ترفض السلطات الأمريكية تزويد المحققين في حادث تحطم طائرة الركاب الماليزية في سماء أوكرانيا بمعلومات إضافية.
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن السلطات الأمريكية ترفض موافاة المحققين في حادث تحطم طائرة الركاب الماليزية في سماء أوكرانيا بأي معلومات إضافية.
وقالت ماري هارف، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت السلطات الأمريكية تنوي الاستجابة لنداء وزارة الخارجية الروسية التي دعت نظيرتها الأمريكية إلى تقديم صور لمكان سقوط الطائرة المنكوبة يُفترض أن تكون الأقمار الصناعية الأمريكية التقطتها، إلى المحققين، إنهم (الأمريكيين) كانوا قد سلّموا المحققين جميع المعلومات التي اعتبروها هامة.
وتحطمت طائرة الركاب الماليزية من طراز "بوينغ 777" في شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز من عام 2014، وسقط حطامها في مكان المواجهات بين المتطوعين للدفاع عن جمهوريتين شعبيتين أعلنهما مناهضو الانقلاب الذي أطاح بالسلطة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا، وقوات تابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا.
رجح التحقيق الذي أجراه خبراء روس من مؤسسة "الماز أنتي" المصنعة لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية أن يكون صاروخ من طراز "9إم38إم1"، وهو الصاروخ الخاص بمنظومة الدفاع الجوي "بوك-إم1"، دمر الطائرة الماليزية.
وعلى صعيد ذي صلة، كشف فلاديمير ماركين، المتحدث الرسمي باسم هيئة التحقيق الروسية، للصحفيين، يوم الأربعاء (2.06.2015) ، اسم أهم شاهد لحادث الطائرة الماليزية، وهو يفغيني أغابوف، ميكانيكي سابق بالقوات الجوية الأوكرانية
ورجح التحقيق الذي أجراه خبراء روس من مؤسسة "الماز أنتي" المصنعة لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية أن يكون صاروخ من طراز "9إم38إم1"، وهو الصاروخ الخاص بمنظومة الدفاع الجوي "بوك-إم1"، دمر الطائرة الماليزية
وأشار الخبراء إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية كانت تملك كميات كبيرة من الصواريخ من هذا الطراز.