تويت
بيَّنت دراسة دولية أن الولايات المتحدة الأميركية تحتفظ بقصب السبق في مضمار النفقات العسكرية وتليها الصين وروسيا في حين تبقى دول الشرق الأوسط، وبالأخص المملكة السعودية وسلطنة عمان، هي الأسرع في نمو الإنفاق العسكري.يتوقع خبراء شركة IHS التي تتناول تطورات الأوضاع في أسواق العالم بالتحليل، أن تحقق الميزانيات العسكرية لدول العالم في عام 2014 نمواً للمرة الأولى منذ عام 2009.وأظهرت الدراسة التي أجراها خبراء الشركة في 4 شباط/ فبراير، أن الولايات المتحدة الأميركية تحتل المركز الأول في حجم المال المخصص للإنفاق العسكري وتليها الصين وروسيا.ومن المتوقع أن يرتفع ما تخصصه روسيا للإنفاق العسكري من 68 مليار دولار في عام 2013 إلى 98 مليارا في عام 2016.وأكدت الدراسة أن الولايات المتحدة الأميركية تبقى تتصدر ترتيب دول العالم في حجم المال المخصص للإنفاق العسكري إذ بلغت ميزانيتها العسكرية في عام 2013، 582.4 مليار دولار بينما بلغت الميزانية العسكرية الصينية 139.2 مليار دولار في حين بلغت الميزانية العسكرية الروسية 68.9 مليار دولار. وحلت بريطانيا في المرتبة الرابعة: 58.9 مليار دولار. وشغلت اليابان المركز الخامس: 56.8 مليار. واحتلت فرنسا المركز السادس: 53.1 مليار.وأشارت نفس الدراسة إلى أن دول الشرق الأوسط تتقدم على سائر دول العالم الأخرى في وتيرة نمو الإنفاق العسكري إذ ازدادت النفقات العسكرية لسلطة عمان، مثلا، بنسبة 115 في المائة منذ عام 2011 لتبلغ 9.2 مليار دولار بينما نمت الميزانية العسكرية السعودية في العام الماضي بنسبة 19 في المائة.