استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي القرة داغي" وصف الخارجية الأمريكية عمليات الطعن الفلسطينية "بالإرهاب".
وقال في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "الخارجية الأمريكية تصف عمليات الطعن بالإرهاب ! أما اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه واعتقال المرابطين فهي نزهة بريئة للجيش الصهيوني ! خسئتم !".
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات الطعن والهجمات المسلحة الأخيرة التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بـ”الأعمال الإرهابية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، في الموجز الصحفي اليومي له الجمعة: “نحن نعتبر أعمال الطعن والهجمات من قبل الفلسطينيين، أعمالا إرهابية، فالطعن وإطلاق النار، إرهاب..”.
ومن جانبها، رفضت حركة حماس هذا الوصف، وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة: “نرفض اعتبار الخارجية الأمريكية للانتفاضة الفلسطينية بالأعمال الإرهابية (…)، هذا التوصيف يعكس الوجه القبيح للإدارة الأمريكية، وانحيازها”.
واعتبر أبو زهري، أن التوصيف الأمريكي، هو بمثابة “شرعنة لجرائم الحرب الإسرائيلية”.