الأسابيع الستة .. وجرأة الأمير محمد بن سلمان مع مليونير ياباني
خالد علي
نيويورك
17 10 251,476
ذكرت صحيفة "nikkei asian review" اليابانية، أن ولي ولي العهد ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الأمير محمد بن سلمان؛ أدهش العالم بفكرة إنشاء صندوق هدفه تحقيق مبلغ 100 مليار دولار بمسمّى "صندوق رؤية سوفت بنك"، وذلك في غضون ستة أسابيع فقط.
وقالت الصحيفة اليابانية في تقريرٍ بعنوان "حين التقى الأمير السعودي المليونير الياباني": "من اللافت للانتباه جرأة الرجلين، الأمير محمد بن سلمان؛ والمليونير ماسايوشي صن؛ المدير التنفيذي لبنك سوفت الياباني، في ظل هذه الحقبة المضطربة".
وأضافت: "العالم عرف عن الأمير محمد؛ جرأته غير التقليدية، فهو مَن واجه حقيقة (نهاية عصر النفط)، وضرورة تنويع الاقتصاد بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على النفط لأسباب عدة؛ منها: ثورة النفط الصخري في أمريكا الشمالية، والجيل القادم من المواصلات الذي قد يعتمد على تقنيات مختلفة".
وأردفت الصحيفة: "أسعار بعض أنواع السيارات في السعودية انخفض بنسبة 22 % وفقاً لأحد تجار السيارات في العاصمة الرياض".
وقالت الصحيفة اليابانية، إن الأمير محمد بن سلمان؛ هو مهندس "الرؤية السعودية الطموحة 2030" لدعم وإصلاح اقتصاد بلاده على وجه السرعة لجعلها مركزاً اقتصادياً عالمياً جاذباً للاستثمارات، وتكون بذلك محوراً لوجيتسياً لآسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأضافت أن الرجلين السعودي والياباني قد يكونان تعارفا في طوكيو، وهما يختلفان في الجنسية والثقافة، إلا أنهما يتشاركان طريقة التفكير وصناعة القرار وعديداً من المواصفات الأخرى، وشاركتهما "رؤية المستقبل".
ونصحت الصحيفة الشركات والمصانع اليابانية بضرورة التعلُّم من "الرجلين" التفكير والابتكار خاصة، وإدراك حقيقة أن الكثير من الشركات الشهيرة يواجه مستقبلاً صعباً، ولا يمكن أن تُدار المنافسة للبقاء على قيد الحياة بالطرق التقليدية القديمة.
يُشار إلى أن تقديرات حديثة كشفت عن إمكانية وصول صندوق "سوفت بنك " التكنولوجي إلى تحقيق هدفه البالغ 100 مليار دولار قبل موعده المحدّد بأسابيع، وذلك في أعقاب الإعلان عن اقتراب دخول الملياردير العالمي مؤسِّس شركة "أوراكل" لاري إليسون؛ إلى قائمة المستثمرين في الصندوق، وعقب إعلان الشركة الأمريكية الشهيرة "أبل" مطلع شهر يناير الجاري عزمها الدخول مستثمرةً في الصندوق، بالتزامن مع مفاوضات يجريها صندوق الثروة السيادية في أبوظبي تمهيداً للانضمام.
واستمد صندوق "سوفت بنك" قوته من دعم ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الذي عمل على استثمار ما يصل إلى نحو 45 مليار دولار من خلال من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ما حدا بمؤسِّس ورئيس "سوفت بنك"، إلى الإعلان عن إطلاق الصندوق في شهر أكتوبر الماضي.
ووفقاً لخبراء ومطلعين على إستراتيجية الاستثمار، فإن صندوق الرؤية الجديد يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع التقني على مستوى العالم والاهتمام بالشركات المصنّعة للتقنيات الحديثة التي تهتم بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتعليم الآلي والأقمار الصناعية، إضافة إلى "إنترنت الأشياء".
