تفاجأ الطالب التونسي مجدي الفالح الذي يدرس في استراليا لدى دخوله إلى المرحاض التابع لإحدى قاعات الصلاة بالجامعة برأس خنزير مقطوعة وموضوعة فوق قاعدة "المرحاض ".
ورغم الصدمة والدهشة والخوف التي سيطرت على الطالب التونسي إلا أنه قام بتصوير المشهد ونشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ".
وأثارت الصور التي نشرها الفالح علي صفحته ردود فعل غاضبة، حيث نددت جمعية الطلاب في بيان لها بهذا الحادث قائلة "إن هذا العمل غير مقبول تماما بالجامعة. فالهدف وراء هذا الحادث هو التشجيع على العنصرية والتحريض ضد الديانات، ليس إلا."
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى العديد من الطلاب دهشتهم من الحادث. وأرجح بعضهم أن يكون شخص من خارج الجامعة تسلل إلى المرحاض ووضع رأس الخنزير هناك، وذلك لكون الحرم الجامعي مفتوحا أمام العامة.
ومنذ هجمات باريس التي أوقعت مئات القتلى والجرحى في 13 نوفمبر الماضي وتبنها تنظيم الدولة ، شهدت أستراليا ودول غربية أخرى أعمال عنف متصاعدة ضد المسلمين. وفي أواخر نفس الشهر، قام محتجون بتنظيم مظاهرات في العديد من المدن، منها سيدني وملبورن وبيرث، للمطالبة بـ"استرجاع أستراليا" من المسلمين.، وفاز اليمين المتطرف في فرنسا فوزرا تاريخيا في انتخابات المناطق التي جرت قبل يومين ،وجدد دونالد ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية دعوته الي منع المسلمين نهائيا من دخول أمريكا