تعتزم روسيا إعادة إنتاج هذه الآلية العسكرية المكلفة للغاية لكنها فعالة للقتال، سرعتها 500 كيلومترا في الساعة، تحلق فوق سطح الماء يمكن لها أن تطير مثل طائرة ويمكن لها أن تبحر كالسفينة، وهي آلية جيدة للإنزال.
قامت روسيا بالتوقف عن هذا المشروع في التسعينات بسبب نقص في التمويل والفوضى العامة، أما الأن ستعيد إنتاج "وحش بحر القزوين".
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج "الطائرة-500" بعد عام 2020، فبفضل هذه الطائرات مثل "أرلونك" و"لون" و"فولغا-2" وبالأخص "وحش بحر القزوين"، روسيا أصبحت أكبر منتج لهذه الأآليات الطائرة والحوامة والسفينة في آن واحد.
وحش بحر القزوين
بدأت القوات البحرية السوفيتية بناء أول نموذج في عام 1963، وكانت آلية ضخمة طول جسمها كان 90 متر ووزنها 544 طن، وأصبحت أكبر طائرة في العالم في ذلك الوقت.
وعندما قامت روسيا بتطوير الطائرة استخدمت خبراتها في صنع الطائرات السابقة، وزودتها بمحركان، وكان بقدرتها التحليق على مسافة 4-14 متر فوق سطح البحر وسرعة الانطلاق كانت 430 كيلومتر في الساعة أما السرعة القصوى فبلغت 500 كيلومتر في الساعة.
وعلى الرغم من حجمها المثير للإعجاب، إلا انها كانت قادرة على القيام بأداء مشوق مليء بالمنعطفات الحادة.
وأخر تطوير لها كان في عام 1979، حيث تم في النموذج الأخير إعادة بناء المحركات.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج "الطائرة-500" بعد عام 2020، فبفضل هذه الطائرات مثل "أرلونك" و"لون" و"فولغا-2" وبالأخص "وحش بحر القزوين"، روسيا أصبحت أكبر منتج لهذه الأآليات الطائرة والحوامة والسفينة في آن واحد.
وحش بحر القزوين
بدأت القوات البحرية السوفيتية بناء أول نموذج في عام 1963، وكانت آلية ضخمة طول جسمها كان 90 متر ووزنها 544 طن، وأصبحت أكبر طائرة في العالم في ذلك الوقت.
وعندما قامت روسيا بتطوير الطائرة استخدمت خبراتها في صنع الطائرات السابقة، وزودتها بمحركان، وكان بقدرتها التحليق على مسافة 4-14 متر فوق سطح البحر وسرعة الانطلاق كانت 430 كيلومتر في الساعة أما السرعة القصوى فبلغت 500 كيلومتر في الساعة.
وعلى الرغم من حجمها المثير للإعجاب، إلا انها كانت قادرة على القيام بأداء مشوق مليء بالمنعطفات الحادة.
وأخر تطوير لها كان في عام 1979، حيث تم في النموذج الأخير إعادة بناء المحركات.