تتواصل مشاركة قوات الطوارئ الخاصة في فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية «أمن الخليج العربي 1» المقامة في مملكة البحرين بمشاركة السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت وتستمر حتى نهاية الأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري، وشملت المشاركة تمارين وتشكيلات أمنية سعودية متخصصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة بحماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، ومجموعة من الزوارق البحرية مختلفة الفئات.
وتأتي مشاركة قوات الأمن السعودية في التمرين تنفيذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث تشارك عدة قطاعات من وزارة الداخلية وهي حرس الحدود، قوات الأمن الخاصة، قوات الطوارئ الخاصة، طيران الأمن، أمن المنشآت.
ويهدف التمرين في المقام الأول إلى رفع كفاءة القوات الأمنية الخليجية في مجال التدريب وتبادل الخبرات، كما يمثل تجسيدًا للعمل الخليجي المشترك وتعزيز التحقق من فاعلية مراكز السيطرة وتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون.
وتشارك قوات الطوارئ في فرضيات أمنية متنوعة، باستخدام أسلحة وآليات تخصصية، ومجموعات من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة إبطال وإزالة المتفجرات والمظليين، وفرق الدعم اللوجستي، من خلال 414 ضابطًا وفردًا و17 مدرعة ومركبة.
وأثبتت قوات الطوارئ الخاصة فعاليتها كقبضة حديدية ضد الإرهاب مما انعكس على أرض الواقع بالنجاحات المتتالية في دحر الإرهابيين في أوكارهم بالضربات الاستباقية التي قامت بها القوات بداخل المملكة وكان لها الأثر الكبير في تراجع العمليات الإرهابية في السعودية، وقد صنفت قوات الطوارئ الخاصة من ضمن أفضل عشر قوات في العالم وفقًا لإعلان منظمة (اس بي اف) لمكافحة الإرهاب والتطوير الأمني السويسري.
http://nsaforum.com/activities/4401-1