إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي استراتيجية الدوران,,الامريكية ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي استراتيجية الدوران,,الامريكية ...






    في
    مطلع يونيو/حزيران التقى وزراء دفاع وقادة عسكريون ومسؤولون كبار يمثلون 28 دولة في
    منطقة آسيا- الهادي لمناقشة المسائل الأمنية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية، وعقد
    هذا اللقاء السنوي الذي يطلق عليه اسم القمة الأمنية الآسيوية، في إطار “منتدى حوار
    شانغريلا” (1) . وكان الموضوع الأبرز خلال المناقشات هو الاستراتيجية الجديدة التي
    اعتمدتها إدارة الرئيس باراك أوباما، والتي تقضي بنقل تركيز القوة العسكرية
    الأمريكية في منطقة شمال الأطلسي إلى منطقة آسيا- الهادي، وذلك أساساً لمواجهة
    القوة الصينية الصاعدة، وأطلق على هذه الاستراتيجية اسم “الدوران” للإشارة إلى
    تحويل مركز الثقل العسكري الأمريكي من منطقة الأطلسي إلى حوض الهادي
    .





    خلال مناقشات المنتدى
    تركز اهتمام المراقبين والمحللين على وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، وقد لاحظ
    جوناثان ماركوس المراسل الدبلوماسي لمحطة الإذاعة البريطانية “بي .بي .سي” أن
    الرسالة الجوهرية التي حملها بانيتا إلى سنغافورة هي أن الولايات المتحدة كانت
    وستبقى قوة باسيفيكية (نسبة إلى المحيط الباسيفيكي، أي الهادي)
    .





    قال بانيتا إن
    “الولايات المتحدة هي الآن عند منعطف بعد عقد من الحرب في إشارة إلى حربي أفغانستان
    والعراق، وعرض بانيتا في كلمته أمام المنتدى بعض تفاصيل “إعادة موازنة” الوضع
    الدفاعي الأمريكي، مستخدماً التعبير الذي بات المسؤولون الأمريكيون يفضلونه الآن
    على مصطلح “الدوران” للإشارة إلى الاستراتيجية الجديدة
    .






    وأعلن بانيتا أنه بحلول
    العام 2020 سيكون توزيع البحرية الأمريكية بنسبة 60% في منطقة آسيا- الهادي و40% في
    المنطقة الأطلسية، مقارنة مع نسبة 50 إلى 50% خلال العقود الماضية، وأوضح بانيتا
    أنه بموجب الاستراتيجية الجديدة، ستنتشر في منطقة الهادي ست حاملات طائرات (من أصل
    الحاملات الأمريكية الإحدى عشرة) مع مجموعاتها القتالية، إضافة إلى أكثرية السفن
    الحربية الأمريكية، من طرادات ومدمرات وسفن قتال ساحلي، وغواصات
    .






    وتحدث الوزير الأمريكي
    أيضاً عن تنشيط تحالفات وشراكات عبر المنطقة، مشيراً خصوصاً إلى نشر وحدات من مشاة
    البحرية “المارينز” وقوات جوية في أستراليا
    .






    ولاحظ المراسل أن
    بانيتا كان يسعى، خلال كلمته أمام المنتدى وتصريحاته للصحافة، إلى إقناع أصدقاء
    وحلفاء واشنطن بأن الولايات المتحدة لديها الوسائل الكافية لتمويل طموحاتها في
    منطقة آسيا الهادي على الرغم من سياسة التقشف المالي الصارمة التي تتبعها حالياً من
    أجل خفض عجزها المالي الهائل .






