الأزمة العالمية الصامتة إلى أين ؟؟؟
**********************
بدأت الازمة العالمية الصامتة بقرار سحب صواريخ باتريوت من تركيا، ثم جاء التصعيد الثاني وهو وضع النظام الصاروخي للدفاع الجوي الروسي في منطقة موسكو في حالة في حالة تأهب قصوى ، ثم جاء القرار الثالث بأن ضربت بؤرة الخراب اسرائيل الجيش السوري وفي اقوى الويته، الاقتصاديون لم يخفوا اتجاهاتهم فانهار سوق الاسهم او يكاد انهم ينظفون محافظهم ويحولونها الى عملات ، وسيتبين الخطر الاقتصادي ان ارتفع الذهب بسكل جنوني خاصة ، القرار الخامس هو امرالرئيس الكوري الشمالي لجيشه باعلان حالة الحرب ثم نأتي لقرار الرئيس السوري بانهاء حالة الهدنة مع اسرائيل ، ثم القرار السادس اعلان أكبر مناورات للجيش الصيني .
كل هذه ارهاصات الحرب العالمية الثالثة لاقدر الله ، علينا الحذر ، لان الاوضاع تشبه تماما وضع العالم في اول اغسطس ١٩١٤ حيث بدات الحرب الاولى ، لا نريد اثارة الرعب لكن نريد اللقول ان الاوضاع الصامتة هي اكثر شيء مقلق لاننا نشبه وضع الهدوء الذي يقولون عنه الذي يسبق العاصفة والغريب ان لا احد يعلق والا احد يتحدث عن هذه الازمة الصامتة ، نريد ممن يمتلكون الاسرار ان يلمحوا الى اين يتجه العالم لان هناك قرارات اغسطسية الرائحة وهي كريهه وهو شهر دوما يفاجئنا بالغرائب .
اللجوء الى الله والتضرع بالدعاء معتمدين على وعد الله " كلما أوقدوا نارا للحرب اطفأها الله "والا فالمؤشرات مخيفة ان هناك شيء ما يطبخ بسرية مع هذه الأحداث أؤكد مايلي:
إما أن العالم جاءته أوامر بالاستعداد كل مايخصه للحرب العالمية الثالثة.
وإما أن النظام الدولي الجديد تلك المجموعة الدولية التي تسببت بالحربين العالميتين الأولى والثانية قد أعطت الآوامر للحرب العالمية الثالثة وأن القرار قد سرب عن أن الحرب ستشتعل شاء
العالم أم أبى وعلى الجميع الاستعداد .دون أن يكون هناك إلا الخوف الذي تملك قيادات المعسكر الشرقي خاصة روسيا والصين وكوريا الشمالية.
أما ماتفعله اسرائيل بسوريا فهي مجرد اشعال ثقاب الحرب ان استمرت.
طبعا لانجزم لأنهم قد يكونون قرروا الحرب ولكن قدر الله قرر اطفاءها.
الله أعلم.
د.صالح السعدون
**********************
بدأت الازمة العالمية الصامتة بقرار سحب صواريخ باتريوت من تركيا، ثم جاء التصعيد الثاني وهو وضع النظام الصاروخي للدفاع الجوي الروسي في منطقة موسكو في حالة في حالة تأهب قصوى ، ثم جاء القرار الثالث بأن ضربت بؤرة الخراب اسرائيل الجيش السوري وفي اقوى الويته، الاقتصاديون لم يخفوا اتجاهاتهم فانهار سوق الاسهم او يكاد انهم ينظفون محافظهم ويحولونها الى عملات ، وسيتبين الخطر الاقتصادي ان ارتفع الذهب بسكل جنوني خاصة ، القرار الخامس هو امرالرئيس الكوري الشمالي لجيشه باعلان حالة الحرب ثم نأتي لقرار الرئيس السوري بانهاء حالة الهدنة مع اسرائيل ، ثم القرار السادس اعلان أكبر مناورات للجيش الصيني .
كل هذه ارهاصات الحرب العالمية الثالثة لاقدر الله ، علينا الحذر ، لان الاوضاع تشبه تماما وضع العالم في اول اغسطس ١٩١٤ حيث بدات الحرب الاولى ، لا نريد اثارة الرعب لكن نريد اللقول ان الاوضاع الصامتة هي اكثر شيء مقلق لاننا نشبه وضع الهدوء الذي يقولون عنه الذي يسبق العاصفة والغريب ان لا احد يعلق والا احد يتحدث عن هذه الازمة الصامتة ، نريد ممن يمتلكون الاسرار ان يلمحوا الى اين يتجه العالم لان هناك قرارات اغسطسية الرائحة وهي كريهه وهو شهر دوما يفاجئنا بالغرائب .
اللجوء الى الله والتضرع بالدعاء معتمدين على وعد الله " كلما أوقدوا نارا للحرب اطفأها الله "والا فالمؤشرات مخيفة ان هناك شيء ما يطبخ بسرية مع هذه الأحداث أؤكد مايلي:
إما أن العالم جاءته أوامر بالاستعداد كل مايخصه للحرب العالمية الثالثة.
وإما أن النظام الدولي الجديد تلك المجموعة الدولية التي تسببت بالحربين العالميتين الأولى والثانية قد أعطت الآوامر للحرب العالمية الثالثة وأن القرار قد سرب عن أن الحرب ستشتعل شاء
العالم أم أبى وعلى الجميع الاستعداد .دون أن يكون هناك إلا الخوف الذي تملك قيادات المعسكر الشرقي خاصة روسيا والصين وكوريا الشمالية.
أما ماتفعله اسرائيل بسوريا فهي مجرد اشعال ثقاب الحرب ان استمرت.
طبعا لانجزم لأنهم قد يكونون قرروا الحرب ولكن قدر الله قرر اطفاءها.
الله أعلم.
د.صالح السعدون