البنتاغون: الدول الرجعية والمتطرفون أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة
أعلنت البنتاغون أن الدول "الرجعية" والمنظمات المتطرفة في مقدمة التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الأمريكي، وفقا لنص الاستراتيجية العسكرية الجديدة لواشنطن.
وفي عرضه للوثيقة التي يبلغ حجمها نحو 24 صفحة، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي الأربعاء 1 يوليو/تموز إن بلورة الاستراتيجية القومية الجديدة جاءت في إطار "ضرورة التصدي للدول ذات الميول الرجعية (Revisionist States) التي تتحدى الأعراف الدولية، وكذلك المجموعات المتطرفة التي تقوض أمن الأقاليم".
وبحسب نص الاستراتيجية، فإن روسيا "وإن كانت تسهم بقسط في بعض مجالات الأجندة الأمنية، مثل مكافحة المخدرات والإرهاب"، إلا أنها "أظهرت مرارا أنها لا تحترم سيادة جيرانها واستعدادها لاستخدام القوة لتحقيق أهدافها".
ويتهم نص الاستراتيجية القوات المسلحة الروسية بـ"تقويض الأمن الإقليمي بصورة مباشرة وعبر أطراف ثالثة".
وبحسب البنتاغون، فإن إيران تمثل "تحديات استراتيجية للمجتمع الدولي"، أما كوريا الشمالية فهي "تهدد جيرانها بشكل مباشر، لا سيما كوريا الجنوبية واليابان"، فيما "تزيد تصرفات من التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
البنتاغون: موسكو لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع واشنطن
مع ذلك، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تقر بأن الدول الأربع المذكورة لا تسعى، من وجهة نظر واشنطن، إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة.
وبحسب نص الاستراتيجية الامريكية المجددة، فإن واشنطن متمسكة بتطوير علاقاتها العسكرية مع الصين كم أنها مستعدة "للتعاون مع روسيا في مجالات تمثل المصلحة المتبادلة"، داعية هاتين الدولتين في الوقت نفسه "إلى تسوية الخلافات بطرق سلمية وبناء على القانون الدولي".
ويذكر نص الاستراتيجية أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لردع العدو المحتمل من بين الدول الأخرى.. وهزيمته عند الضرورة".، وفي الوقت نفسه تقوم واشنطن بتشكيل "تحالفات عديدة" لمواجهة المنظمات المتطرفة.
ويؤكد البنتاغون في استراتيجيته تمسك الولايات المتحدة بحماية أمن الدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن للناتو "أهمية استراتيجية في منع وقوع الصراع، لا سيما في ضوء عدوان روسيا الأخير على حدودها"، بحسب نص الوثيقة.
المصدر: "تاس"
أعلنت البنتاغون أن الدول "الرجعية" والمنظمات المتطرفة في مقدمة التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الأمريكي، وفقا لنص الاستراتيجية العسكرية الجديدة لواشنطن.
وفي عرضه للوثيقة التي يبلغ حجمها نحو 24 صفحة، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي الأربعاء 1 يوليو/تموز إن بلورة الاستراتيجية القومية الجديدة جاءت في إطار "ضرورة التصدي للدول ذات الميول الرجعية (Revisionist States) التي تتحدى الأعراف الدولية، وكذلك المجموعات المتطرفة التي تقوض أمن الأقاليم".
وبحسب نص الاستراتيجية، فإن روسيا "وإن كانت تسهم بقسط في بعض مجالات الأجندة الأمنية، مثل مكافحة المخدرات والإرهاب"، إلا أنها "أظهرت مرارا أنها لا تحترم سيادة جيرانها واستعدادها لاستخدام القوة لتحقيق أهدافها".
ويتهم نص الاستراتيجية القوات المسلحة الروسية بـ"تقويض الأمن الإقليمي بصورة مباشرة وعبر أطراف ثالثة".
وبحسب البنتاغون، فإن إيران تمثل "تحديات استراتيجية للمجتمع الدولي"، أما كوريا الشمالية فهي "تهدد جيرانها بشكل مباشر، لا سيما كوريا الجنوبية واليابان"، فيما "تزيد تصرفات من التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
البنتاغون: موسكو لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع واشنطن
مع ذلك، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تقر بأن الدول الأربع المذكورة لا تسعى، من وجهة نظر واشنطن، إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة.
وبحسب نص الاستراتيجية الامريكية المجددة، فإن واشنطن متمسكة بتطوير علاقاتها العسكرية مع الصين كم أنها مستعدة "للتعاون مع روسيا في مجالات تمثل المصلحة المتبادلة"، داعية هاتين الدولتين في الوقت نفسه "إلى تسوية الخلافات بطرق سلمية وبناء على القانون الدولي".
ويذكر نص الاستراتيجية أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها لردع العدو المحتمل من بين الدول الأخرى.. وهزيمته عند الضرورة".، وفي الوقت نفسه تقوم واشنطن بتشكيل "تحالفات عديدة" لمواجهة المنظمات المتطرفة.
ويؤكد البنتاغون في استراتيجيته تمسك الولايات المتحدة بحماية أمن الدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن للناتو "أهمية استراتيجية في منع وقوع الصراع، لا سيما في ضوء عدوان روسيا الأخير على حدودها"، بحسب نص الوثيقة.
المصدر: "تاس"