تويت
هل تستطيع تركيا دفع فاتورة مقاتلاتها الضخمة؟
أنقرة تشير مصادر وخبراء في مجال صناعة الدفاع إلى أن الطموح التركي لتطوير وبناء أول طائرة مقاتلة من نوعها تُصنع في تركيا وفي نفس الوقت شراء جيل جديد من طائرات القتال النفاثة متعددة الجنسيات قد يفوق القدرة التمويلية لتركيا.
حيث قالوا أن تركيا قد تدفع فاتورة تبلغ 50 مليار دولار أمريكي في غضون العقود القليلة التالية إذا ما قررت المضي قُدما في خططها الناضجة الآن لبناء طائرة نفاثة مقاتلة وطنية وفي نفس الوقت طلبت العديد من الطائرات المقاتلة طراز F-35 متعددة الجنسيات والتي تقودها الولايات المتحدة.
وقد صرح أحد كبار مسؤولي النظم الجوية الغربيين قائلا، "لم يتم منح برنامج الطائرة المقاتلة [المحلية] الضوء الأخضر النهائي من الحكومة حتى الآن، ولكن في حالة حدوث ذلك، فإن المسؤولين عن التخطيط للميزانية التركية سوف يضطرون إلى الجلوس وإيجاد سُبل لتمويل كلِّ من هذا الطموح وبرنامج JSF،"
وفي وقت سابق قال مسؤولو عمليات الشراء أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيتخذ القرار النهائي بشأن ما إذا كان يجب على تركيا الانتقال إلى مستوى أعلى في عمل التصميم قبل التصوري للمقاتلة التركية، وهو برنامج يُطلق عليه TF-X.
ومن المتوقع خلال هذا العام أن تقوم اللجنة التنفيذية لصناعة الدفاع والتي يترأسها أردوغان باتخاذ القرار، وهي اللجنة المعنية بشأن عملية الشراء.
وقد نظرت مصادر بمجال الصناعة إلى تقرير وزاري بشأن مشروع مدني كإشارة إلى قرار إيجابي بشأن برنامج TF-X. فقد صرح وزير النقل، بينالي يلديريم للصحفيين في 3 سبتمبر أنه قد تم تقديم خطة تصميم، وتطوير وإنتاج طائرة مدنية تركية تتسع لعدد 60 إلى 120 مقعدًا إلى مجلس الوزراء لاعتمادها.
ويقدر مسؤولو صناعة الدفاع أن بناء ثماني نماذج أولية لإنتاجها تحت برنامج TF-X قد يكلف أنقرة ما يزيد على 10 مليارات دولار. وقد صرح أحد مسؤولي الطيران قائلا، "إن أي رقم في نطاق 11 [مليار] دولار إلى 13 مليار دولار قد يكون حقيقيًا،"
ويعتقد المسؤول أن الطلب التركي إذا ما نجح البرنامج بالكامل سيكون حوالي 200 طائرة.
وقال "نحن نستهدف مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للطائرة،" وأضاف "أعتقد أن 200 هو رقم حقيقي مع الوضع في الاعتبار أسطول طائراتنا القديمة التي سوف تُسحب تدريجيًا في العقود القادمة."
وهذا يعني أن تركيا سوف تضطر إلى إنفاق من 31 مليار دولار إلى 33 مليار دولار على الطائرة المقاتلة التركية التي تأمل في تصميمها وتطويرها وتصنيعها. غير أن المحليين المستقلين يقولون أن هذه الحسابات قد تكون متفائلة جدًا.
"نحن نعرف أن خطط تركيا لا تتضمن تطوير محرك للطائرة المقاتلة التركية. علاوة على ذلك، فإني أعتقد أن مبلغ 100 مليون دولار للطائرة يمثل تفاؤلا بالنظر إلى القيود التكنولويجة المفروضة على تركيا، وصناعتها مرتفعة التكلفة وحقيقة أن وافدًا جديدًا [إلى صناعة المقاتلات] مثل تركيا قد يعاني دومًا من انتكاسات وتجارب وأخطاء خلال العملية بأكملها."
