ركزت عدد من الصحف العبرية على رصد مجموعة من التطورات والعوامل الداخلية والخارجية التي تبلورت مؤخرًا، والتي تعجل بانهيار بشار الأسد في حرب «وجودية» ورط الأسد نفسه فيها.
وبحسب الصحف العبرية، فإن العامل الأول يتمثل في توحيد صفوف الثوار؛ حيث برزت من داخلها بضع مجموعات بارزة معظمها ذات توجه راديكالي، كان أبرزها تنظيم «داعش» في شرق سوريا، و«جبهة النصرة» في شمال الدولة وجنوبها؛ هاتان المجموعتان نجحتا في وضع بديل لنظام بشار الأسد يشكل ثقلًا موازيًا لجيشه ومؤيديه حتى لو كان غير مستحب من قبل الغرب، وفقًا لما نقلته صحيفة "المصريون".
أما العامل الثاني فليس خافيًا أن قوات الأسد تنزف، وقواته منتشرة على مساحات كبيرة، وقد تضاءلت عبر مئات المعارك في أرجاء الدولة, فيما يجد النظام صعوبة في تجنيد القوى البشرية لاستخدامها كوقود للمدافع في ساحات القتال.
هذا، وإن كان بشار يحظى بدعم أجزاء مختلفة من الجماهير في سوريا، مثلًا الطبقات العليا في المدن الكبرى، وبعضًا من أبناء الطائفة السنية. لكن فقط أبناء طائفته العلوية مستعدون للقتال والتضحية بحياتهم من أجله، في الوقت الذي يشكل العلويون بصعوبة 10 بالمئة من السكان ولا يستطيعون أن يكونوا ثقلًا مضادًّا على الأقل من ناحية العدد، لخصومهم السنيين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان في الدولة.
ورغم إرسال عدة آلاف من مقاتلي "حزب الله" المدربين والمتحمسين للقتال إلى جانب الأسد, إلا أنها عجزت عن تغيير الوضع في المناطق السورية.
وبحسب الصحف العبرية، فإن العامل الثالث يتمثل في أن الأسد يزداد ضعفًا في السنة الأخيرة؛ حيث سجل من وصفتهم الصحف العبرية بـ«المتمردين» (في إشارة إلى الثوار) سلسلة من الإنجازات المتراكمة إلى درجة ظهور بوادر لتهديد النظام في الصيف الأخير؛ حيث سيطروا على معظم مساحة هضبة الجولان السورية ـ هذا المدى يمكن أن يُساعدهم في أن يكون منصة انطلاق لتهديد العاصمة.
وقبل بضعة أسابيع، استطاعوا السيطرة على مدن إدلب وجسر الشغور، وهما مدينتان أساسيتان في شمال الدولة تشكلان مجالًا متواصلًا من سيطرة المتمردين حتى الحدود التركية. وتمكنهم من تهديد الشاطئ السوري الذي يشكل مأوى أبناء الطائفة العلوية الموالية للرئيس.
إلى ذلك، أضافت الصحف العبرية أن الثوار يسيطرون على أرجاء الدولة مثل أسراب الجراد التي لا يمكن الوقوف أمامها، في حين أن يد بشار الأسد أقصر من أن تمتد للمساعدة. فـ"بشار يحتاج إلى معجزة من أجل البقاء للمدى الطويل، وبدون معجزة كهذه ـ مثل وقف الدعم التركي والسعودي للمعارضة أو تجند إدارة أوباما لصالحه ـ سيتدهور وضعه. ومع هذا فإن الحديث يدور عن عملية طويلة مليئة بالارتفاع والهبوط، التي يمكن أن تستمر لبضعة شهور أو حتى لسنوات كثيرة. فيما سيستمر مواطنو سوريا في دفع الثمن".
وبحسب الصحف العبرية، فإن العامل الأول يتمثل في توحيد صفوف الثوار؛ حيث برزت من داخلها بضع مجموعات بارزة معظمها ذات توجه راديكالي، كان أبرزها تنظيم «داعش» في شرق سوريا، و«جبهة النصرة» في شمال الدولة وجنوبها؛ هاتان المجموعتان نجحتا في وضع بديل لنظام بشار الأسد يشكل ثقلًا موازيًا لجيشه ومؤيديه حتى لو كان غير مستحب من قبل الغرب، وفقًا لما نقلته صحيفة "المصريون".
أما العامل الثاني فليس خافيًا أن قوات الأسد تنزف، وقواته منتشرة على مساحات كبيرة، وقد تضاءلت عبر مئات المعارك في أرجاء الدولة, فيما يجد النظام صعوبة في تجنيد القوى البشرية لاستخدامها كوقود للمدافع في ساحات القتال.
هذا، وإن كان بشار يحظى بدعم أجزاء مختلفة من الجماهير في سوريا، مثلًا الطبقات العليا في المدن الكبرى، وبعضًا من أبناء الطائفة السنية. لكن فقط أبناء طائفته العلوية مستعدون للقتال والتضحية بحياتهم من أجله، في الوقت الذي يشكل العلويون بصعوبة 10 بالمئة من السكان ولا يستطيعون أن يكونوا ثقلًا مضادًّا على الأقل من ناحية العدد، لخصومهم السنيين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان في الدولة.
ورغم إرسال عدة آلاف من مقاتلي "حزب الله" المدربين والمتحمسين للقتال إلى جانب الأسد, إلا أنها عجزت عن تغيير الوضع في المناطق السورية.
وبحسب الصحف العبرية، فإن العامل الثالث يتمثل في أن الأسد يزداد ضعفًا في السنة الأخيرة؛ حيث سجل من وصفتهم الصحف العبرية بـ«المتمردين» (في إشارة إلى الثوار) سلسلة من الإنجازات المتراكمة إلى درجة ظهور بوادر لتهديد النظام في الصيف الأخير؛ حيث سيطروا على معظم مساحة هضبة الجولان السورية ـ هذا المدى يمكن أن يُساعدهم في أن يكون منصة انطلاق لتهديد العاصمة.
وقبل بضعة أسابيع، استطاعوا السيطرة على مدن إدلب وجسر الشغور، وهما مدينتان أساسيتان في شمال الدولة تشكلان مجالًا متواصلًا من سيطرة المتمردين حتى الحدود التركية. وتمكنهم من تهديد الشاطئ السوري الذي يشكل مأوى أبناء الطائفة العلوية الموالية للرئيس.
إلى ذلك، أضافت الصحف العبرية أن الثوار يسيطرون على أرجاء الدولة مثل أسراب الجراد التي لا يمكن الوقوف أمامها، في حين أن يد بشار الأسد أقصر من أن تمتد للمساعدة. فـ"بشار يحتاج إلى معجزة من أجل البقاء للمدى الطويل، وبدون معجزة كهذه ـ مثل وقف الدعم التركي والسعودي للمعارضة أو تجند إدارة أوباما لصالحه ـ سيتدهور وضعه. ومع هذا فإن الحديث يدور عن عملية طويلة مليئة بالارتفاع والهبوط، التي يمكن أن تستمر لبضعة شهور أو حتى لسنوات كثيرة. فيما سيستمر مواطنو سوريا في دفع الثمن".