إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فقه حاخامات "إسرائيل" المتوحش أشد تأثيراً من فقه "داعش"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقه حاخامات "إسرائيل" المتوحش أشد تأثيراً من فقه "داعش"




    أكد المحلل السياسي المتخصص فى الشأن الصهيوني صالح النعامي أن فقه حاخامات "إسرائيل" المتوحش أكثر تأثيراً من فقه "داعش"؛ حيث إن هؤلاء الحاخامات يحظون بحاضنة سياسية اقتصادية واجتماعية ذات طابع مؤسساتي ودولي متين، والسكوت عنه يبرز فقط نفاق العالم وازدواجية معاييره.
    وأضاف النعامي، فى مقال له بموقع "الجزيرة نت" تحت عنوان الحاخامات و"فقه" التوحش المسكوت عنه" أن أكثر ما يدلل على أن إسرائيل "كدولة" مسؤولة مسؤولية مباشرة عن فتاوى التحريض على القتل التي تصدر عن الحاخامات حقيقة أن جميع هؤلاء الحاخامات إما أنهم موظفو دولة يتقاضون رواتب جزلة من الحكومة، أو أن مؤسساتهم الدينية والتعليمية تحظى بدعم كبير من وزارات الحكومة.

    وأضاف : على سبيل المثال، على الرغم من فتاويهما المحرضة على القتل، فإن أحداً لم يفكر -مجرد تفكير- في وقف مرتبات الحاخامين دوف ليئور وشمؤيل إلياهو، بل إن الأخير بات مرشحاً لتولي منصب الحاخام الشرقي الأكبر مضيفا إلى جانب الدعم المالي، فإن هناك دعما سياسيا يحظى به الحاخامات من أصحاب فتاوى القتل. فقد خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن طوره ممتدحاً الحاخام ليئور، ووصفه بأنه "الكتيبة التي تقود شعب إسرائيل"، ووافق على إلقاء كلمة في مؤتمر نظمه الحاخام إسحاك غيزنبيرغ (هآرتس 19/8/2015).

    وتابع النعامي : جاهر بعض الساسة الإسرائيليين بقبول مسوغات الحاخامات "الفقهية"، حيث كتب النائب بتسلال سموطريتش، الذي يرأس اللجنة الاقتصادية في البرلمان، وينتمي لحزب "البيت اليهودي" المشارك في الائتلاف الحاكم، مقالاً عدّد فيه المسوغات التي تجعل إحراق عائلة دوابشة ليس عملاً إرهابياً (هآرتس 10/12/2015).


    وأكد المحلل السياسي أن دعم المرجعيات الدينية التي تحث على القتل لا يقتصر على إسرائيل، بل تلعب الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في ذلك؛ فقد دل تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر بتاريخ 2015/12/19 على أن الولايات المتحدة تقدم إعفاءات ضريبية لمنظمات يهودية أميركية تقدم ملايين الدولارات لمنظمات يرأسها حاخامات يدعون لتدمير الأقصى ولمدارس دينية يديرها حاخامات يصدرون فتاوى تحث على قتل العرب، وضمنها مدرسة الحاخام غيزنبيرغ.

    وقال إن ما يفاقم خطورة تأثير فتاوى الحاخامات حقيقة أن طلاب وأتباع هؤلاء باتوا يتحكمون في أهم مراكز التأثير في الكيان الصهيوني. فرئيس الموساد الجديد يوسي كوهين، ومفتش الشرطة الجديد روني الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) هم من النخب الدينية التي تتلمذت في مدارس دينية أشرف عليها وأدارها الحاخامات المتطرفون.

    وأردف : إذا عرفنا أن أكثر من 60% من ضباط جهاز "الشاباك" ونحو 40% من الضباط في الوحدات القتالية هم من أتباع التيار الديني الصهيوني، فإن هذا يدلل على أن هناك تأثيرا كبيرا لفتاوى الحاخامات على أولئك الذين يحتكرون التأثير على دوائر صنع القرار في تل أبيب ويروق للعالم الاهتمام بتأثيرات فقه "التوحش" العدمي والضار الذي ينطلق منه تنظيم "الدولة الإسلامية"، والذي آذى المسلمين أكثر من غيرهم، لكن أحداً لا يولي اهتماماً "لفقه التوحش" الذي يعنى كبار المرجعيات الدينية اليهودية بتأصيله.

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X