سيتم تزويد قاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية الروسية الجديدة التي هي قيد الإنشاء، بمعدات جديدة ومستحدثة.
تواصل روسيا العمل بمشروع "قاذفة المستقبل" التي يجب أن تعزز أسطول قاذفات القنابل والصواريخ الاستراتيجية الروسية، وهي الطائرات القادرة على حمل الأسلحة النووية، في بداية ثلاثينيات القرن الـ21.
وأفادت معلومات أوردتها مصادر غير رسمية أن "قاذفة المستقبل" تستطيع اجتياز الدفاعات الجوية العصرية، ويمكن أن تحمل صواريخ تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت.
ومن حكم المؤكد أن الطائرة المنتظَرة ستقدر على استعمال جميع أنواع السلاح الدقيق التصويب حسب ما ذكره مسؤول في شركة روسية تنتج بعض معدات قاذفة المستقبل.
وقال فلاديمير ميخييف، مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة "راديوإلكتروني تكنولوجيا"، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن جميع معدات الطائرة الجديدة ستكون جديدة، وأشار إلى أن المعدات الجديدة ستمكِّن هذه الطائرة من استخدام جميع الأسلحة الدقيقة التصويب المتوفرة.