اختتم منتدى التعاون العربي الصيني أعماله بالعاصمة المصرية، أمس الأربعاء، في ظل توافق على العلاقات بين الجانبين يشكل خيارا استراتيجيا، دفع إلى طرح فكرة الحوار السياسي الاستراتيجي بهدف مزيد من التنسيق بين الدول الصديقة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الباحث في الشؤون الآسيوية بالمركز الاستراتيجي لصحيفة الأهرام المصرية، الدكتور أحمد قنديل، في حديثه لـ"سبوتنيك": "مواقف الدول العربية والصين وروسيا تكاد تطابق في معظم قضايا الدول العربية، وهي المواقف، التي تنطلق من الرغبة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة المضطربة نتيجة سياسات بعض الدول ومواقفها المائعة تجاه هذه المنطقة".
وأضاف أن "من ضمن المواضيع المهمة، التي تجمع الثلاثة أطراف هو مكافحة الإرهاب، حيث أنه يوجد شبه تطابق في أهمية التعاون فيما بينهم لوقف أنشطة الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق وليبيا، متمثلة في تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" وما إلى ذلك، فالصين تهتم بمكافحة الإرهاب بسبب ما قيل عن انضمام عدد من المتطرفين في منطقة سينج يانج لتنظيم "داعش" الإرهابي ثم عودتها إلى الصين لإثارة القلائل."
ولفت إلى أن الصين كعضو دائم في مجلس الأمن وكعملاق اقتصادي من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ليس لها أي تاريخ توسعي في المنطقة العربية، بالإضافة إلى أنها عضو أساسي في مجموعة الـ77، تتشابه كثيراً في الأهداف والقيم، التي تتبناها الدول العربية، وأنها طرف دولي لا يمكن إغفاله في كثير من القضايا العالمية في الوقت الحالي.
وأشار قنديل إلى أن "الصين تشكل نظاما اقتصاديا وماليا عالميا جديدا، فهناك البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي من المزمع انطلاقه في نهاية هذا العام، والذي يعتقد كثير من المراقبين بشأنه أنه سوف يكون منافسا للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي في عملية منح التمويل في مشروعات البنية التحتية، ويوجد حوالي 6 دول عربية أعضاء مؤسسين في هذا البنك، وبالتالي يأتي الحوار هذه المرة في ظروف إيجابية."
أما على الصعيد السياسي، فأوضح الخبير أن "الموقف الصيني يكاد يتطابق مع جميع المواقف العربية بشأن القضايا المتفجرة في المنطقة، سواء في ليبيا أو سوريا أو العراق، أي المناطق الأكثر توتراً في الفترة الحالية وتحتاج إلى تضافر الجهود لإعادة الاستقرار فيها."
ومن جانبه، أشار سفير مصر بالصين مجدي عامر، في حديث لـ"سبوتنيك"، إلى "أهمية الحوار العربي الصيني الاستراتيجي، حيث أن المصالح العربية الصينية ضخمة جداً، موضحاً أن للصين منتدى مع أفريقيا وآخر مع شرق أوروبا ومناطق جغرافية كثيرة."
وأوضح عامر أن "الصين تهتم بالمنطقة العربية منذ فترة وهذا ليس بجديد، وأن دور الصين الدولي يكبر بشكل عام، وبالتالي فإنها وجدت حاجة لحوار أكثر عمقاً مع الدول العربية، مشيراً إلى أنه يوجد بين مصر والصين حوار منذ فترة طويلة حول قضايا المنطقة".
وأضاف أن "من ضمن المواضيع المهمة، التي تجمع الثلاثة أطراف هو مكافحة الإرهاب، حيث أنه يوجد شبه تطابق في أهمية التعاون فيما بينهم لوقف أنشطة الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق وليبيا، متمثلة في تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" وما إلى ذلك، فالصين تهتم بمكافحة الإرهاب بسبب ما قيل عن انضمام عدد من المتطرفين في منطقة سينج يانج لتنظيم "داعش" الإرهابي ثم عودتها إلى الصين لإثارة القلائل."
ولفت إلى أن الصين كعضو دائم في مجلس الأمن وكعملاق اقتصادي من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ليس لها أي تاريخ توسعي في المنطقة العربية، بالإضافة إلى أنها عضو أساسي في مجموعة الـ77، تتشابه كثيراً في الأهداف والقيم، التي تتبناها الدول العربية، وأنها طرف دولي لا يمكن إغفاله في كثير من القضايا العالمية في الوقت الحالي.
وأشار قنديل إلى أن "الصين تشكل نظاما اقتصاديا وماليا عالميا جديدا، فهناك البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي من المزمع انطلاقه في نهاية هذا العام، والذي يعتقد كثير من المراقبين بشأنه أنه سوف يكون منافسا للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي في عملية منح التمويل في مشروعات البنية التحتية، ويوجد حوالي 6 دول عربية أعضاء مؤسسين في هذا البنك، وبالتالي يأتي الحوار هذه المرة في ظروف إيجابية."
أما على الصعيد السياسي، فأوضح الخبير أن "الموقف الصيني يكاد يتطابق مع جميع المواقف العربية بشأن القضايا المتفجرة في المنطقة، سواء في ليبيا أو سوريا أو العراق، أي المناطق الأكثر توتراً في الفترة الحالية وتحتاج إلى تضافر الجهود لإعادة الاستقرار فيها."
ومن جانبه، أشار سفير مصر بالصين مجدي عامر، في حديث لـ"سبوتنيك"، إلى "أهمية الحوار العربي الصيني الاستراتيجي، حيث أن المصالح العربية الصينية ضخمة جداً، موضحاً أن للصين منتدى مع أفريقيا وآخر مع شرق أوروبا ومناطق جغرافية كثيرة."
وأوضح عامر أن "الصين تهتم بالمنطقة العربية منذ فترة وهذا ليس بجديد، وأن دور الصين الدولي يكبر بشكل عام، وبالتالي فإنها وجدت حاجة لحوار أكثر عمقاً مع الدول العربية، مشيراً إلى أنه يوجد بين مصر والصين حوار منذ فترة طويلة حول قضايا المنطقة".