقة مثلا) تدير شؤون القطاع وتكون مسؤولة عن: الخطط المستقبلية لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الشمسية، التشريعات المنظمة لاستخدامات المصادر المتجددة، إلزام المستهلكين الرئيسيين للطاقة في المملكة باستخدام نسبة من الطاقة الشمسية، وضع الحوافز المالية وغير المالية لدفع المستهلكين إلى استخدامها، تشجيع الأبحاث وتوطين التقنية المرتبطة بهذا القطاع.
          وأشار إلى تأخر شركة "أرامكو" في استغلال تقنيات إنتاج الطاقة من خلال الشمس، إذ يعني هذا للشركة إمكانية تصدير كمية أكبر من النفط وبالتالي زيادة الأرباح.
          وقال آل سليمان "استخدام الطاقة الشمسية قد يكون حاليا غير جاذب اقتصاديا للمستهلكين الرئيسيين لرخص الوقود المدعوم، لكن استخدام مصادر للطاقة غير البترول يعني تصدير كمية أكبر من البترول بالأسعار العالمية وبالتالي زيادة العائد المالي لخزينة الدولة".
          وتابع "استخدام الطاقة الشمسية في الأماكن النائية كبديل عن الديزل أصبح منافسا اقتصاديا، وهذا دفع شركتي "أرامكو" و"الكهرباء" إلى إعلان خطة لاستخدام الطاقة الشمسية بمقدار يصل إلى 300 ميجاواط في عدة أماكن نائية يستخدم فيها الديزل الآن".
          وأكد أن وقوع السعودية في الحزام الشمسي الإشعاعي عالي الكثافة يعني عاملا مهما لرخص تكلفة الطاقة الشمسية فيها، هذا إلى جانب الانخفاض المستمر في تكاليف تصنيع الأنظمة الشمسية عالميا.
          وأعلن قبل أشهر عن أرخص تكلفة بيع (ليس إنتاجا) في العالم للطاقة المنتجة من الشمس بمقدار 21.9 هللة للكيلوواط في الساعة وذلك لمحطة طاقة شمسية سعتها 200 ميجاواط وستقام في مدينة دبي.
          وقال آل سليمان "العوامل الاقتصادية لاستخدام الطاقة الشمسية في السعودية موجودة ونحتاج إلى التغلب على العوائق لكي ننطلق بشكل واسع".
          من جهته، اعتبر مختص في شؤون مصادر الطاقة المتجددة أن الجدوى في استخدام مصادر الطاقة المتجددة طويلة الأمد، نظرا لتكلفة استخدامها في الوقت الحاضر.
          وقال المختص "لو قارنت بين إنشاء محطة تعمل بالبترول وأخرى بالطاقة الشمسية فإن فرق التكلفة ستة أضعاف في الأخيرة عن الأولى، لأن الجدوى منها تأتي على الأمد الطويل".
          وأضاف أن "الطاقة الشمسية تتميز بكونها صديقة للبيئة ولا تسبب أضرارا على غرار الطاقة النووية في حال حدوث تسربات نووية".
          وأكد ضرورة وجود قرار اقتصادي يدعم استخدامات مصادر الطاقة المتجددة، وقد برز هذا في دول أوروبية عانت عجزا كبيرا في موازناتها المالية مثل إسبانيا والبرتغال.
          55

          تعليق


          • #6
            رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

            المملكة من اكثر دول العالم التي تسلط عليها اشعه الشمس يحب الاستفادة القصوى منها لتخفيف الضغط على الاقتصاد والمجهود





            تعليق


            • #7
              رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

              المشاركة الأصلية بواسطة 3z000z-24 مشاهدة المشاركة
              المملكة من اكثر دول العالم التي تسلط عليها اشعه الشمس يحب الاستفادة القصوى منها لتخفيف الضغط على الاقتصاد والمجهود
              وبنفس الوقت المملكة من اكثر دول العالم التي بيئتها مثيره للغبار والأتربة
              وهو اكبر عائق امام التمدد بتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
              وهناك جهود لايجاد حلول تقنية لهذه المشكلة ولكن الى اليوم هذه الحلول لم تصل لنتيجة تمكننا من انتاج الطاقة الشمسية بجدوى اقتصادية كافية

              تعليق


              • #8
                رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

                المشاركة الأصلية بواسطة alfaroq مشاهدة المشاركة
                وبنفس الوقت المملكة من اكثر دول العالم التي بيئتها مثيره للغبار والأتربة
                وهو اكبر عائق امام التمدد بتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
                وهناك جهود لايجاد حلول تقنية لهذه المشكلة ولكن الى اليوم هذه الحلول لم تصل لنتيجة تمكننا من انتاج الطاقة الشمسية بجدوى اقتصادية كافية
                المناطق الرطبه من أكثر المدن احتضانا للطاقة الشمسية وقليل فيها الغبار
                كضبا وحقل والوجه .
                وكجده مثلا ومكه .

