
بدأت روسيا العمل في مشروع إنشاء طائرة جديدة بعيدة المدى من فئة قاذفات القنابل.
كما بدأ العمل لصنع معدات "قاذفة المستقبل".
وعلى سبيل المثال بدأت شركة "أو. بي. كا" العمل لصنع نظام اتصال للطائرة المنتظرة المزمع إدخالها الخدمة العسكرية بحلول عام 2020.
وصرح مسؤول في الشركة لـ"سبوتنيك"، بأن "التقنية الجديدة ستوفر اتصالاً لا ينقطع للطائرة في أقسى الظروف الممكن مواجهتها، بما فيها ظروف التشويش الإلكتروني".
وأشار إلى أن نظام الاتصال الذي بدأ العمل لإبداعه يستطيع إخفاء المعلومات الخاصة به عن رادارات الكشف المضادة.
وستوضع غالبية الهوائيات الخاصة بنظام الاتصال الجديد داخل الطائرة، الأمر الذي يعزز قدرات الطيران والتخفي عن رادارات العدو.
ويُتوقع أن لا تكون قاذفة المستقبل أسرع من الصوت، ولكنها قد تحمل صواريخ تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.