P-18
تعتبر الوحدة P18 رادار سريع الحركة في نطاق ترددات الـموجة VHF، لقد تم تثبيت هذه الوحدة بواسطة دعامتين على ظهر شاحنتين أرضيتين (من طراز أورال). يستخدم هذا الرادار في الغالب في أجواء المناطق الأوروبية الشرقية وكذا أجواء العالم الثالث، وذلك بهدف توظيفه في مشاريع التصدي للقذائف الجوية (طرازي "ستريلا" و "إيغلا" ). غير أنه يستخدم أيضا لأنظمة الصواريخ الكبرى من خلال توفره على جهاز مكتشف الارتفاع المستعمل في مشاريع الأهداف المباشرة، على سبيل المثال "الخط التوجيهي" لـطراز SA-2.
يتكون جهاز الإرسال من كاشف موجات مجوف متحد المحور طوله تقريبا 2 متر، مزود بصمام مفرغ ثلاثي الشريحة (طرازGI - 19B)، ويغذي مجموعة من هوائيات الـ ياغي العريضة النطاق وعددها 16. تتكون وحدة الإرسال والاستقبال من أنابيب ذات الطراز TR (تفريغ توهج كهربائي من خلال صمام إلكتروني مليء بالغاز) و كذلك ثنائيات الدبوس. يمكن لنظام ميكانيكي تغيير التمدد الطولي لكاشف الموجات على طول أربع ترددات تم ضبطها وتوليفها بشكل خاص. إن التحكم الآلي في التردد يتبع تردد المستقبل الأكثر ثباتا.
يحتوي المستقبل الذي يعود إلى نوع من الرادارات القديمة (طراز P -12) والمثبت بصمامات مفرغة على مضخم ترانزيستوري عالي الحساسية. يعمل مؤشر الأهداف المتحركة (نظام MTI) باستخدام نطاقين محتملين اثنين كنوع من اعتراض الذاكرة. وبسبب كونه معوضا مكلفا فيما يتعلق بالرياح، فبإمكان هذا النظام أيضا أن يستخدم بنجاح ضد السحب من خلال التمويه الذي توفره العاكسات. وتستخدم أنابيب الذاكرة هذه ضد التشويش غير المتزامن في قناة التكبير. وبخصوص نظام التشغيل فهو يوفر جهاز تحكم عن بعد كامل بواسطة تجديد الترانزستورات المؤثرة في الحقل إلى مفاتيح سريعة.
مع ذلك، الإصدارات الأحدث التي لم تستخدم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا، مزودة بنظام MT رقمي، وهو بدوره يقدم أيضا على شكل مجموعة من التحديثات التعديلية على الصعيد الدولي. فقد عوض هذا النظام الجديد عمليات المزامنة وتفريق النطاقات المحتملة واعتراض الإشارات.
تعتبر الوحدة P18 رادار سريع الحركة في نطاق ترددات الـموجة VHF، لقد تم تثبيت هذه الوحدة بواسطة دعامتين على ظهر شاحنتين أرضيتين (من طراز أورال). يستخدم هذا الرادار في الغالب في أجواء المناطق الأوروبية الشرقية وكذا أجواء العالم الثالث، وذلك بهدف توظيفه في مشاريع التصدي للقذائف الجوية (طرازي "ستريلا" و "إيغلا" ). غير أنه يستخدم أيضا لأنظمة الصواريخ الكبرى من خلال توفره على جهاز مكتشف الارتفاع المستعمل في مشاريع الأهداف المباشرة، على سبيل المثال "الخط التوجيهي" لـطراز SA-2.
يتكون جهاز الإرسال من كاشف موجات مجوف متحد المحور طوله تقريبا 2 متر، مزود بصمام مفرغ ثلاثي الشريحة (طرازGI - 19B)، ويغذي مجموعة من هوائيات الـ ياغي العريضة النطاق وعددها 16. تتكون وحدة الإرسال والاستقبال من أنابيب ذات الطراز TR (تفريغ توهج كهربائي من خلال صمام إلكتروني مليء بالغاز) و كذلك ثنائيات الدبوس. يمكن لنظام ميكانيكي تغيير التمدد الطولي لكاشف الموجات على طول أربع ترددات تم ضبطها وتوليفها بشكل خاص. إن التحكم الآلي في التردد يتبع تردد المستقبل الأكثر ثباتا.
