تويت
وقعت شركة رايثيون (Raytheon) عقداً مع البحرية الأميركية، لتوفّر لها سونار بحث عن الألغام من نوع AN/AQS-20A بالإضافة إلى المعدات اللازمة. وبلغت قيمة هذا العقد 35.5 مليون دولار. ويعزز النظام الجديد تكنولوجيات السونار المتطورة لدعم مهام البحث عن الألغام البحرية الحرجة، وضمان الوصول الآمن والمرور للسفن العسكرية والمدنية على المحيطات والممرات المائية في العالم.ويتم سحب نظام AN/AQS-20A من تحت سطح البحر، لمسح المياه من الجبهة الأمامية ومن الأسفل ومن طرفي السفن المستخدمة للتصدي للألغام. ويتم نشر هذا النظام من على متن سفن القتال الساحلي (LCS)، وهو عبارة عن نسخة جديدة من نظام البحث عن الألغام عن بعد من نوع AN/WLD-1.وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس أنظمة قدرات القوة البحرية لدى شركة رايثيون كيفين بيبي: "يطوّر النظام الجديد، والذي يشكل عنصراً أساسياً من عناصر سفن القتال الساحلي، إمكانية ترسانة أنظمة مكافحة الألغام."وأكمل: "يوفّر نظام AN/AQS-20A للبحرية الأميركية، ما تحتاج إليه لكشف التهديدات الموجودة تحت الماء على نحو فعال وبطريقة آمنة."ويتضمن العقد خيارات عدة، إن تمت الموافقة عليها، سترتفع قيمة العقد التراكمية إلى حوالي 200 مليون دولار أميركي. وسيتم تنفيذ معظم العمل في منشأة شركة رايثيون في بورتسماوث بدعم ومساهمات من مجالات العمل التابعة للشركة بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء الكبرى والصغرى.يعتبر نظام AN/AQS-20A عنصراً حاسماً لقدرة البحرية الأميركية على كسح الألغام، وهو نظام استشعار تم تطويره للبحث عن الألغام وكشفها، كما اختباره. يعدّ هذا النظام، الأكثر تقدماً كما يتم نشره حالياً من على سفن LCS 2. ويتم استخدام السونار المتطور، وأجهزة الاستشعار الكهربائية الضوئية، بالإضافة إلى معلومات عن المواقع، لتوفير صور عالية الدقة عن الألغام والأجسام المماثلة لها.