حقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصارا كبيرا ومفاجئا في الانتخابات العامة التي جرت الخميس بينما اجتاح الحزب القومي الاسكتلندي المقاعد المخصصة لاسكتلندا في مجلس العموم البريطاني، حسب تقديرات أولية.
وأفادت التوقعات أن المحافظين في طريقهم للحصول على 325 مقعدا في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا وهي أغلبية كافية.
ولعل الخاسرين الأكبرين في هذه الانتخابات هما إد ميليباند (45 عاما) الذي ظل طوال الأشهر الستة الأخيرة يتنازع مع كاميرون صدارة استطلاعات الرأي فإذا بالنتائج تأتي عكس ذلك، ونيك كليغ (48 عاما) نائب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية المنتهية ولايتها الذي نجح في إنقاذ مقعده في شيفيلد هالام بصعوبة.
وأقر ميليباند بـ”ليلة مخيبة للأمل” مضيفا أن “النتائج لا تزال تصدر … لكننا لم نحقق الفوز الذي كنا نطمح إليه في إنكلترا وويلز وفي اسكتلندا طغا تقدم القوميين على حزبنا”.
وإذا تأكدت هذه النتيجة بشكل رسمي والتي أتت مخالفة لكل الاستطلاعات التي أجريت طيلة ستة أشهر التي سبقت الانتخابات وتوقعت نتيجة متقاربة بين الحزبين، يكون كاميرون قادرا على تشكيل حكومة أقلية وتنظيم استفتاء بحلول العام 2017 حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه، كما وعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، سيحتفظ حزب يوكيب الشعبوي والمناهض لأوروبا والمعادي للمهاجرين على مقعدين مع أنه لم يحصل سوى على 14% من نوايا التصويت. وكان زعيم الحزب نايجل فاراج أعلن أنه “سيستقيل” في حال الخسارة.
أما الحزب القومي الاسكتلندي (اس ان بي) فقد اجتاح المقاعد المخصصة لاسكتلندا في البرلمان البريطاني بفوزه ب58 من أصل 59 مقعدا، ما يعني أنه ضاعف عشر مرات تقريبا عدد نوابه في مجلس العموم، بحسب الاستطلاع نفسه.
وأفادت التوقعات أن المحافظين في طريقهم للحصول على 325 مقعدا في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا وهي أغلبية كافية.
ولعل الخاسرين الأكبرين في هذه الانتخابات هما إد ميليباند (45 عاما) الذي ظل طوال الأشهر الستة الأخيرة يتنازع مع كاميرون صدارة استطلاعات الرأي فإذا بالنتائج تأتي عكس ذلك، ونيك كليغ (48 عاما) نائب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية المنتهية ولايتها الذي نجح في إنقاذ مقعده في شيفيلد هالام بصعوبة.
وأقر ميليباند بـ”ليلة مخيبة للأمل” مضيفا أن “النتائج لا تزال تصدر … لكننا لم نحقق الفوز الذي كنا نطمح إليه في إنكلترا وويلز وفي اسكتلندا طغا تقدم القوميين على حزبنا”.
وإذا تأكدت هذه النتيجة بشكل رسمي والتي أتت مخالفة لكل الاستطلاعات التي أجريت طيلة ستة أشهر التي سبقت الانتخابات وتوقعت نتيجة متقاربة بين الحزبين، يكون كاميرون قادرا على تشكيل حكومة أقلية وتنظيم استفتاء بحلول العام 2017 حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه، كما وعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، سيحتفظ حزب يوكيب الشعبوي والمناهض لأوروبا والمعادي للمهاجرين على مقعدين مع أنه لم يحصل سوى على 14% من نوايا التصويت. وكان زعيم الحزب نايجل فاراج أعلن أنه “سيستقيل” في حال الخسارة.
أما الحزب القومي الاسكتلندي (اس ان بي) فقد اجتاح المقاعد المخصصة لاسكتلندا في البرلمان البريطاني بفوزه ب58 من أصل 59 مقعدا، ما يعني أنه ضاعف عشر مرات تقريبا عدد نوابه في مجلس العموم، بحسب الاستطلاع نفسه.