
وفي البيان الختامي للاجتماع أكدت "مجموعة أصدقاء سوريا" أيضاً التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا"، مضيفة "ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع".
ولا تزال الدول ال11 الغربية والعربية في "مجموعة أصدقاء سوريا" تحاول تجاوز الصعوبات التي تحول دون انعقاد مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا مع نهاية نوفمبر، في ظل مقاطعة فئة من المعارضة السورية واعتبار الرئيس السوري بشار الأسد أن ظروف نجاح المؤتمر غير متوافرة.