أحرق مجهولون فجر اليوم (الاثنين) منزلا في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس، من دون وقوع خسائر في الأرواح، فيما تدور الشبهات حول المستوطنين. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية "غسان دغلس" بأن منزل المواطن "منور رشيد دوابشة" تعرض للحرق بفعل فاعل، ما أدى إلى احتراق إحدى الغرف، فيما أصيب أحد أفراد العائلة بحالة اختناق نقل على أثرها للمستشفى.
ووصلت إلى المكان طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق، وتأمين خروج العائلة بسلام.
كما وصلت في وقت لاحق قوة من الشرطة الفلسطينية وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث وجمع الأدلة لمعرفة الفاعلين.
وأوضح "دغلس" أن هذه الحادثة نفذت بشكل مشابه لحادثة إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في ذات البلدة على يد المستوطنين قبل 4 أسابيع، حيث تم في كلتا الحادثتين إلقاء مواد مشتعلة من نافذة المنزل، إلا أنه في هذه المرة لم يخط الفاعلون كتابات على الجدران تبين هويتهم.
وقال "دغلس" إنه من السابق لأوانه تأكيد هوية الفاعلين، داعياً إلى الحذر من التسرع في توجيه الاتهام للمستوطنين حتى لا يستغل الاحتلال ذلك لتبرئة المستوطنين من الجريمة السابقة فيما لو ثبت عدم صلتهم بالاعتداء الجديد.
ووصلت إلى المكان طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق، وتأمين خروج العائلة بسلام.
كما وصلت في وقت لاحق قوة من الشرطة الفلسطينية وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث وجمع الأدلة لمعرفة الفاعلين.
وأوضح "دغلس" أن هذه الحادثة نفذت بشكل مشابه لحادثة إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في ذات البلدة على يد المستوطنين قبل 4 أسابيع، حيث تم في كلتا الحادثتين إلقاء مواد مشتعلة من نافذة المنزل، إلا أنه في هذه المرة لم يخط الفاعلون كتابات على الجدران تبين هويتهم.
وقال "دغلس" إنه من السابق لأوانه تأكيد هوية الفاعلين، داعياً إلى الحذر من التسرع في توجيه الاتهام للمستوطنين حتى لا يستغل الاحتلال ذلك لتبرئة المستوطنين من الجريمة السابقة فيما لو ثبت عدم صلتهم بالاعتداء الجديد.