قال إن مثيري الجدل ومرسلي "الهاشتاقات" هم من الخارج
اللواء العتيبي: قدراتنا التقنية قادرة على التتبع وتوجيه ضربات استباقية للمحرضين ودعاة الفتنة
اللواء ناصر العتيبي
الرياض - عبدالله الحسني
حذّر عضو مجلس الشورى النائب السابق لمديرعام الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية اللواء مهندس ناصر غازي العتيبي من الانجرار خلف من يستنفرون جهودهم لزرع الدسائس والأحقاد عبر وسائل التواصل الحديثة تحت مسمى الدين واستغلالهم لتعاطف هذا الشعب ببراءة من باب الغيرة على دينه وعقيدته.
وأكد اللواء العتيبي على أن أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بتجريم الانتماء للحركات الداخلية والخارجية والتحريض على الفتن أو الدعوة إليها، أوالتعاطف معها وكذلك المشاركون في القتال خارج المملكة، والمشاركة في المنظمات الإرهابية أو تأييدها أو تبني أفكارها جاء في الوقت المناسب حماية لأرواح أبناء هذا الوطن، والاستشعار بأن هذا الأمر ينص على معاقبة منابر التحريض وأبواق العملاء الذين يملكون أجندات خارجية لشق تلاحم هذا المجتمع المتماسك، والذين لديهم خطط هدفها زعزعة استقرار وأمن هذه البلاد مما يجعلهم يستنفرون لزرع الدسائس والأحقاد تحت مسمى الدين وشعورهم بكسب تعاطف هذا الشعب ببراءة من باب الغيرة على دينه وعقيدته.
وبين اللواء العتيبي أن تلك الإساءات التي تتم عبر تلك المنابر لم تكن لولا وجود الإعلام الجديد المتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي مثل:" تويتر، والفيس بوك، والفايبر، والواتساب، والبلاك بيري.." والتي تعمل عبر الشبكات العنكبوتية:الانترنت والانترانت.
ولفت عضو مجلس الشورى العتيبي إلى أن سرعة التطور في التقنية حتى أصبح العالم قرية واحدة أتاح لمنظمات وأشخاص العمل عن بعد واستخدام اسماء ورموز كودية مستعارة تشعر المجتمع إنها تعمل من داخله ولها اهتمامات وهموم تساعدها على اثارة الجدل والتشكيك في الثقة بين القيادة والشعب وتُرسل "هاشتاقات " لمن ينضم كمتابع لها محاولةً لزرع الفتنة واثارة الشغب والتشويش على الرأي العام.
ويضيف اللواء العتيبي قائلاً: عندما تتدبر الأمر وتبحث عن مصدر المعلومة وأساسها تجد أنها من خارج المملكة ولها أهداف عدوانية مبنية على تنظيم مجهز لمحاربة هذه البلاد وأهلها ويواصل قائلاً: لقد سعوا جاهدين لاستقطاب شباب هذه الأمة من صغار السن لخروجهم للجهاد، ومحاربة أعداء الله وتصوير الأمر بأن هذه الشعيرة هي ذروة الدين والإسلام والمخادعة حتى يشاركون المرء في عقله وغزو لفكره وبعد الاستدراج والوقوع في الفخ يُكتشف أن ما صُور لهم سراب والمحرض من أشد أعداء الأمة والهدف هو القضاء على أبناء هذا الوطن. وطمأن العضو الشوري العتيبي إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين محل التنفيذ الفوري لدى الجهات المختصة حيث إن المملكة العربية السعودية ذات حرفية عالية في مجال التقنية ولديها الامكانيات القوية في رصد وتتبع من تسول له نفسه للعبث في أمن هذه البلاد وزعزعتها. ويشير العتيبي إلى أن التقنية وصلت في هذا الجانب إلى أعلى المستويات وأحدثها في التتبع والتحديد والضربات الاستباقية لمن لا يلتزم بأمر ولي الأمر.
وختم اللواء العتيبي حديثه بالتأكيد على أن الشبكات العنكبوتية أصبحت لا تعمل حتى تتمكن من معرفة المستخدم باستخدام (user name) ثم بعد ذلك (IP address) الذي يُحدد مصدر المرسل في أي مكان أو منطقة، وكما هو معروف أن هناك معلومات سابقة تم تخزينها عن صفة المستخدم أثناء الاشتراك في خدمات التواصل اللاجتماعي تسمى بال (identity) وهناك قارئ ضمن الشبكة تسمى بال (identifier) ولو كان ما يُسجل وهميا فإن التتبع سوف يُحدد المصدر.
وأهاب اللواء العتيبي بالمواطنين بأخذ الحيطة والحذر وأن لا نكون رهينة في يد من أراد ابتزازنا في أمننا واستقرارنا وأن نكون صفا واحداً خلف قائدنا خادم الحرمين الشريفين وأن تكون التقنية رافداً للمعلومات المفيدة والاستفادة منها قدر الإمكان فيما يخدم الصالح العام.
