حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، روسيا، من تحركها العسكري في سوريا، مؤكدا أن الوضع يضع العلاقات التجارية مع تركيا في خطر.
وقال إردوغان، في تصريحات صحفية، أثناء طريقه من بروكسل إلى طوكيو، إن أنقرة قد تنظر إلى مكان آخر لتوريد الغاز، وإلغاء إنشاء أول محطة طاقة نووية لديها، والتي تبنيها روسيا، مشيرا إلى أن روسيا تقدم 60% من احتياجات تركيا للغاز.
وأضاف أن "فقدان تركيا ستكون خسارة كبيرة لروسيا، إذا لزم الأمر، وستسعى تركيا لشراء الغاز الطبيعي من أماكن أخرى مختلفة".
جاءت التصريحات التي نشرتها صحيفة "حرييت"، اليوم، وسط توترات مع روسيا بشأن الغارات الجوية التي تقول تركيا، وحلفاؤها إنها تستهدف بشكل أساسي جماعات المعارضة السورية المعتدلة، وانتهاك طائرة روسية للمجال الجوي التركي.
على الجانب الآخر قال المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف، إن بوتين علم بتصريحات إردوغان، لكنه يأمل ألا تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، "نأمل مخلصين أن تواصل هذه العلاقات التوسع وفقا للخطط المرسومة من قبل بوتين وإردوغان؛ لأن هذا التعاون يكفل تبادل المنفعة ويصب في مصلحة بلدينا".
واتهم إردوغان روسيا بمحاولة زيادة حضورها العسكرية لإنشاء قاعدة في سوريا ووصف الوضع بأنه "غير مقبول".
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تصر تركيا على الإطاحة به.
وقال إردوغان، في تصريحات صحفية، أثناء طريقه من بروكسل إلى طوكيو، إن أنقرة قد تنظر إلى مكان آخر لتوريد الغاز، وإلغاء إنشاء أول محطة طاقة نووية لديها، والتي تبنيها روسيا، مشيرا إلى أن روسيا تقدم 60% من احتياجات تركيا للغاز.
وأضاف أن "فقدان تركيا ستكون خسارة كبيرة لروسيا، إذا لزم الأمر، وستسعى تركيا لشراء الغاز الطبيعي من أماكن أخرى مختلفة".
جاءت التصريحات التي نشرتها صحيفة "حرييت"، اليوم، وسط توترات مع روسيا بشأن الغارات الجوية التي تقول تركيا، وحلفاؤها إنها تستهدف بشكل أساسي جماعات المعارضة السورية المعتدلة، وانتهاك طائرة روسية للمجال الجوي التركي.
على الجانب الآخر قال المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف، إن بوتين علم بتصريحات إردوغان، لكنه يأمل ألا تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، "نأمل مخلصين أن تواصل هذه العلاقات التوسع وفقا للخطط المرسومة من قبل بوتين وإردوغان؛ لأن هذا التعاون يكفل تبادل المنفعة ويصب في مصلحة بلدينا".
واتهم إردوغان روسيا بمحاولة زيادة حضورها العسكرية لإنشاء قاعدة في سوريا ووصف الوضع بأنه "غير مقبول".
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تصر تركيا على الإطاحة به.