يحاول جيش الاحتلال الصهيوني وضع خطط مكثفة لمواجهة ظاهرة هروب الجنود من الخدمة العسكرية التي سجلت عام 2014 ارتفاعا كبيرًا ووصلت نسبة الجنود الذكور الذين تسربوا من الخدمة بعد تجنيدهم 16.5% مقابل 8.55 من المجندات، بحسب ما أفاد موقع "2 Online" العبري.
وتشير الإحصائية التي حصل عليها الموقع العبري إلى وجود أعلى نسبة تسرب من الخدمة ضمن فئة الوظائف الإدارية حيث بلغت نسبة المتسربين من هذه الفئة 55% عام 2014 مقابل 225 من جهاز الدورات التدريبية، 11% من الوحدات القتالية، 8% من الجهاز الفني التقني 4% من السائقين.
وأشار الموقع إلى أن بعض الجنود الذين فروا من الخدمة في الجهاز الإداري سبق لهم أن فروا من أجهزة ووحدات أخرى من ضمنها الوحدات القتالية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت، قد قالت إن جيش الاحتلال قرر تشديد العقوبات ضد الهاربين والمتهربين من الخدمة العسكرية، الذين بلغ عددهم 4600 جندي.
وقالت الصحيفة، إن معطيات الجيش أشارت إلى أن عام 2014 شهد تسجيل نحو 1900 متهرب من الخدمة و2700 فار منها.