كشفت صحيفة أمريكية إن مسئولين كباراً بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعربوا عن استيائهم من استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمواجهة تهديدات تنظيم "داعش". ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مسئول في البنتاجون، لم تسمه، أن هناك تياراً قوياً من عدم الرضا بين ضباط في البنتاجون حيال استراتيجية أوباما لمواجهة "داعش"، متسائلاً: "ما هي استراتيجية أوباما؟".
وبيّن المصدر الذي يشارك في وحدة تحليل مكافحة الإرهاب، أن الجيش ليس لديه خطة لإدخال قوات برية وهزيمة التنظيم، ولكن لا أحد يعرف إن كان لدى أوباما خطة مستقبلية بهذا الخصوص.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يبدو أن هناك استراتيجية واضحة ومحددة، إلا أن الاستراتيجية الواضحة حالياً هي استراتيجية محدودة الضربات الجوية مع إعادة انتشار الجيش العراقي ووحداته القتالية.
وأضافت الصحيفة إنه بعد أشهر من بدء العمليات الجوية على تنظيم "داعش" ، التي استهدفت مئات الأهداف، لا يبدو أن هذه الاستراتيجية قادرة على تحجيم تنظيم الدولة، خاصة أن الأوضاع لا تبدو أفضل مما كانت عليه قبل 11 شهراً، حيث نجح التنظيم في بسط سيطرته على الرمادي.
وأكدت الصحيفة ، نقلا عن مسؤول السابق، أن الحملة التي تشنها واشنطن تدار من قبل البيت الأبيض أكثر مما تدار من قبل البنتاجون، وهو أمر يغضب الضباط العسكريين، مشيراً إلى أنه حتى الموافقة على الضربات الجوية قد تأخذ وقتاً طويلاً قبل الموافقة.
تطور مزعج آخر، تنقل الصحيفة عن مصدرها، هو عدم وجود أسلحة أمريكية أو وحدات على الأرض قادرة على مساندة الجيش العراقي، بالإضافة إلى عدم وجود قوات عراقية فعلية قادرة على التعامل مع هذا التنظيم، باستثناء قوة قليلة العدد، في إشارة على ما يبدو إلى قوات الفرقة الذهبية "سوات" التي أشرف على تدريبها الأمريكان.
وبيّن المصدر الذي يشارك في وحدة تحليل مكافحة الإرهاب، أن الجيش ليس لديه خطة لإدخال قوات برية وهزيمة التنظيم، ولكن لا أحد يعرف إن كان لدى أوباما خطة مستقبلية بهذا الخصوص.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يبدو أن هناك استراتيجية واضحة ومحددة، إلا أن الاستراتيجية الواضحة حالياً هي استراتيجية محدودة الضربات الجوية مع إعادة انتشار الجيش العراقي ووحداته القتالية.
وأضافت الصحيفة إنه بعد أشهر من بدء العمليات الجوية على تنظيم "داعش" ، التي استهدفت مئات الأهداف، لا يبدو أن هذه الاستراتيجية قادرة على تحجيم تنظيم الدولة، خاصة أن الأوضاع لا تبدو أفضل مما كانت عليه قبل 11 شهراً، حيث نجح التنظيم في بسط سيطرته على الرمادي.
وأكدت الصحيفة ، نقلا عن مسؤول السابق، أن الحملة التي تشنها واشنطن تدار من قبل البيت الأبيض أكثر مما تدار من قبل البنتاجون، وهو أمر يغضب الضباط العسكريين، مشيراً إلى أنه حتى الموافقة على الضربات الجوية قد تأخذ وقتاً طويلاً قبل الموافقة.
تطور مزعج آخر، تنقل الصحيفة عن مصدرها، هو عدم وجود أسلحة أمريكية أو وحدات على الأرض قادرة على مساندة الجيش العراقي، بالإضافة إلى عدم وجود قوات عراقية فعلية قادرة على التعامل مع هذا التنظيم، باستثناء قوة قليلة العدد، في إشارة على ما يبدو إلى قوات الفرقة الذهبية "سوات" التي أشرف على تدريبها الأمريكان.