ذكرت مصادر مطلعة داخل إقليم الأحواز بقيام السلطات الأمنية الإيرانية بتنفيذ موجة جديدة من الاعتقالات بحق الشعراء الأحوازيين.
وقالت تلك المصادر : إن من أبرز الشعراء الأحوازيين الذين تم اعتقالهم الشاعر "بشير الضبي"، أبو حرب من منطقة الشبيشة في الأحواز العاصمة.
وتستخدم السلطات الإيرانية في الأحواز سياسة تكميم الأفواه بحق النخب والشعراء الأحوازيين الذين يناهضون النظام الإيراني في قصائدهم العربية الحماسية التي تتحدث عن سياسات النظام . واضطهاده للشعب العربي الأحوازي.
ويقول الأحوازيون : إن لدى السلطات الإيرانية عدة أساليب في التخلص من الشعراء الأحوازيين ومن أبرزها الاغتيالات الممنهجة من قبل الاستخبارات الإيرانية المعروفة في الأحواز بـ"إطلاعات"، أو عن طريق صدور أحكام الإعدام المباشرة بتهمة محاربة الله ورسوله.
ويذكر الأحواز بمرارة حالة الشاعر الأحوازي "ستار سياحي" الذي يتهمون السلطات الإيرانية باغتياله (بطريقة طبية)، وذلك بعد اعتقاله في أكتوبر من عام 2014، حيث أفرجت عنه بعد فترة وجيزة، لكنه توفي بجلطة قلبية مفاجئة، ورفض مركز الطب الشرعي الإيراني إعطاء أي تقرير طبي لعائلته تشرح سبب وفاته.
وهناك حالة أخرى وهي إعدام الشاعر الأحوازي الشهير هاشم شعباني العموري الذي اتهم من قبل محكمة الثورة الإيرانية بمحاربة الله ورسوله بسبب قصائده التي انتقد فيها خامنئي والنظام الإيراني وسياسات النظام التعسفية في الأحواز.
و أٌعدم هاشم شعباني شنقا، رفقة زميله الشاعر العربي الأحوازي هادي الراشدي في 27 من كانون الثاني/ يناير 2014 بعد تصديق الرئيس الإيراني حسن روحاني على الحكم.
وقال الناصري، أحد الشعراء الأحوازيين البارزين، من منطقة كوت عبد الله في الأحواز أمس : إن السلطات الأمنية استدعتنا من خلال مذكرات قضائية قبل عيد الفطر بسبعة أيام، واجتمع معنا مندوب ممثل المرشد خامنئي في الأحواز وكبار القادة الأمنيين في البلد.
وأوضح الناصري : بأنه بعد التهديد والوعيد الذي سمعناه من قبل المسؤولين الأمنيين من الاستخبارات والشرطة الإيرانية، فُرض علينا التوقيع على تعهدات خطية بأن لا نكتب عن الثورة السورية أو عاصفة الحزم في اليمن خلال مناسبات واحتفالات العيد التي تقام في الأحواز، وأن من يتطرق في قصائده لسياسات النظام الإيراني في المنطقة سيُعتبر متدخلا في سياسات النظام الإيراني ويُحاسب ويُسجن.
يذكر بأن السلطات الإيرانية اعتقلت الشاعر الأحوازي الشهير "أحمد السبهان" بسبب قصيدة عاصفة الحزم والملك سلمان التي ألقاها في أول يوم من انطلاق عمليات عاصفة الحزم في اليمن وأشاد من خلالها بموقف الملك سلمان الشجاعة ضد التدخل الإيراني في اليمن، ثم أطلق سراحة بشكل مؤقت منذ يومين بكفالة مالية باهظة، وذلك حتى يتم إصدار الحكم النهائي بحقه من قبل محكمة الثورة الإيرانية.
وقالت تلك المصادر : إن من أبرز الشعراء الأحوازيين الذين تم اعتقالهم الشاعر "بشير الضبي"، أبو حرب من منطقة الشبيشة في الأحواز العاصمة.
وتستخدم السلطات الإيرانية في الأحواز سياسة تكميم الأفواه بحق النخب والشعراء الأحوازيين الذين يناهضون النظام الإيراني في قصائدهم العربية الحماسية التي تتحدث عن سياسات النظام . واضطهاده للشعب العربي الأحوازي.
ويقول الأحوازيون : إن لدى السلطات الإيرانية عدة أساليب في التخلص من الشعراء الأحوازيين ومن أبرزها الاغتيالات الممنهجة من قبل الاستخبارات الإيرانية المعروفة في الأحواز بـ"إطلاعات"، أو عن طريق صدور أحكام الإعدام المباشرة بتهمة محاربة الله ورسوله.
ويذكر الأحواز بمرارة حالة الشاعر الأحوازي "ستار سياحي" الذي يتهمون السلطات الإيرانية باغتياله (بطريقة طبية)، وذلك بعد اعتقاله في أكتوبر من عام 2014، حيث أفرجت عنه بعد فترة وجيزة، لكنه توفي بجلطة قلبية مفاجئة، ورفض مركز الطب الشرعي الإيراني إعطاء أي تقرير طبي لعائلته تشرح سبب وفاته.
وهناك حالة أخرى وهي إعدام الشاعر الأحوازي الشهير هاشم شعباني العموري الذي اتهم من قبل محكمة الثورة الإيرانية بمحاربة الله ورسوله بسبب قصائده التي انتقد فيها خامنئي والنظام الإيراني وسياسات النظام التعسفية في الأحواز.
و أٌعدم هاشم شعباني شنقا، رفقة زميله الشاعر العربي الأحوازي هادي الراشدي في 27 من كانون الثاني/ يناير 2014 بعد تصديق الرئيس الإيراني حسن روحاني على الحكم.
وقال الناصري، أحد الشعراء الأحوازيين البارزين، من منطقة كوت عبد الله في الأحواز أمس : إن السلطات الأمنية استدعتنا من خلال مذكرات قضائية قبل عيد الفطر بسبعة أيام، واجتمع معنا مندوب ممثل المرشد خامنئي في الأحواز وكبار القادة الأمنيين في البلد.
وأوضح الناصري : بأنه بعد التهديد والوعيد الذي سمعناه من قبل المسؤولين الأمنيين من الاستخبارات والشرطة الإيرانية، فُرض علينا التوقيع على تعهدات خطية بأن لا نكتب عن الثورة السورية أو عاصفة الحزم في اليمن خلال مناسبات واحتفالات العيد التي تقام في الأحواز، وأن من يتطرق في قصائده لسياسات النظام الإيراني في المنطقة سيُعتبر متدخلا في سياسات النظام الإيراني ويُحاسب ويُسجن.
يذكر بأن السلطات الإيرانية اعتقلت الشاعر الأحوازي الشهير "أحمد السبهان" بسبب قصيدة عاصفة الحزم والملك سلمان التي ألقاها في أول يوم من انطلاق عمليات عاصفة الحزم في اليمن وأشاد من خلالها بموقف الملك سلمان الشجاعة ضد التدخل الإيراني في اليمن، ثم أطلق سراحة بشكل مؤقت منذ يومين بكفالة مالية باهظة، وذلك حتى يتم إصدار الحكم النهائي بحقه من قبل محكمة الثورة الإيرانية.