رصدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية معاناة السُّنة الذين يهربون من المعارك في محافظة الأنبار باتجاه العاصمة العراقية بغداد، مشيرة إلى أن عدداً هائلاً من الأُسَر عبرت أحد الجسور على نهر الفرات؛ ليجدوا قوات الأمن العراقية والميليشيات الشيعية المسلحة على الجانب الآخر من الجسر تغلقه، بدعوى الخوف من تسلل مسلحين بين تلك الأسر النازحة.
ونقلت الصحيفة عن “إيهاب طالب” البالغ من العمر 27 عاماً والذي وقف لينتظر لقاء أقاربه النازحين من القتال في الأنبار أن الجسر بات وكأنه يفصل بين أوروبا وآسيا..
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي ظل نزوح موجة جديدة من الأسر فراراً من العنف في الأنبار، وصل عدد المشردين داخلياً الآن في العراق إلى نحو 3 ملايين شخص وهو عدد يفوق النازحين خلال أوج الاقتتال الذي وقع بعد الغزو الأمريكي، عندما تمكن ملايين من العراقيين من الفرار إلى سوريا، لكن هذا الباب أصبح مغلقاً الآن بسبب الحرب الدائرة هناك، بجانب إغلاق الأبواب كذلك داخل العراق مما يزيد من خطورة التوترات الطائفية في ظل القيود التي تفرضها السلطات الشيعية على المكان الذي يمكن للسنة أن يحصلوا فيه على الأمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن ما يقرب من 85% من المشردين الآن في العراق من السنة وغالباً ما يجدون أنفسهم يسعون للحصول على الأمن في المناطق التي يهيمن عليها الشيعة بما في ذلك العاصمة العراقية بغداد، لكنهم يعاملون عادة على أنهم يمثلون تهديداً أمنياً أكثر من أنهم مدنيين يتعرضون للمعاناة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد بدلاً من استغلال الأزمة كفرصة لكسب السنة، تصرفت بطريقة يعتبرها مراقبون أنها تزيد خطورة الانقسام الطائفي في العراق، وذلك بفرض قيود على حركة السنة داخل وطنهم.
المصدر: مفكرة الإسلام
ونقلت الصحيفة عن “إيهاب طالب” البالغ من العمر 27 عاماً والذي وقف لينتظر لقاء أقاربه النازحين من القتال في الأنبار أن الجسر بات وكأنه يفصل بين أوروبا وآسيا..
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي ظل نزوح موجة جديدة من الأسر فراراً من العنف في الأنبار، وصل عدد المشردين داخلياً الآن في العراق إلى نحو 3 ملايين شخص وهو عدد يفوق النازحين خلال أوج الاقتتال الذي وقع بعد الغزو الأمريكي، عندما تمكن ملايين من العراقيين من الفرار إلى سوريا، لكن هذا الباب أصبح مغلقاً الآن بسبب الحرب الدائرة هناك، بجانب إغلاق الأبواب كذلك داخل العراق مما يزيد من خطورة التوترات الطائفية في ظل القيود التي تفرضها السلطات الشيعية على المكان الذي يمكن للسنة أن يحصلوا فيه على الأمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن ما يقرب من 85% من المشردين الآن في العراق من السنة وغالباً ما يجدون أنفسهم يسعون للحصول على الأمن في المناطق التي يهيمن عليها الشيعة بما في ذلك العاصمة العراقية بغداد، لكنهم يعاملون عادة على أنهم يمثلون تهديداً أمنياً أكثر من أنهم مدنيين يتعرضون للمعاناة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد بدلاً من استغلال الأزمة كفرصة لكسب السنة، تصرفت بطريقة يعتبرها مراقبون أنها تزيد خطورة الانقسام الطائفي في العراق، وذلك بفرض قيود على حركة السنة داخل وطنهم.
المصدر: مفكرة الإسلام