كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أمس الثلاثاء، عن أن الفجوة بين كل من تركيا ومصر قد ضاقت بشكل كبير بعد أن شاركت مصر في اجتماعات كبار المسئولين ووزراء الخارجية التحضيريين للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامية والذي تستضيفه اسطنبول الخميس المقبل. وأوضح مدني، في مؤتمر صحفي، أن مصر شاركت بنشاط، ولم يكن هناك توتر خلال الاجتماع، مضيفاً أن المنظمة تعد منصة وجسراً تتقارب عبره الفجوات بين الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن القمة تشهد للمرة الأولى قمة شبابية تحضرها قيادات شبابية من دول المنظمة، وأن المنظمة لديها برامج متعددة تسعى من خلالها للوصول إلى الشباب وإبعادهم عن الفكر المتطرف.
ولفت مدني إلى أن القمة ستنشغل كثيراً بظاهرة تحريض الشباب على العنف و"الإرهاب" في الوقت الذي يعاني الشباب من تهميش وانعدام فرص المشاركة وعدم توفر فرص للعمل، ما يجعلهم عرضة للانصياع لإغراءات "الإرهابيين".
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن القضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي" سيستحوذان أيضاً على اهتمام كبير من قبل القادة، خاصة أن القضية الفلسطينية تراوح مكانها في ظل غياب الإرادة السياسية الكافية لتحريك عملية السلام.
وأكد مدني على وجود جهود لإقامة مؤتمر دولي للسلام، وأن بعض الدول، ومنها فرنسا، أبدت تأييدها، معرباً عن أمله بأن تكون اللجنة الرباعية "وسيطاً نزيهاً" في العملية.
ولفت مدني إلى أن القمة ستنشغل كثيراً بظاهرة تحريض الشباب على العنف و"الإرهاب" في الوقت الذي يعاني الشباب من تهميش وانعدام فرص المشاركة وعدم توفر فرص للعمل، ما يجعلهم عرضة للانصياع لإغراءات "الإرهابيين".
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن القضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي" سيستحوذان أيضاً على اهتمام كبير من قبل القادة، خاصة أن القضية الفلسطينية تراوح مكانها في ظل غياب الإرادة السياسية الكافية لتحريك عملية السلام.
وأكد مدني على وجود جهود لإقامة مؤتمر دولي للسلام، وأن بعض الدول، ومنها فرنسا، أبدت تأييدها، معرباً عن أمله بأن تكون اللجنة الرباعية "وسيطاً نزيهاً" في العملية.