لقد دخلت تركيا في محاثات مع شركة Saab السويدية لعمل تصميم قبل تصوري لأول طائرة نفاثة مقاتلة وطنية تقوم بإنتاجها. وشركة Saab هي صانع الطائرة المقاتلة JAS 39 Gripen، وهي مقاتلة أحادية المحرك خفيفة الوزن متعددة المهام. وقد تم تصميمها لتحل محل الطائرتين Saab 35 Draken و37 Viggen في القوات الجوية السويدية. وتعمل المقاتلة Gripen من خلال محرك Volvo-Flygmotor RM12، وهو مُشتق من المحرك طراز F404 من شركة General Electric، وتصل أعلى سرعة لها إلى 2 ماخ.
وتأمل تركيا في أن تتمكن عبر برنامج TF-X من التحليق بالمقاتلة التركية بحلول عام 2023، وهو الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية. لقد كانت محطة توليد الطاقة الجوية بتركيا "TAI" تناقش ثلاثة تصميمات.
وفي نفس الوقت، فإن تركيا، التي يتألف أسطول طائراتها المقاتلة الحالي من طائرات مصنوعة في الولايات المتحدة، تخطط لشراء الطائرة المقاتلة F-35، وهي برنامج من الجيل الحديث ومتعدد الجنسيات تقوده الولايات المتحدة.
وتستطيع التكنولوجيا الأمريكية التأثير على معظم قطع أسطول تركيا من المقاتلات طراز F-16، والذي تتولى تحديثه شركة Lockheed Martin، والطائرات المقاتلة طراز F-35 المخطط لها مستقبليًا. ولا يخضع لهذا التأثير طائرتها المقاتلة الأقدم طراز F-4 والتي تقوم بتحديثها إسرائيل، ومقاتلاتها الأقدم طراز F-16 التي تتولى تركيا نفسها تحديثها فقط. لكن من المتوقع أن يتم خروج هذه الطائرات الأقدم من الخدمة بحلول عام 2020 تقريبًا.
وقد قال مسؤولو شراء مستلزمات الدفاع بتركيا أن أنقرة تعتزم شراء حوالي 100 طائرة مقاتلة من طراز F-35. ويقدر محللو الدفاع تكلفة برنامج JSF بالكامل لتركيا بما يقرب من 16 مليار دولار، حيث سيصل بميزانية تركيا لشراء طائرات مقاتلة إلى 50 مليار دولار بجانب برنامج TF-X.
أنقرة تشير مصادر وخبراء في مجال صناعة الدفاع إلى أن الطموح التركي لتطوير وبناء أول طائرة مقاتلة من نوعها تُصنع في تركيا وفي نفس الوقت شراء جيل جديد من طائرات القتال النفاثة متعددة الجنسيات قد يفوق القدرة التمويلية لتركيا.
حيث قالوا أن تركيا قد تدفع فاتورة تبلغ 50 مليار دولار أمريكي في غضون العقود القليلة التالية إذا ما قررت المضي قُدما في خططها الناضجة الآن لبناء طائرة نفاثة مقاتلة وطنية وفي نفس الوقت طلبت العديد من الطائرات المقاتلة طراز F-35 متعددة الجنسيات والتي تقودها الولايات المتحدة.
وقد صرح أحد كبار مسؤولي النظم الجوية الغربيين قائلا، "لم يتم منح برنامج الطائرة المقاتلة [المحلية] الضوء الأخضر النهائي من الحكومة حتى الآن، ولكن في حالة حدوث ذلك، فإن المسؤولين عن التخطيط للميزانية التركية سوف يضطرون إلى الجلوس وإيجاد سُبل لتمويل كلِّ من هذا الطموح وبرنامج JSF،"
وفي وقت سابق قال مسؤولو عمليات الشراء أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيتخذ القرار النهائي بشأن ما إذا كان يجب على تركيا الانتقال إلى مستوى أعلى في عمل التصميم قبل التصوري للمقاتلة التركية، وهو برنامج يُطلق عليه TF-X.
ومن المتوقع خلال هذا العام أن تقوم اللجنة التنفيذية لصناعة الدفاع والتي يترأسها أردوغان باتخاذ القرار، وهي اللجنة المعنية بشأن عملية الشراء.
وقد نظرت مصادر بمجال الصناعة إلى تقرير وزاري بشأن مشروع مدني كإشارة إلى قرار إيجابي بشأن برنامج TF-X. فقد صرح وزير النقل، بينالي يلديريم للصحفيين في 3 سبتمبر أنه قد تم تقديم خطة تصميم، وتطوير وإنتاج طائرة مدنية تركية تتسع لعدد 60 إلى 120 مقعدًا إلى مجلس الوزراء لاعتمادها.
