أظهرت دراسة حديثة لشؤون المحاربين القدامى التابعة للخارجية الأميركية عن استمرار تفشي ظاهرة انتحار المحاربين القدماء والتي تُسمى بـــــــ " لعنة الحرب علي العراق" .
وألمح الاعلامي أحمد موفق زيدان إلى أن هذه الدراسة تم تعميمها علي أرقام كبيرة للمحاربين القدماء لتظهر كارثة أوجبت علي الولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل حسابها مستقلا في ظل انتحار عشرون من المحاربين القدماء يوميا .
وكتب موفق زيدان تغريدته عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " يقول : " دراسة لشؤون المحاربين القدامى التابعة للخارجية الأميركية : عشرون من المحاربين القدامى ينتحرون يومياً "
كانت أخر الإحصائيات قد ذكرت عن وقوع حالة انتحار واحدة كل 65 دقيقة ، حيث أفادت دراسة أمريكية أن معدل الانتحار بين قدامى المحاربين وصل إلى 22 حالة يوميًّا؛ بواقع حالة واحدة كل 65 دقيقة في المتوسط.
وشملت الدراسة - التي نشرتها وزارة شؤون قدامى المحاربين – في الفترة من عام 1999 إلى عام 2010، وأشارت إلى 18 حالة وفاة يوميًّا في الولايات المتحدة
لكن خبراء متخصصون في الأمراض النفسية ألمحوا إلى انتشار ما يسمى بـ(مرض الانتحار) بين مجموعة كبيرة من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم نحو 150 ألف جندي، لكنهم يشيرون إلى قلقهم الكبير من استفحال هذا المرض .
وكانت وزراة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في العام 2005 عن انتحار 6200 جندي أمريكي وضعوا حدًّا لحياتهم بعد عودتهم من حرب العراق وأفغانستان
وواصل البنتاجون معلوماته إلى إصابة نحو 230 ألف فرد من الجنود والمحاربين القدامى خلال الفترة ما بين 2001 و2014 بما يدعى “الإصابة الدماغية الخفيفة” التي تعود أسبابها إلى التعرض لقوة التفجيرات.
وأظهرت الدراسات الدماغية إلى أن العوامل الميكانيكية الرئيسية المرتبطة بإصابات الدماغ تتمثل في ارتفاع الضغط وحركة الدماغ في علاقتها مع عظم الجمجمة وتؤثر موجة التفجير أو الضغط المفرط على الدماغ لمجرد اصطدامه بالجمجمة ويعود ضغط الدماغ إلى مستواه الطبيعي بعد مرور بضعة أجزاء من الألف من الثانية لكن الدماغ لا يعود إلى حركته إلا بعد مرور مئات الأجزاء من الثانية على حدوث الاصطدام دون الرجوع أبدًا إلى حركته “الطبيعية”.
وختمت دراسة البنتاجون إلى أن 20 إلى 40% من قدامى المحاربين من أعراض اصابات في الدماغ، 30-50% من تلك الاصابات تعود إلى اضطرابات ما بعد الصدمة، كما أن نحو 30% من السيدات قدامى المحاربات تعرضن للتحرش الجنسي أثناء أداء الخدمة العسكرية.
وألمح الاعلامي أحمد موفق زيدان إلى أن هذه الدراسة تم تعميمها علي أرقام كبيرة للمحاربين القدماء لتظهر كارثة أوجبت علي الولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل حسابها مستقلا في ظل انتحار عشرون من المحاربين القدماء يوميا .
وكتب موفق زيدان تغريدته عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " يقول : " دراسة لشؤون المحاربين القدامى التابعة للخارجية الأميركية : عشرون من المحاربين القدامى ينتحرون يومياً "
كانت أخر الإحصائيات قد ذكرت عن وقوع حالة انتحار واحدة كل 65 دقيقة ، حيث أفادت دراسة أمريكية أن معدل الانتحار بين قدامى المحاربين وصل إلى 22 حالة يوميًّا؛ بواقع حالة واحدة كل 65 دقيقة في المتوسط.
وشملت الدراسة - التي نشرتها وزارة شؤون قدامى المحاربين – في الفترة من عام 1999 إلى عام 2010، وأشارت إلى 18 حالة وفاة يوميًّا في الولايات المتحدة
لكن خبراء متخصصون في الأمراض النفسية ألمحوا إلى انتشار ما يسمى بـ(مرض الانتحار) بين مجموعة كبيرة من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم نحو 150 ألف جندي، لكنهم يشيرون إلى قلقهم الكبير من استفحال هذا المرض .
وكانت وزراة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في العام 2005 عن انتحار 6200 جندي أمريكي وضعوا حدًّا لحياتهم بعد عودتهم من حرب العراق وأفغانستان
وواصل البنتاجون معلوماته إلى إصابة نحو 230 ألف فرد من الجنود والمحاربين القدامى خلال الفترة ما بين 2001 و2014 بما يدعى “الإصابة الدماغية الخفيفة” التي تعود أسبابها إلى التعرض لقوة التفجيرات.
وأظهرت الدراسات الدماغية إلى أن العوامل الميكانيكية الرئيسية المرتبطة بإصابات الدماغ تتمثل في ارتفاع الضغط وحركة الدماغ في علاقتها مع عظم الجمجمة وتؤثر موجة التفجير أو الضغط المفرط على الدماغ لمجرد اصطدامه بالجمجمة ويعود ضغط الدماغ إلى مستواه الطبيعي بعد مرور بضعة أجزاء من الألف من الثانية لكن الدماغ لا يعود إلى حركته إلا بعد مرور مئات الأجزاء من الثانية على حدوث الاصطدام دون الرجوع أبدًا إلى حركته “الطبيعية”.
وختمت دراسة البنتاجون إلى أن 20 إلى 40% من قدامى المحاربين من أعراض اصابات في الدماغ، 30-50% من تلك الاصابات تعود إلى اضطرابات ما بعد الصدمة، كما أن نحو 30% من السيدات قدامى المحاربات تعرضن للتحرش الجنسي أثناء أداء الخدمة العسكرية.