يحتوي المستقبل الذي يعود إلى نوع من الرادارات القديمة (طراز P -12) والمثبت بصمامات مفرغة على مضخم ترانزيستوري عالي الحساسية. يعمل مؤشر الأهداف المتحركة (نظام MTI) باستخدام نطاقين محتملين اثنين كنوع من اعتراض الذاكرة. وبسبب كونه معوضا مكلفا فيما يتعلق بالرياح، فبإمكان هذا النظام أيضا أن يستخدم بنجاح ضد السحب من خلال التمويه الذي توفره العاكسات. وتستخدم أنابيب الذاكرة هذه ضد التشويش غير المتزامن في قناة التكبير. وبخصوص نظام التشغيل فهو يوفر جهاز تحكم عن بعد كامل بواسطة تجديد الترانزستورات المؤثرة في الحقل إلى مفاتيح سريعة.
مع ذلك، الإصدارات الأحدث التي لم تستخدم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا، مزودة بنظام MT رقمي، وهو بدوره يقدم أيضا على شكل مجموعة من التحديثات التعديلية على الصعيد الدولي. فقد عوض هذا النظام الجديد عمليات المزامنة وتفريق النطاقات المحتملة واعتراض الإشارات.
ويجري تحديد الأهداف على نطاقين اثنين يشار إليهما بـ PPI، بحيث يمكن إزالة أي منها بجميع الاحتمالات المتاحة عبر التحكم عن بعد والذي يصل مداه إلى 500 متر. كما أن هناك أيضا نطاق آخر يدعى النطاق A وهو مخصص لأغراض الصيانة.
ما عدا الإشارات المرتبطة بنظام MT والإشارات المرتبطة انابيب الكاثود الكبيرة الحجم، فإن الإشارات الأخرى ترتبط بالنظام الترانزيستوري.
تعتبر وحدة التحكم بالهوائي نظام متابعة معزز، وهو مزود بمنفذ إدخال خاصة بالتحكم يمكن أن تعمل بشكل متزامن مع محطات الرادار الأخرى. ويمكن لهذه المحطات الرادارية بالإضافة إلى أو بدلا عن صدى الإشارة الخاص بها أن تمثل الفيديو الخاص بالطراز P-18. كما يمكن أيضا تقييم إشارات الفيديو الغريبة على نفس الطراز P-1.
يشكل دائما أحد أجزاء الطراز P-18 وحدة رادار ثانوية. بحيث يعتبر هذا إما نظام"NRS-12» ترميزي بسيط، أو نظام “Parol” أكثر تكلفة. يوجد نظام "NRS-12" في الحاويات الخاصة بالطراز P-18، بينما يحتاج نظام “Parol” إلى شاحنة إضافية مزودة بعربة محطة إضافية.
بالمقابل، فإن رادارات الحزم الموجية الأخرى العاملة وفق ترددات المجال VHF تستفيد من ميزة عدم وجود قذائف مضادة للرادارات. الهوائي المزود بالعرض الشعاعي الضروري لهذه الترددات يحتوي على امتدادات هندسية كبيرة، وبالتالي فإن هذا الهوائي غير قابل للنقل الجوي من القذائف الأرضية.
بخصوص هذه الترددات على سطح الأرض فإن طيف الموجات المغناطيسية الكهربائية لديه أهمية أكبر مما هو عليه الحال فيما يخص الترددات الأخرى. ويبدو الطراز P 18 يملك زيادة عند الزوايا تقدر بحوالي 5 إلى 10٪ مقارنة بوحدات الرادار الأخرى ذات الترددات العالية والأداء الأعلى.
تم بحمد الله
لا اسمح بنقل الموضوع الا بذكر اسم الموقع ( موسوعة الطيران العربي )