                الطاقه الشمسيه مهمة مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجدده لكن لازالت خارج النطاق وكلاً يعمل على حده
                الطاقه الشمسيه تريد خطه واحده يمشي عليها الجميع

                تعليق


                • #9
                  رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

                  وقعت الشركة السعودية للكهرباء على مذكرة تفاهم مع شركة يابانية لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية سعتها 500 كيلووات بجزيرة فرسان في المنطقة الجنوبية لانتاج 864 ألف كيلوات ساعة سنوياً من الكهرباء ويتم ربطها بشبكة التوزيع الرئيسة بالمنطقة وذلك في إطار الجهود المبذولة لإدخال الطاقة النظيفة وتوفير نقل ما يوازى 28 ألف برميل من الديزل إلى الجزيرة. وقال المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة…

                  تعليق


                  • #10
                    رد: السعودية مهيأة لتصبح الأولى عالميا في الطاقة الشمسية

                    فرص كبيرة لتقليل الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري .. في الحلقة الرابعة من ملف "الاقتصادية" :

                    40 % من الكهرباء في السعودية يمكن توليدها بالطاقة الشمسية




                    جانب لأحد مشاريع الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء في المغرب .


                    «الاقتصادية» من الرياض


                    أكد مسؤول يعمل في مشاريع الطاقة الشمسية أن 40 في المائة من الكهرباء التي يتم توليدها في السعودية يمكن أن تنتج عبر الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع خططها التي أعلنتها قبل ثلاثة أعوام لتنويع مصادر الطاقة من خلال الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.



                    بادي بادماناتان


                    وقال لـ "الاقتصادية" بادي بادماناتان الرئيس التنفيذي للشركة العالمية "أكوا باور"، "إن الانتقال إلى الطاقة البديلة خاصة الشمسية يعد نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة في السعودية، بعد انخفاض أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في الأعوام الماضية، ما جعل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها فرصة لمنافسة الوقود الأحفوري".
                    وأكد بادماناتان أن "أكوا باور" تسعى إلى دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ومن ثم تقليل الاعتماد على النفط، مضيفا "في السعودية لدينا مساحات شاسعة وأوقات طويلة من ضوء الشمس، ما يوفر لنا فرصا عديدة للتقليل من الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة".
                    وتوقع الرئيس التنفيذي لـ "أكوا باور" أن تشكل مشاريع الطاقة الشمسية القائمة على الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة المتوقع بناؤها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقدين المقبلين أكثر من نصف كمية إنتاج الطاقة الإجمالي البالغة 140 ألف ميجاواط.



                    محطة بوكبورت في جنوب إفريقيا ستوفر 50 ميجاواط من قدرة البلاد لتوليد الكهرباء.


