دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو” إجبار تلاميذ مسلمين في إحدى المدارس شرق فرنسا على أكل وجبات تتضمن لحم الخنزير.
ونددت الإيسيسكو بقرار عمدة منطقة”Chalon-sur-Saône”، حذف وجبات الغذاء الخالية من لحم الخنزير وفرض وجبات موحدة، ما يعني إجبار كل التلاميذ بمن فيهم المسلمين على تناول لحم الخنزير حصرا.
وأشار عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للإيسيسكو إلى أن إجبار التلاميذ على تناول هذه الوجبات هو تعسف ظالم يتعارض مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع إعلان حقوق الطفل الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أنه من غير المعقول أن يفرض على التلاميذ المسلمين شيئا محرما في دينهم.
ودعا المدير العام للإيسيسكو الحكومة الفرنسية إلى وقف هذا القرار، والعمل على حماية حقوق المواطنين الفرنسيين المسلمين الدينية والثقافية.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الداخلية في فرنسا، أن السلطات الفرنسية منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق منذ نهاية يوليو الماضي عندما أعربت الحكومة عن عزمها تشجيع استقبال أفراد من هذه الأقليات
وقالت الوزارة -حيث أقيم احتفال لاستقبال مسيحيين قدموا من العراق وسوريا السبت بحضور الرئيس فرانسوا هولاند- أنه "تم منح 1500 تأشيرة لجوء"، وأنه "وصل ألف شخص حتى الآن" إلى فرنسا.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف "أنتم جميعا على الرحب والسعة"، كما أوضح الرئيس الفرنسي "أود أن أرحب باندماجكم التام، هذه الرغبة في أن تكونوا هنا في فرنسا، وأن تقدموا مواهبكم وثقافتكم حتى تكونوا مفيدين لفرنسا".
ودعي حوالي مائتي شخص وصلوا من العراق وسوريا إلى هذا الاحتفال الذي أقيم في حدائق وزارة الداخلية.
ونددت الإيسيسكو بقرار عمدة منطقة”Chalon-sur-Saône”، حذف وجبات الغذاء الخالية من لحم الخنزير وفرض وجبات موحدة، ما يعني إجبار كل التلاميذ بمن فيهم المسلمين على تناول لحم الخنزير حصرا.
وأشار عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للإيسيسكو إلى أن إجبار التلاميذ على تناول هذه الوجبات هو تعسف ظالم يتعارض مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع إعلان حقوق الطفل الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أنه من غير المعقول أن يفرض على التلاميذ المسلمين شيئا محرما في دينهم.
ودعا المدير العام للإيسيسكو الحكومة الفرنسية إلى وقف هذا القرار، والعمل على حماية حقوق المواطنين الفرنسيين المسلمين الدينية والثقافية.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الداخلية في فرنسا، أن السلطات الفرنسية منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق منذ نهاية يوليو الماضي عندما أعربت الحكومة عن عزمها تشجيع استقبال أفراد من هذه الأقليات
وقالت الوزارة -حيث أقيم احتفال لاستقبال مسيحيين قدموا من العراق وسوريا السبت بحضور الرئيس فرانسوا هولاند- أنه "تم منح 1500 تأشيرة لجوء"، وأنه "وصل ألف شخص حتى الآن" إلى فرنسا.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف "أنتم جميعا على الرحب والسعة"، كما أوضح الرئيس الفرنسي "أود أن أرحب باندماجكم التام، هذه الرغبة في أن تكونوا هنا في فرنسا، وأن تقدموا مواهبكم وثقافتكم حتى تكونوا مفيدين لفرنسا".
ودعي حوالي مائتي شخص وصلوا من العراق وسوريا إلى هذا الاحتفال الذي أقيم في حدائق وزارة الداخلية.