لاقت المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا من قبل المرشحين في الانتخابات التمهيدية لاختيار الرئيس الأمريكي القادم، خلفًا للرئيس الحالي باراك أوباما المنتمي للحزب الديمقراطي، الذي تنتهي مدة ولايته الثانية في 2016.
وبرز الاهتمام بالمملكة بشكل كبير في حديث المرشحين عن السياسة الخارجية الأمريكية؛ وأخذت قضية التعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي حيزًا كبيرًا من نقاشات المرشحين، لاسيما مرشحي الحزب الجمهوري، بحسب موقع "ثينك بروجرس" الأمريكي.
ووفق ما يرى الجمهوريون فإن إدارة أوباما فشلت في مواجهة التنظيم الذي يعتبر الجمهوريون صعوده خلال صيف 2014، بمنزلة تهديد خطير على الصعيدين المحلي والخارجي.
كما يرون أن أوباما (الديمقراطي) لم يذهب في سياق التعامل مع "داعش" وفق الخطة الموضوعة، كما واجه برنامجه لتدريب المعارضين السوريين للرئيس بشار الأسد العديد من النكسات؛ لهذا اقترح مرشحون -وفقًا لهذه الرؤية- استراتيجيات وخططًا كانت السعودية من أبرز محاورها.
من جهته، دعا "ماركو روبيو" عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية فلوريدا -الذي قرر خوض المنافسة للفوز بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية- إلى تشكيل جيش من القوي الإقليمية للقضاء على داعش.
وطالب روبيو، في حديث إلى وكالة فوكس نيوز، خلال مارس الماضي، بضرورة أن تتخذ بلاده موضعها من القيادة، وتعمل على تجميع جيش سني لمواجهة التنظيم الإرهابي، ورأى أن السعوديين والمصريين والأردنيين وغيرهم من الدول العربية سيمثلون قوام الجيش الذي يرى أنه لا بد أن يذهب لقتال داعش وجهًا لوجه على الأرض (برًّا) في سوريا والعراق.
بينما ركز كريس كريستي المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، على تمكين الحلفاء الإقليميين من مكافحة داعش، بحيث لا يمكن وقتها النظر إلى الولايات المتحدة كأنها قوى احتلال.
وقال كريس، في مقابلة مع شون هانيتي في يوليو: "لدينا السعودية، والأردن، ومصر، والإمارات، وجميعهم يرى في تنظيم الدولة تهديدًا وجوديًّا"، حسبما نقل موقع شئون خليجية.
وتابع: "نحن نحتاج إلى تدريبهم حتى يصلوا إلى مستويات عالية تمكنهم من القضاء على داعش؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من الذكاء البشري على الأرض؛ ليعرفوا أين يمكن استهداف داعش".
واختتم: "نحن بحاجة إلى الوقوف بجانبهم وإمدادهم بالأسلحة التي يحتاجونها، وتطويرهم والسماح لهم بخوض المعركة هناك".
وبرز الاهتمام بالمملكة بشكل كبير في حديث المرشحين عن السياسة الخارجية الأمريكية؛ وأخذت قضية التعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي حيزًا كبيرًا من نقاشات المرشحين، لاسيما مرشحي الحزب الجمهوري، بحسب موقع "ثينك بروجرس" الأمريكي.
ووفق ما يرى الجمهوريون فإن إدارة أوباما فشلت في مواجهة التنظيم الذي يعتبر الجمهوريون صعوده خلال صيف 2014، بمنزلة تهديد خطير على الصعيدين المحلي والخارجي.
كما يرون أن أوباما (الديمقراطي) لم يذهب في سياق التعامل مع "داعش" وفق الخطة الموضوعة، كما واجه برنامجه لتدريب المعارضين السوريين للرئيس بشار الأسد العديد من النكسات؛ لهذا اقترح مرشحون -وفقًا لهذه الرؤية- استراتيجيات وخططًا كانت السعودية من أبرز محاورها.
من جهته، دعا "ماركو روبيو" عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية فلوريدا -الذي قرر خوض المنافسة للفوز بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية- إلى تشكيل جيش من القوي الإقليمية للقضاء على داعش.
وطالب روبيو، في حديث إلى وكالة فوكس نيوز، خلال مارس الماضي، بضرورة أن تتخذ بلاده موضعها من القيادة، وتعمل على تجميع جيش سني لمواجهة التنظيم الإرهابي، ورأى أن السعوديين والمصريين والأردنيين وغيرهم من الدول العربية سيمثلون قوام الجيش الذي يرى أنه لا بد أن يذهب لقتال داعش وجهًا لوجه على الأرض (برًّا) في سوريا والعراق.
بينما ركز كريس كريستي المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، على تمكين الحلفاء الإقليميين من مكافحة داعش، بحيث لا يمكن وقتها النظر إلى الولايات المتحدة كأنها قوى احتلال.
وقال كريس، في مقابلة مع شون هانيتي في يوليو: "لدينا السعودية، والأردن، ومصر، والإمارات، وجميعهم يرى في تنظيم الدولة تهديدًا وجوديًّا"، حسبما نقل موقع شئون خليجية.
وتابع: "نحن نحتاج إلى تدريبهم حتى يصلوا إلى مستويات عالية تمكنهم من القضاء على داعش؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من الذكاء البشري على الأرض؛ ليعرفوا أين يمكن استهداف داعش".
واختتم: "نحن بحاجة إلى الوقوف بجانبهم وإمدادهم بالأسلحة التي يحتاجونها، وتطويرهم والسماح لهم بخوض المعركة هناك".