                    وتحدث بادماناتان في الحلقة الرابعة من ملف استخدامات الطاقة الشمسية في السعودية، عن أبرز مشاريع الشركة لإنشاء محطات توليد الطاقة بالشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يسهم في تعزيز وجود الطاقة في المنطقة وخفض تكاليف إنتاجها والحد من انبعاثات الكربون الناتجة من حرق الوقود الأحفوري في تشغيل محطات الكهرباء.
                    معلوم أن شركة أكوا باور تعد مطورا ومستثمرا ومالكا مشتركا ومشغلا لمجموعة من المحطات في عشر دول، في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول القرن الإفريقي وجنوب شرق آسيا.
                    محطة بوكبورت في جنوب إفريقيا
                    استشهد رئيس "أكوا باور" بمشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها شركته في المنطقة، حيث أوضح أنه يجري في جنوب إفريقيا إنشاء محطة بوكبورت التي ستستخدم تقنية الملح المنصهر بهدف توفير 50 ميجاواط من قدرة البلاد لتوليد الكهرباء ابتداء من مطلع 2016. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج حكومة جنوب إفريقيا لشراء الطاقة من محطات الطاقة المستقلة.
                    وتقوم "بوكبورت" للطاقة الشمسية المركزة بتخزين فائض الطاقة الشمسية خلال النهار ما يسمح بإعادة استخدامها خلال ساعات الليل وبالتالي توفير طاقة كهربائية خلال ساعات الذروة.
                    وقال بادماناتان "إن سعة تخزين الطاقة الحرارية في المحطة الناتجة عن الطاقة الشمسية 1300 ميجاواط تعادل 9.3 ساعة من العمل. وتعتبر هذه السعة التخزينية الأكبر في العالم في محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية".
                    ويتم توليد الطاقة الشمسية من خلال حقل تبلغ مساحته 685 ألف متر مربع. وسيسهم مشروع بوكبورت للطاقة الشمسية المركزة بتوفير أكثر من 1200 وظيفة للسوق المحلية خلال عملية الإنشاء و390 وظيفة للمناطق المجاورة وأكثر من 50 وظيفة دائمة طوال 20 عاما.
                    وتعادل الكهرباء المولدة من المحطة 200 ألف من طاقة الاستخدام العائلي في نطاق جنوب إفريقيا.
                    مشروع نور في المغرب
                    وذكر رئيس "أكوا باور" أنه يجري إنشاء مشروع "نور 1" بتقنية الطاقة الشمسية المركزة بسعة إنتاجية 160 ميجاواط، ومشروع "نور 2" وهو عبارة عن محطة طاقة شمسية بطاقة توليدية تبلغ 200 ميجاواط تعتمد على تقنية الطاقة الشمسية المركزة باستخدام القطع المكافئ.
                    كما تقوم الشركة بتنفيذ "نور 3" بطاقة توليدية تبلغ 150 ميجاواط تعتمد على تقنية الطاقة الشمسية المركزة باستخدام الأبراج المركزية.
                    وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروعين الأخيرين ملياري دولار وسيتم تمويل 80/20 من الدين على أساس الأسهم حيث ستمول الوكالة المغربية للطاقة الشمسية الدين بالكامل من قبل صناديق الإقراض المضمون من المصرف الدولي ومصرف "كي إف واي" المملوك للحكومة الألمانية، ومصرف التنمية الإفريقي، والمفوضية الأوروبية ومصرف الاستثمار الأوروبي.
                    وقال بادماناتان "إن اختيار "أكوا باور" لهذا المشروع جاء بعد مناقصة دولية قدمت فيها الشركة العرض الأفضل من بين المناقصات الأربع التي تأهلت، حيث عرضت لمشروع "نور 2" تكلفة 1.36 درهم مغربي لكل كيلو واط من الطاقة المولدة وتكلفة 1.42 درهم مغربي لكل كيلو واط من الطاقة المولدة لمشروع "نور 3" في العروض المركبة، وهذا سيساعد المغرب على توفير ما قيمته 1.1 مليار درهم مغربي (132 مليون دولار) مقارنة بالعروض بالأخرى".
                    وسيتم تجهيز "نور 2" و"نور 3" بقدرة تخزين حرارية تصل إلى نحو سبع ساعات لكل منهما، ما سيمكن هذه المحطات من توزيع كميات كبيرة من الطاقة في الليل والنهار.
                    وسيعتمد "نور 2" الذي ستبلغ قدرته التوليدية 200 ميجاواط على تقنية القطع المكافئ، بينما سيعتمد مشروع "نور 3" الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 150 ميجاواط على تقنية الأبراج الشمسية.
                    وسيسهم "نور 2" و"نور 3" في الحد من انبعاث نحو 1.108.600 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل سنة تشغيل.
                    مجمع الشيخ محمد بن راشد في دبي
                    قال الرئيس التنفيذي لـ "أكوا باور"، "إن الشركة تنفذ في دبي مشروعا للطاقة الشمسية يعتبر الأضخم من نوعه على المستوى العالمي، وهو مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
                    وسيسهم المشروع في تخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية الشمسية بنسبة تزيد على 20 في المائة. وسيتم تسعير الكيلو واط في الساعة بقيمة 5.84 سنت أمريكي خلال فترة عقد شراء الطاقة الذي يستمر لمدة 25 عاما اعتبارا من عام 2017 ويعتبر الأقل سعرا في العالم".
                    وتعد المحطة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 200 ميجاواط الأكبر في العالم التي يتم التعاقد عليها في مرحلة واحدة، كما أنها الأولى من نوعها والأضخم في الشرق الأوسط.
                    وسيغطي إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية المولدة بتقنية الألواح الكهروضوئية 30 ألف منزل كل عام، باستخدام محطات توليد بالطاقة الشمسية.
                    وتقدر قيمة التخفيض في انبعاثات الكربون التي سيحققها المشروع بـ469.650 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا.
                    يُذكر أن قيمة استثمارات شركة أكوا باور تبلغ 26 مليار دولار بسعة إنتاجية تبلغ 16.91 جيجاواط من الكهرباء، وتنتج 2.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا وتوفرها للمرافق الحكومية والشركات الصناعية الكبرى بعقود طويلة المدى من خلال شراكة بين القطاع العام والخاص وعقود الامتياز وكذلك خدمات المرافق من خلال نماذج الاستعانة بمصادر خارجية.
                    وأنشئت "أكوا باور" في السعودية وتملكها ثماني شركات سعودية إضافة إلى شركة سنابل للاستثمار المباشر (المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) والمؤسسة العامة للتقاعد ومؤسسة التمويل الدولية (عضو في مجموعة البنك الدولي).
                    55

                    تعليق

                    ما الذي يحدث

                    تقليص

                    المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                    أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                    من نحن

                    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                    تواصلوا معنا

                    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                    editor@nsaforum.com

                    لاعلاناتكم

                    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                    editor@nsaforum.com

                    يعمل...
                    X