ويقدر مسؤولو صناعة الدفاع أن بناء ثماني نماذج أولية لإنتاجها تحت برنامج TF-X قد يكلف أنقرة ما يزيد على 10 مليارات دولار. وقد صرح أحد مسؤولي الطيران قائلا، "إن أي رقم في نطاق 11 [مليار] دولار إلى 13 مليار دولار قد يكون حقيقيًا،"
ويعتقد المسؤول أن الطلب التركي إذا ما نجح البرنامج بالكامل سيكون حوالي 200 طائرة.
وقال "نحن نستهدف مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للطائرة،" وأضاف "أعتقد أن 200 هو رقم حقيقي مع الوضع في الاعتبار أسطول طائراتنا القديمة التي سوف تُسحب تدريجيًا في العقود القادمة."
وهذا يعني أن تركيا سوف تضطر إلى إنفاق من 31 مليار دولار إلى 33 مليار دولار على الطائرة المقاتلة التركية التي تأمل في تصميمها وتطويرها وتصنيعها. غير أن المحليين المستقلين يقولون أن هذه الحسابات قد تكون متفائلة جدًا.
"نحن نعرف أن خطط تركيا لا تتضمن تطوير محرك للطائرة المقاتلة التركية. علاوة على ذلك، فإني أعتقد أن مبلغ 100 مليون دولار للطائرة يمثل تفاؤلا بالنظر إلى القيود التكنولويجة المفروضة على تركيا، وصناعتها مرتفعة التكلفة وحقيقة أن وافدًا جديدًا [إلى صناعة المقاتلات] مثل تركيا قد يعاني دومًا من انتكاسات وتجارب وأخطاء خلال العملية بأكملها."
لقد دخلت تركيا في محاثات مع شركة Saab السويدية لعمل تصميم قبل تصوري لأول طائرة نفاثة مقاتلة وطنية تقوم بإنتاجها. وشركة Saab هي صانع الطائرة المقاتلة JAS 39 Gripen، وهي مقاتلة أحادية المحرك خفيفة الوزن متعددة المهام. وقد تم تصميمها لتحل محل الطائرتين Saab 35 Draken و37 Viggen في القوات الجوية السويدية. وتعمل المقاتلة Gripen من خلال محرك Volvo-Flygmotor RM12، وهو مُشتق من المحرك طراز F404 من شركة General Electric، وتصل أعلى سرعة لها إلى 2 ماخ.
وتأمل تركيا في أن تتمكن عبر برنامج TF-X من التحليق بالمقاتلة التركية بحلول عام 2023، وهو الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية. لقد كانت محطة توليد الطاقة الجوية بتركيا "TAI" تناقش ثلاثة تصميمات.
وفي نفس الوقت، فإن تركيا، التي يتألف أسطول طائراتها المقاتلة الحالي من طائرات مصنوعة في الولايات المتحدة، تخطط لشراء الطائرة المقاتلة F-35، وهي برنامج من الجيل الحديث ومتعدد الجنسيات تقوده الولايات المتحدة.
وتستطيع التكنولوجيا الأمريكية التأثير على معظم قطع أسطول تركيا من المقاتلات طراز F-16، والذي تتولى تحديثه شركة Lockheed Martin، والطائرات المقاتلة طراز F-35 المخطط لها مستقبليًا. ولا يخضع لهذا التأثير طائرتها المقاتلة الأقدم طراز F-4 والتي تقوم بتحديثها إسرائيل، ومقاتلاتها الأقدم طراز F-16 التي تتولى تركيا نفسها تحديثها فقط. لكن من المتوقع أن يتم خروج هذه الطائرات الأقدم من الخدمة بحلول عام 2020 تقريبًا.
وقد قال مسؤولو شراء مستلزمات الدفاع بتركيا أن أنقرة تعتزم شراء حوالي 100 طائرة مقاتلة من طراز F-35. ويقدر محللو الدفاع تكلفة برنامج JSF بالكامل لتركيا بما يقرب من 16 مليار دولار، حيث سيصل بميزانية تركيا لشراء طائرات مقاتلة إلى 50 مليار دولار بجانب برنامج TF-X.
