ذكرت مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية اليوم أن الجيش الجزائري استنفر كافة عناصره ودخل في مرحلة تأهب طارئة أشبه بوضعية الحرب.وحسب ذات المصادر، فإن معلومات استخباراتية تلقتها قيادة الجيش حذرت من مخاطر إرهابية محتملة خاصة في الجانب الحدودي مع مالي وليبيا والذي يعتبر مرتعا للجماعات الإرهابية.وأشارت صحيفة الخبر أن “ نصف قوات الجيش الجزائري في حالة تأهب لمواجهة تداعيات الوضع الأمني على الحدود مع مالي وليبيا بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية المتزايدة،وذلك بعد تداول تقارير تحذر من احتمال وقوع عمليات إرهابية كبيرة .وكشف مصدر أمني جزائري عن مستوى التأهب المعلن وهو المستوى الثاني ويقل بدرجة واحدة من مستوى حالة الحرب .وأضاف أن القيادة العامة رفعت درجة التأهب في القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم والقوات الخاصة وكتائب المشاة المرابطة على حدود ليبيا وتونس ومالي والنيجر إلى الدرجة الثانية، وهي درجة أقل من درجة الحرب، حيث لا يجوز للعسكريين في الوحدات مغادرة وحداتهم حتى في فترات الراحة القانونية، باستثناء العطل أو الإجازات العسكرية القصيرة التي يحصلون عليها بأوامر قياداتهم المباشرة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجيش الجزائري يعلن حالة التأهب بإستنفار كافة عناصره
تقليص
X
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.