ظهر أول نموذج لهذه القنبلة النووية بعد الحرب العالمية الثانية عام 1952، وسمي بـ(RPG-2) وكان فعالاً في ذلك الوقت، ولكن عيبه الرئيسي يتمثل في ارتفاع مساره والذي حدد مداه بـ1000 متر فقط.
بعد ذلك قام الاتحاد السوفييتي بصنع نموذج مطور عنه وسمي (RPG-7) وصنع هذا السلاح عام 1959، وأول ظهور له كان في عرض عسكري في موسكو عام 1962، وقد أثبت هذا السلاح جدارة وفعالية كبيرة لما يمتاز به من مميزات عديدة قلما تتوفر في سلاح آخر.
بالرغم من أن القنبلة اليدوية الروسية المضادة للدبابات "إر بي جي-7" باتت قديمة، إلا أنها بقيت مشهورة في العالم حتى يومنا هذا، ولم يكن هناك حربا أو صراعا عسكريا في الـ 50 عاما الماضية، إلا واستخدمت هذه القنبلة من قبل أحد الأطراف، وذلك بفضل قلة تكلفتها وفعاليتها.
الكم الهائل الذي استخدم من هذه القنابل في الشرق الأوسط في أيام الاتحاد السوفييتي وفي بداية الألفين، دمر الكثير من المدرعات الأمريكية.
الأضرار التي تسببت بها القنبلة "إر بي جي-7" للأمريكيين في العراق وأفغانستان ما زالت تناقش بسخونة، حيث كان يستخدمها الجيش العراقي لتدمير دبابات العدو، وقد تسبب لأمريكا بخسائر كبيرة.
وبعد دراسة التجربة الأفغانية، أصبح من الواضح أن القنابل اليدوية المتراكمة شديدة الانفجار وتستخدم على مسافات تصل إلى 200 متر.
كما يستخدم هذا السلاح في جميع الجيوش التي تتسلح من مصادر شرقية سواء في أفريقيا، أسيا، دول أمريكا اللاتينية أو الشرق الأوسط.
وقد استخدمت هذه القنبلة على نطاق واسع في معظم العمليات العسكرية التي خاضتها الجيوش العربية والمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل وخاصة في حرب عام 1973، حيث أثبت فاعلية كبيرة في تدمير دبابات الإسرائيليين وآلياتهم.
بالرغم من أن القنبلة اليدوية الروسية المضادة للدبابات "إر بي جي-7" باتت قديمة، إلا أنها بقيت مشهورة في العالم حتى يومنا هذا، ولم يكن هناك حربا أو صراعا عسكريا في الـ 50 عاما الماضية، إلا واستخدمت هذه القنبلة من قبل أحد الأطراف، وذلك بفضل قلة تكلفتها وفعاليتها.
الكم الهائل الذي استخدم من هذه القنابل في الشرق الأوسط في أيام الاتحاد السوفييتي وفي بداية الألفين، دمر الكثير من المدرعات الأمريكية.
الأضرار التي تسببت بها القنبلة "إر بي جي-7" للأمريكيين في العراق وأفغانستان ما زالت تناقش بسخونة، حيث كان يستخدمها الجيش العراقي لتدمير دبابات العدو، وقد تسبب لأمريكا بخسائر كبيرة.
وبعد دراسة التجربة الأفغانية، أصبح من الواضح أن القنابل اليدوية المتراكمة شديدة الانفجار وتستخدم على مسافات تصل إلى 200 متر.
كما يستخدم هذا السلاح في جميع الجيوش التي تتسلح من مصادر شرقية سواء في أفريقيا، أسيا، دول أمريكا اللاتينية أو الشرق الأوسط.
وقد استخدمت هذه القنبلة على نطاق واسع في معظم العمليات العسكرية التي خاضتها الجيوش العربية والمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل وخاصة في حرب عام 1973، حيث أثبت فاعلية كبيرة في تدمير دبابات الإسرائيليين وآلياتهم.