    بديل لسياسة
    الاحتواء







    كيف ستطبق
    الولايات المتحدة استراتيجية “الدوران” أو “إعادة الموازنة” باتجاه آسيا
    الهادي؟






    يلاحظ المحلل السياسي
    هاري كازيانيس، مساعد رئيس تحرير موقع “ذا دبلومات”، أن الولايات المتحدة لم يعد
    لديها اليوم خيار محاولة تطبيق سياسة الاحتواء على الصين . وهو يقول إن العديد من
    الباحثين استنتجوا بشكل صحيح أن الصين هي اليوم لاعب كبير في نظام اقتصاد العولمة،
    كما أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم . وإذا كانت سياسة الاحتواء قد نجحت ضد
    الاتحاد السوفييتي، إلا أنه يتعذر بناء مثل هذا الستار حول قوة كبرى ترتبط بروابط
    وثيقة مع بقية العالم، من خلال التجارة العالمية، والإنترنت، ووسائل الإعلام
    الاجتماعية . وببساطة، فإن استراتيجيات الحرب الباردة لن تنطبق على الصين
    .






    ويلاحظ كازيانيس أيضاً
    أن لب كلمة بانيتا أمام المنتدى هو ما عرضه بشأن الاستراتيجية الأمريكية في
    المستقبل . فقد كرر العديد من الأولويات الأمريكية في المنطقة، المعلنة منذ زمن
    طويل، بما في ذلك التزام قوي ب “نظام وقواعد دولية” . وشدد بانيتا على أن الولايات
    المتحدة ستعمل على تعزيز تحالفات قوية ومستمرة منذ وقت طويل (مع اليابان وكوريا
    الجنوبية)، وشراكات جديدة (مع الهند وسنغافورة)، كما سعى بانيتا إلى تطمين حلفاء
    أمريكا إلى أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة في المنطقة على المدى الطويل، رغم
    الاقتطاعات في الميزانية الأمريكية .






    وفي ما يتعلق بالصين
    ذاتها، أوضح بانيتا أن الولايات المتحدة ستسعى إلى “علاقة عمل وتعاون” حول المصالح
    المشتركة مع الصين، وقال “الصين أساسية من أجل ضمان أمن وسلام وازدهار منطقة آسيا-
    الهادي في القرن الواحد والعشرين، وأنا اتطلع للذهاب إلى هناك قريباً بدعوة من
    الحكومة الصينية، وكلتا حكومتينا تدركان أن هذه العلاقة بين الولايات المتحدة
    والصين هي واحدة من أهم العلاقات في العالم . ونحن في الولايات المتحدة ندرك تماماً
    التحديات، ويجب ألا يشك أحد في ذلك، ولكننا أيضاً نسعى إلى الاستفادة من الفرص التي
    يمكن أن توفرها علاقة تعاون وثيقة .






    قلق
    بكين...






    هذه السياسة الأمريكية
    الجديدة لا بد أن تلقى ترحيب معظم دول الشرق الآسيوي باعتبارها عامل استقرار في
    المنطقة .






    ولكن الصين لها موقف
    آخر، وحسابات أخرى وقد انتقدت قرار الولايات المتحدة نقل أكثرية قطع أساطيلها
    البحرية إلى منطقة الهادي بحلول العام ،2020 ووصفته بأنه “في غير وقته” ودعت واشنطن
    إلى احترام المصالح الصينية في المنطقة
    .






    وقال المتحدث باسم
    وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين رداً على سؤال حول إعلان واشنطن عن تعزيز انتشار
    قواتها البحرية في منطقة الهادي، يجب أن تبذل جميع الأطراف جهوداً لحماية السلام
    والاستقرار ودعم التنمية وتعزيزها في منطقة آسيا- الهادي
    .






    وأضاف المتحدث ان
    “عملية تعزيز الانتشار العسكري وعقد التحالفات التي تدعم الأجندة العسكرية والأمنية
    تأتي في غير وقتها” .






    وقال المتحدث أيضاً إن
    بكين تأمل في أن “يحترم الجانب الأمريكي مصالح جميع الأطراف في منطقة آسيا- الهادي،
    بما فيها الصين، ويراعي مخاوفها” .






    وفي الواقع، لا بد أن
    تثير الاستراتيجية الأمريكية الجديدة قلق الصين باعتبارها المستهدف أساساً بتعزيز
    الانتشار العسكري الأمريكي في منطقتها
    .