اللواء العتيبي: قدراتنا التقنية قادرة على التتبع وتوجيه ضربات استباقية للمحرضين ودعاة الفتنة
اللواء ناصر العتيبي
الرياض - عبدالله الحسني
حذّر عضو مجلس الشورى النائب السابق لمديرعام الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية اللواء مهندس ناصر غازي العتيبي من الانجرار خلف من يستنفرون جهودهم لزرع الدسائس والأحقاد عبر وسائل التواصل الحديثة تحت مسمى الدين واستغلالهم لتعاطف هذا الشعب ببراءة من باب الغيرة على دينه وعقيدته.
وأكد اللواء العتيبي على أن أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بتجريم الانتماء للحركات الداخلية والخارجية والتحريض على الفتن أو الدعوة إليها، أوالتعاطف معها وكذلك المشاركون في القتال خارج المملكة، والمشاركة في المنظمات الإرهابية أو تأييدها أو تبني أفكارها جاء في الوقت المناسب حماية لأرواح أبناء هذا الوطن، والاستشعار بأن هذا الأمر ينص على معاقبة منابر التحريض وأبواق العملاء الذين يملكون أجندات خارجية لشق تلاحم هذا المجتمع المتماسك، والذين لديهم خطط هدفها زعزعة استقرار وأمن هذه البلاد مما يجعلهم يستنفرون لزرع الدسائس والأحقاد تحت مسمى الدين وشعورهم بكسب تعاطف هذا الشعب ببراءة من باب الغيرة على دينه وعقيدته.
وبين اللواء العتيبي أن تلك الإساءات التي تتم عبر تلك المنابر لم تكن لولا وجود الإعلام الجديد المتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي مثل:" تويتر، والفيس بوك، والفايبر، والواتساب، والبلاك بيري.." والتي تعمل عبر الشبكات العنكبوتية:الانترنت والانترانت.
ولفت عضو مجلس الشورى العتيبي إلى أن سرعة التطور في التقنية حتى أصبح العالم قرية واحدة أتاح لمنظمات وأشخاص العمل عن بعد واستخدام اسماء ورموز كودية مستعارة تشعر المجتمع إنها تعمل من داخله ولها اهتمامات وهموم تساعدها على اثارة الجدل والتشكيك في الثقة بين القيادة والشعب وتُرسل "هاشتاقات " لمن ينضم كمتابع لها محاولةً لزرع الفتنة واثارة الشغب والتشويش على الرأي العام.
ويضيف اللواء العتيبي قائلاً: عندما تتدبر الأمر وتبحث عن مصدر المعلومة وأساسها تجد أنها من خارج المملكة ولها أهداف عدوانية مبنية على تنظيم مجهز لمحاربة هذه البلاد وأهلها ويواصل قائلاً: لقد سعوا جاهدين لاستقطاب شباب هذه الأمة من صغار السن لخروجهم للجهاد، ومحاربة أعداء الله وتصوير الأمر بأن هذه الشعيرة هي ذروة الدين والإسلام والمخادعة حتى يشاركون المرء في عقله وغزو لفكره وبعد الاستدراج والوقوع في الفخ يُكتشف أن ما صُور لهم سراب والمحرض من أشد أعداء الأمة والهدف هو القضاء على أبناء هذا الوطن. وطمأن العضو الشوري العتيبي إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين محل التنفيذ الفوري لدى الجهات المختصة حيث إن المملكة العربية السعودية ذات حرفية عالية في مجال التقنية ولديها الامكانيات القوية في رصد وتتبع من تسول له نفسه للعبث في أمن هذه البلاد وزعزعتها. ويشير العتيبي إلى أن التقنية وصلت في هذا الجانب إلى أعلى المستويات وأحدثها في التتبع والتحديد والضربات الاستباقية لمن لا يلتزم بأمر ولي الأمر.
وختم اللواء العتيبي حديثه بالتأكيد على أن الشبكات العنكبوتية أصبحت لا تعمل حتى تتمكن من معرفة المستخدم باستخدام (user name) ثم بعد ذلك (IP address) الذي يُحدد مصدر المرسل في أي مكان أو منطقة، وكما هو معروف أن هناك معلومات سابقة تم تخزينها عن صفة المستخدم أثناء الاشتراك في خدمات التواصل اللاجتماعي تسمى بال (identity) وهناك قارئ ضمن الشبكة تسمى بال (identifier) ولو كان ما يُسجل وهميا فإن التتبع سوف يُحدد المصدر.
وأهاب اللواء العتيبي بالمواطنين بأخذ الحيطة والحذر وأن لا نكون رهينة في يد من أراد ابتزازنا في أمننا واستقرارنا وأن نكون صفا واحداً خلف قائدنا خادم الحرمين الشريفين وأن تكون التقنية رافداً للمعلومات المفيدة والاستفادة منها قدر الإمكان فيما يخدم الصالح العام.
تعليق