قالت صحيفة “iamin” الهندية: إنه وبعد أيام من رفض شركة في مومباي تعيين شاب فقط لأنه مسلم، فقدَ مسلمٌ آخر وظيفته في شركة عمل فيها منذ 6 سنوات، فقط لأنه أطلق لحيته.
وأشارت الصحيفةُ إلى أن “علي إسماعيل” من جنوب كولكاتا الهندية، كان يعمل لصالح شركة “أضونيك جروب” الصناعية منذ ست سنوات، وتوجه العام الماضي للحج وعاد منه وقد أطلق لحيته، ومنذ ذلك الحين تم تقليص راتبه إلى النصف ولا يتلقى النصف الآخر بشكل كامل.
وأضافت أن المشكلة استمرت حتى مارس الماضي، عندما طلب “إسماعيل” فرصة للقاء مدير الإدارة بالشركة، وخلال الاجتماع طلب الحصول على مستحقاته المالية لكنه طُرد بواسطة أفراد أمن الشركة ووصف من قبل المدير بالإرهابي بسبب إطلاق لحيته، بحسب تواصل.
وأوضح إسماعيل أنه تواصل مع لجنة الأقليات ولجنة حقوق الإنسان ومكتب رئيس الوزراء لكن دون جدوى، وقدم شكوى للشرطة ضد مدير إدارة الشركة لكن لم يحدث أي تحرك، ومن المرجح أن يتوجه “إسماعيل” إلى محكمة “كالكوتا” العليا من أجل الحصول على مستحقاته واعتذار علني من قبل الشركة بسبب الإضرار بمشاعره الدينية وفقاً للدستور الهندي.
وذكرت الصحيفة أن الشركة كذبت “إسماعيل” ووصفته بالمحتال والكاذب لكن سرعان ما أرسلت له رسالة نصية تعرض عليه تسوية مستحقاته بعد انتشار أخبار تعرضه لمشكلات داخل الشركة، لكنه أكد أن هدفه الحصول على العدالة وليس المستحقات المالية الآن.
وتحدثت الصحيفة عن أن هناك دعوات تطالب بمعاقبة المسؤول عن قسم الشرطة الذي قدم فيه “إسماعيل” شكواه بسبب عدم تحرك السلطات وتفاعلها مع الشكوى.
وأشارت الصحيفةُ إلى أن “علي إسماعيل” من جنوب كولكاتا الهندية، كان يعمل لصالح شركة “أضونيك جروب” الصناعية منذ ست سنوات، وتوجه العام الماضي للحج وعاد منه وقد أطلق لحيته، ومنذ ذلك الحين تم تقليص راتبه إلى النصف ولا يتلقى النصف الآخر بشكل كامل.
وأضافت أن المشكلة استمرت حتى مارس الماضي، عندما طلب “إسماعيل” فرصة للقاء مدير الإدارة بالشركة، وخلال الاجتماع طلب الحصول على مستحقاته المالية لكنه طُرد بواسطة أفراد أمن الشركة ووصف من قبل المدير بالإرهابي بسبب إطلاق لحيته، بحسب تواصل.
وأوضح إسماعيل أنه تواصل مع لجنة الأقليات ولجنة حقوق الإنسان ومكتب رئيس الوزراء لكن دون جدوى، وقدم شكوى للشرطة ضد مدير إدارة الشركة لكن لم يحدث أي تحرك، ومن المرجح أن يتوجه “إسماعيل” إلى محكمة “كالكوتا” العليا من أجل الحصول على مستحقاته واعتذار علني من قبل الشركة بسبب الإضرار بمشاعره الدينية وفقاً للدستور الهندي.
وذكرت الصحيفة أن الشركة كذبت “إسماعيل” ووصفته بالمحتال والكاذب لكن سرعان ما أرسلت له رسالة نصية تعرض عليه تسوية مستحقاته بعد انتشار أخبار تعرضه لمشكلات داخل الشركة، لكنه أكد أن هدفه الحصول على العدالة وليس المستحقات المالية الآن.
وتحدثت الصحيفة عن أن هناك دعوات تطالب بمعاقبة المسؤول عن قسم الشرطة الذي قدم فيه “إسماعيل” شكواه بسبب عدم تحرك السلطات وتفاعلها مع الشكوى.