    انتشار بحري
    مكثف






    في موقع “غلوبال
    ريسيرش” يعرض الصحافي المتخصص في التحقيقات ريك روزوف معلومات وتفاصيل عن الحشد
    العسكري الأمريكي، وتحالفات وشراكات الولايات المتحدة في منطقة آسيا الهادي، وفي
    مقال بعنوان “أمريكا تهدد الصين”، كتب يقول: في الأول من يونيو/حزيران تحدث وزير
    الدفاع الأمريكي أمام قمة شانغريلا الأمنية في سنغافورة، حيث سبق أن حصلت الولايات
    المتحدة على حقوق رسو لسفنها الحربية، وكرر خطط واشنطن لتوسيع وتوثيق تحالفاتها مع
    شركائها في آسيا- الهادي، وهم أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، والفلبين، وكوريا
    الجنوبية، وتايلاند، (تايوان أيضاً هي ضمن هذه المجموعة عملياً، وان بصورة غير
    رسمية) .






    وشدد بانيتا في كلمته
    على أن “السياسة الدفاعية (الأمريكية) في المنطقة تدعو لتوسيع العلاقات العسكرية
    للجيش الأمريكي إلى أبعد بكثير من الحلفاء التقليديين” المرتبطين بمعاهدات أمنية مع
    الولايات المتحدة، وهذا تلميح إلى الدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا “الآسيان”
    التي لا ترتبط حتى الآن بتحالفات عسكرية ثنائية مع واشنطن، وكذلك إلى شركاء جدد،
    مثل أفغانستان وكازاخستان وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان،
    ومنغوليا، وتونغا، كما أن الحليف القديم باكستان والحليفين الجديدين الهند
    وبنغلاديش هما ضمن منظور واشنطن .






    وفي السنوات القليلة
    الماضية، جذبت الولايات المتحدة إلى فلكها السياسي- العسكري أربع دول أعضاء في
    “الآسيان” هي كمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام، كما وسعت شراكاتها مع ماليزيا
    وسنغافورة اللتين لديهما قوات تعمل حالياً تحت قيادة حلف الأطلسي في أفغانستان، ومع
    أستراليا ومنغوليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وتونغا
    .






    وحتى ندرك مدى الانتشار
    الأمريكي المزمع في آسيا- الهادي، لا بد من الإشارة إلى القدرات العسكرية الفريدة
    وغير المسبوقة التي بنتها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى
    اليوم، لتصبح القوة العسكرية العالمية الأولى والوحيدة في العالم
    .






    الولايات المتحدة لديها
    إحدى عشرة من أصل حاملات الطائرات العملاقة الاثنتي عشرة في العالم (فرنسا لديها
    الحاملة الأخرى) وهذه الحاملات الأمريكية هي أضخم سفن حربية بنيت عبر التاريخ
    .






    والولايات المتحدة
    لديها أيضاً 61 مدمرة حاملة للصواريخ الموجهة، و22 طراداً حاملاً للصواريخ الموجهة،
    وجميع هذه القطع البحرية تشكل الآن، أو يمكن تحديثها لكي تشكل، جزءاً من نظام
    “إيجيس” القتالي (2) وتشارك بالتالي في المنظومة الأمريكية العالمية لاعتراض
    الصواريخ .






    والبحرية الأمريكية
    لديها أيضاً 72 غواصة، بينها 18 حاملة للصواريخ البالستية، و24 فرقاطة، و9 سفن
    إنزال برمائي هجومية، وسبع منصات نقل برمائية، و12 منصة إنزال، وأربع سفن للقتال
    الساحلي، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من سفن أخرى
    .






    وبموجب الاستراتيجية
    الأمريكية الجديدة، ستنشر واشنطن في وقت قريب 60% من القوات المذكورة آنفاً في
    منطقة آسيا الهادي .






