أفاد النائب الأول للمدير العام لاتحاد الشركات "تيكماش"، فلاديمير تيخونوف، اليوم الجمعة بأن روسيا بدأت تصنع قاذفة لهب ثقيلة جديدة مع الأخذ بعين الاعتبار تلك الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملية صنع قاذفة اللهب الثقيلة السابقة من طراز "بوراتينو".
وأضاف أنه يجب أن يكون الانتاج الجديد جاهزا بعد عدة أعوام فقط ابتداء من اليوم.
وأشار تيخونوف في هذا الصدد إلى أن "اتحاد شركات "تيكماش" يعمل حاليا — على أساس طلب تقدمت به وزارة الدفاع الروسية — على صنع قاذفة لهب ثقيلة من جيل جديد. وما زال هذا العمل في بداية الطريق إلا أن تنفيذه سيجري بسرعة عالية حيث علينا عرض الانتاج الجاهز على وزارة الدفاع بعد عدة أعوام فقط".
يذكر أن قاذفة اللهب الثقيلة تستخدم لتدمير الأهداف المدرعة ذات الدرع الخفيف والمركبات وإشعال النيران في المباني والمنشآت وهدمها وتدمير القوة البشرية المعادية في العراء وداخل المنشآت الدفاعية وذلك بفضل نشر الشظايا والموجة الضاربة التي تتشكل عند استخدام صواريخ غير موجهة بشكل مركز وهي مزودة بعناصر الدخان والضغط الحراري.
يذكر أيضا أن الدور الرئيسي في إنجاز هذا المشروع ستقوم بأدائه شركة "سبلاف" (من تشكيل اتحاد شركات "تيكماش") التي تعتبر شركة لها دور ريادي في وضع راجمات القذائف الصاروخية كراجمة القذائف الصاروخية المشهورة من طراز "غراد" بالإضافة إلى راجمتي القذائف الصاروخية من طراز "أوراغان" و"سميرتش" وراجمات القذائف الصاروخية للقوات البحرية الروسية. وأن الشركة ذاتها كانت قد قامت بصنع قاذفتي اللهب الثقيلتين السابقتين، وهما قاذفة اللهب الثقيلة من طراز "بوراتينو" وقاذفة اللهب الثقيلة من طراز"سولنتسيبيوك".
أما الاتحاد العلمي الصناعي للشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيات الخاصة بصناعة الآلات والماكينات "تيكماش" فتم تأسيسه في عام 2011 للعمل بصفته شركة قابضة في مجال صناعة الذخيرة والمواد الكيماوية الخاصة. ومن بين منتجاتها العسكرية- الذخيرة الدقيقة للمدفعية والدبابات وذخيرة المدفعية مختلفة الاستخدام وراجمات الصواريخ والصواريخ الجوية غير الموجهة.
وضمن منتجات "تيكماش" المدنية: مفرقعات صناعية مختلفة الاستخدام والأجهزة والمعدات الخاصة بقطاع الطاقة وصناعة التعدين وأنواع مختلفة من الصناعة والزراعة وبضائع الاستهلاك العام.