كشفت صحيفة أمريكية عن حقيقة خطيرة تتعلق بارتباط مليشيات أفغانية في شرق البلاد بالمخابرات الأمريكية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تقوم بإدارة حرب سرية فى شرق البلاد والإشراف على ميلشيات أفغانية تدعى قوة حماية خوست متورطة فى عمليات قتل للمدنيين، وفق ما قاله مسئولون محليون وقادة سابقون للميلشيا ومستشارون غربيون.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الوحدة شبة العسكرية السرية، متورطة فى قتل مدنيين، وعمليات تعذيب، واعتقالات غير قانونية، والاستخدام المفرط للقوة، فى مداهمات ليلية مثيرة للجدل، وعدد آخر من التجاوزات التى لم يتم الكشف عنها.
ويتلقى مقاتلو هذه الوحدة تدريبا وتمويلا أمريكيا، لقتال جماعة طالبان فى شرق أفغانسان.
وذكرت واشنطن بوست أن عدد من العملاء الأمريكيين، كانوا حاضرين أثناء ارتكاب قوة حماية خوست لبعض هذه الاعتداءات، وذلك استنادا إلى الشهود الذين قالوا إنهم سمعوا رجالا مسلحين يتحدثون الإنجليزية، خلال الأحداث مصحوبين بمترجمين.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه نادرا ما يتم حصر ضحايا القتل العشوائى، الذين يسقطون على يد هؤلاء المقاتلين فضلا عن أن قوة هذه الوحدة وسرية أعمالها تجعل ضحايا غير قادرين على اللجوء إلى القانون لإنصافهم.
ونقلت واشنطن بوست عن عبد الولى واحديزى، وهو عضو منتخب فى مجلس محافظة خوست الأفغانسة :" الناس غاضبون ولكن ماذا يمكننا أن نفعل ، إن وحدة حماية خوست تابعة للأمريكيين".