    وخلال توجهه إلى
    سنغافورة، توقف بانيتا في هونولولو (هاواي)، حيث زار مقر قيادة الباسيفيكي
    الأمريكية (باكوم)، فيما ذكرت نشرة أخبار القوات الأمريكية التي يصدرها البنتاغون
    أن “هناك الآن 330 ألف جندي في الخدمة تحت قيادة باكوم” .(الباسيفيك
    الامريكي)






    وقبل زيارته إلى
    سنغافورة، كان بانيتا قد أعلن في إبريل/ نيسان أن الولايات المتحدة ستضاعف عدد
    السفن الحربية الأمريكية “المنتشرة في مواقع متقدمة” في سنغافورة (من
    اثنتين إلى أربع
    )، من أجل القيام بتدريبات وعمليات بالقرب من مضيق ملقا
    الاستراتيجي .






    وفي الشهر ذاته أيضاً،
    نشرت الولايات المتحدة أول 200 من أصل 2500
    “مارينز”
    من المقرر أن يتمركزوا في شمال أستراليا كجزء من انتشار عسكري
    أمريكي هناك سيشمل أيضاً طائرات وسفناً حربية، وطائرات بلا طيار
    .






    والفلبين هي البلد
    الثالث في آسيا الهادي الذي يحصل فيه البنتاغون على قواعد جديدة في إطار الحشد
    العسكري بمواجهة الصين . وفي إبريل/ نيسان، أجرت قوات أمريكية (4500
    مارينز) وفلبينية




    (2500
    جندي) مناورات مشتركة .






    ويتباهى موقع “باكوم”
    على الإنترنت بأن مجال عمله الجغرافي “يغطي نحو نصف مساحة الكرة الأرضية، إذ يمتد
    من المياه قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدة إلى الحدود الغربية للهند، ومن
    القارة القطبية الجنوبية إلى القطب الشمالي”
    .






    وتضم هذه المنطقة 36
    دولة، يعيش فيها أكثر من نصف سكان العالم
    .






    ويقدم الموقع أيضاً تفاصيل عن
    القوات العسكرية الأمريكية المنتشرة أصلاً في منطقة آسيا
    الهادي:






    * نحو 350 ألف عسكري، يشكلون
    خُمس مجموع القوات الأمريكية .






    * أسطول الباسيفيكي
    الأمريكي، التابع لقيادة “باكوم”، يتضمن ستاً من مجموعات حاملات الطائرات الضاربة
    الإحدى عشرة، ولديه نحو 180 سفينة، و1500 طائرة، و100 ألف جندي
    .






    * القوات البحرية القتالية
    في الباسيفيكي تتكون من ثلثي القوات البحرية القتالية الأمريكية، وقوة حاملات بحرية
    تضم 85 ألف عسكري .






    * القوات الجوية الأمريكية
    في الباسيفيكي تضم أكثر من 40 ألف طيار وملاح، وأكثر من 300 طائرة، إضافة إلى 100
    طائرة متمركزة في جزيرة غوام .






    * القوات البرية الأمريكية
    في الباسيفيكي تضم أكثر من 60 ألف عسكري وخمسة ألوية مؤلفة
    .






    * لدى قيادة “باكوم” أيضاً
    قوات عمليات خاصة يقدر عددها بنحو 1200 عسكري
    .






    *وتعمل تحت امرة “باكوم”
    ثلاث قيادات موحدة تابعة هي: قيادة القوات الأمريكية في
    اليابان،
    وقيادة القوات الأمريكية في كوريا،
    وقيادة آلاسكا
    .






    وفي السنوات الأخيرة، أخذت
    قيادة “باكوم” تتغلغل في دول آسيوية كانت محظورة عليها إبان الحرب الباردة وخلال
    عقد ونصف العقد بعدها، حيث أصبحت تجري مناورات مشتركة سنوية في منغوليا وكمبوديا .
    وهناك دول أخرى تشارك في مناورات إقليمية إلى جانب قوات أمريكية، مثل تايلاند،
    وسنغافورة، وإندونيسيا، والفلبين .






