الدرع الصاروخية الأمريكية الحالية والمستقبلية لن يكون بوسعها مواجهة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
صرح بذلك للصحفيين قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الفريق أول سيرغي كاراكايف.
وقال الفريق أول:"
تدل تقييمات الخبراء على أن الدرع الصاروخية المنشورة اليوم في اوروبا عاجزة من حيث مواصفاتها النارية والمعلوماتية عن مواجهة الاستخدام المكثف للصواريخ التي تطلقها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وأعاد الفريق أول إلى الأذهان أن المقاييس الأمريكية تسمح بتنظيم بضعة أنساق من الحماية والتأثير على الأهداف الفضائية والجوية. والمقصود بالأمر بالدرجة الاولى هو تدمير الصواريخ نفسها ورؤوسها القتالية.
وتستخدم لهذا الغرض المنظومات البرية والبحرية والجوية للصواريخ المضادة، ناهيك عن سلاح الليزر.
لكن برامج تطوير قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، حسب الجنرال الروسي، قد تم تعديلها آخذا لوتائر ومستقبل تطور الوسائل النارية والمعلوماتية في تلك المنظومات الأمريكية بالحسبان.
وأوضح الجنرال الروسي:" يقضي تحقيق برامجنا باستخدام وسائل وسبل فعالة جديدة مبدئيا تسمح بتجاوز أية منظومة واعدة للدرع الصاروخية".
وقال إن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ستتطور وستطور صواريخها وغيرها من الأسلحة الهجومية والدفاعية تماشيا مع بنود معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. أما تصميم منظومات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية الواعدة للجيل الجديد وتزويدها بوسائل هجومية ووسائل درع صاروخية حديثة فسيسمح بالتصدي لأية مخاطر مستقبلية جديدة وتحييدها.
المصدر: تاس/RT