قال الكاتب السوداني، الحسين إسماعيل أن زيارة الرئيس حسن البشير إلى دارفور، تحمل فى طياتها أهدافا سياسية ورسائل عسكرية ستترك تأثيراتها على مستقبل الإقليم والبلاد.
وأوضح الكاتب فى مقاله، رئاسة الجمهورية في دارفور، المنشور فى صحيفة الانتباهة السودانية، أن الزيارة الحالية للبشير إلى درافور تأتى بعد أكثر من عام على زيارته السابقة بعد أن تراجع مد الحركات المسلحة التي انكمشت بسبب ملاحقات متتالية وشرسة للقوات المسلحة المسنودة بقوات الدعم السريع التي يخشاها التمرد.
وأضاف أن الهدف السياسي من الزيارة، يتعلق باستحقاق الاستفتاء الإداري لدارفور الذي هو ميدان للصراع بين رؤية الحكومة التي ترجح خيار الإبقاء على ولايات دارفور في مقابل دعوة حزب التحرير والعدالة القومي برئاسة الدكتور سيسي الذي يظن ويعتقد بأن خيار الإقليم الواحد كمستوى رابع للسلطة في السودان هو الأنسب لتنمية دارفور.
ولفت إسماعيل إلى واقع دارفور المؤلم اوالذي يعيش فيه 2,7 مليون مواطن، 80% منهم تحت خط الفقر، هذا إضافة الى انتشار فوضوى للسلاح في أيدي المواطنين مما ادى لظهور عصابات النهب المسلح بشكل وبائي في المدن وعلي الطرقات بطول دارفور وعرضها.
وأوضح الكاتب فى مقاله، رئاسة الجمهورية في دارفور، المنشور فى صحيفة الانتباهة السودانية، أن الزيارة الحالية للبشير إلى درافور تأتى بعد أكثر من عام على زيارته السابقة بعد أن تراجع مد الحركات المسلحة التي انكمشت بسبب ملاحقات متتالية وشرسة للقوات المسلحة المسنودة بقوات الدعم السريع التي يخشاها التمرد.
وأضاف أن الهدف السياسي من الزيارة، يتعلق باستحقاق الاستفتاء الإداري لدارفور الذي هو ميدان للصراع بين رؤية الحكومة التي ترجح خيار الإبقاء على ولايات دارفور في مقابل دعوة حزب التحرير والعدالة القومي برئاسة الدكتور سيسي الذي يظن ويعتقد بأن خيار الإقليم الواحد كمستوى رابع للسلطة في السودان هو الأنسب لتنمية دارفور.
ولفت إسماعيل إلى واقع دارفور المؤلم اوالذي يعيش فيه 2,7 مليون مواطن، 80% منهم تحت خط الفقر، هذا إضافة الى انتشار فوضوى للسلاح في أيدي المواطنين مما ادى لظهور عصابات النهب المسلح بشكل وبائي في المدن وعلي الطرقات بطول دارفور وعرضها.