    هوامش:






    (1) منتدى حوار
    شانغريلا هو منتدى أمني حكومي ينظمه سنوياً المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية
    (البريطاني) في فندق شانغريلا في سنغافورة، ما يفسر تسمية
    المنتدى . ويشارك في هذا المنتدى مسؤولون من آسيا، وأمريكا الشمالية، وأستراليا،
    وأوروبا .






    (2) منظومة “إيجيس” المتعددة المهام هي منظومة أسلحة منتشرة عبر الكرة الأرضية
    وتملك قدرتي الدفاع الجوي والدفاع ضد الصواريخ البالستية (العابرة)، ما يوفر
    للبحرية الأمريكية دفاعاً مدمجاً من أخطار الهجمات الجوية والصاروخية ويسمح لها
    بالاشتباك مع التهديدات المتعددة هذه في آن واحد معاً
    .






    الهند “محور استراتيجي”
    أمريكي






    خلال زيارة إلى نيودلهي في
    السادس من يونيو/ حزيران، دعا وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إلى تعزيز العلاقات
    الأمريكية الهندية في مجال الدفاع، معتبراً أن الهند تشكل “محوراً” في الاستراتيجية
    العسكرية الأمريكية التي تركز على آسيا
    .






    وأكد بانيتا أن الروابط
    العسكرية بين البلدين تحسنت بشكل واضح خلال العقد الأخير، ولكن ينبغي بذل المزيد من
    الجهود لكي تحتفظ القوتان ب “طرق” ملاحة الاقتصاد العالمي في المحيط الهندي وغرب
    المحيط الهادي .






    وقال سيد البنتاغون في كلمة
    ألقاها في معهد الدراسات والأبحاث الدفاعية في نيودلهي: “لكي تضمن هذه العلاقة
    فعلاً الأمن لهذه المنطقة والعالم، علينا تعميق تعاوننا في مجال الدفاع”، مضيفاً
    “لذلك جئت إلى الهند” . وتابع يقول: “إن دولتينا بدأتا بشكل لا رجعة فيه فصلاً
    جديداً في تاريخنا” بعد تخطي الريبة المنبثقة عن فترة الحرب الباردة . لكنه رأى أن
    العلاقات الثنائية “يمكن بل يجب أن تكون أكثر استراتيجية وأكثر براغماتية”
    .






    وأوضح أن الاستراتيجية
    الأمريكية الجديدة تهدف إلى “توسيع شراكاتنا العسكرية وحضورنا في القوس الممتد من
    غرب المحيط الهادي وشرق آسيا إلى منطقة المحيط الهندي وجنوب آسيا”
    .






    وأكد أن “التعاون في مجال
    الدفاع مع الهند يشكل محوراً في هذه الاستراتيجية”
    .






    ودعا بانيتا أيضاً إلى بذل
    مزيد من الجهود في الأبحاث وزيادة التدريبات العسكرية المشتركة، كما دعا البلدين
    إلى التفكير في المشكلات القانونية التي تطرحها الحرب المعلوماتية والتسلح الفضائي
    .






    وقد زار بانيتا الهند في
    إطار جولة في آسيا تعكس تحولاً في استراتيجية واشنطن من أجل التركيز على هذه
    المنطقة .






    ويعد هذا التغيير وسيلة
    لمراقبة الدور المتنامي للصين في المنطقة، وبخاصة في جنوب بحر الصين، من خلال تعزيز
    الدبلوماسية الأمريكية لدى دول أصغر تواجه خلافات جغرافية مع الصين
    .






    وفي هذا الإطار، تعد واشنطن
    الهند بمثابة ثقل موازن لبكين، حتى وإن كانت التصريحات الأمريكية الرسمية تشدد على
    أن الاستراتيجية الجديدة لا تتحدى ولا تستبعد الصين
    .











ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X