ويُعَد صندوق الرؤية حالياً أكبر تجمُّع لرؤوس الأموال الخاصّة؛ حيث تُوجد هناك شركات أوروبية وأخرى هندية وخليجية تعتزم أيضاً الاستثمار في الصندوق عقب النجاح الواضح لاستثمارات الصندوق السعودي.
خالد علي
نيويورك
17 10 251,476
ذكرت صحيفة "nikkei asian review" اليابانية، أن ولي ولي العهد ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الأمير محمد بن سلمان؛ أدهش العالم بفكرة إنشاء صندوق هدفه تحقيق مبلغ 100 مليار دولار بمسمّى "صندوق رؤية سوفت بنك"، وذلك في غضون ستة أسابيع فقط.
وقالت الصحيفة اليابانية في تقريرٍ بعنوان "حين التقى الأمير السعودي المليونير الياباني": "من اللافت للانتباه جرأة الرجلين، الأمير محمد بن سلمان؛ والمليونير ماسايوشي صن؛ المدير التنفيذي لبنك سوفت الياباني، في ظل هذه الحقبة المضطربة".
وأضافت: "العالم عرف عن الأمير محمد؛ جرأته غير التقليدية، فهو مَن واجه حقيقة (نهاية عصر النفط)، وضرورة تنويع الاقتصاد بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على النفط لأسباب عدة؛ منها: ثورة النفط الصخري في أمريكا الشمالية، والجيل القادم من المواصلات الذي قد يعتمد على تقنيات مختلفة".
وأردفت الصحيفة: "أسعار بعض أنواع السيارات في السعودية انخفض بنسبة 22 % وفقاً لأحد تجار السيارات في العاصمة الرياض".
وقالت الصحيفة اليابانية، إن الأمير محمد بن سلمان؛ هو مهندس "الرؤية السعودية الطموحة 2030" لدعم وإصلاح اقتصاد بلاده على وجه السرعة لجعلها مركزاً اقتصادياً عالمياً جاذباً للاستثمارات، وتكون بذلك محوراً لوجيتسياً لآسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأضافت أن الرجلين السعودي والياباني قد يكونان تعارفا في طوكيو، وهما يختلفان في الجنسية والثقافة، إلا أنهما يتشاركان طريقة التفكير وصناعة القرار وعديداً من المواصفات الأخرى، وشاركتهما "رؤية المستقبل".
ونصحت الصحيفة الشركات والمصانع اليابانية بضرورة التعلُّم من "الرجلين" التفكير والابتكار خاصة، وإدراك حقيقة أن الكثير من الشركات الشهيرة يواجه مستقبلاً صعباً، ولا يمكن أن تُدار المنافسة للبقاء على قيد الحياة بالطرق التقليدية القديمة.
يُشار إلى أن تقديرات حديثة كشفت عن إمكانية وصول صندوق "سوفت بنك " التكنولوجي إلى تحقيق هدفه البالغ 100 مليار دولار قبل موعده المحدّد بأسابيع، وذلك في أعقاب الإعلان عن اقتراب دخول الملياردير العالمي مؤسِّس شركة "أوراكل" لاري إليسون؛ إلى قائمة المستثمرين في الصندوق، وعقب إعلان الشركة الأمريكية الشهيرة "أبل" مطلع شهر يناير الجاري عزمها الدخول مستثمرةً في الصندوق، بالتزامن مع مفاوضات يجريها صندوق الثروة السيادية في أبوظبي تمهيداً للانضمام.
واستمد صندوق "سوفت بنك" قوته من دعم ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الذي عمل على استثمار ما يصل إلى نحو 45 مليار دولار من خلال من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ما حدا بمؤسِّس ورئيس "سوفت بنك"، إلى الإعلان عن إطلاق الصندوق في شهر أكتوبر الماضي.
ووفقاً لخبراء ومطلعين على إستراتيجية الاستثمار، فإن صندوق الرؤية الجديد يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع التقني على مستوى العالم والاهتمام بالشركات المصنّعة للتقنيات الحديثة التي تهتم بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتعليم الآلي والأقمار الصناعية، إضافة إلى "إنترنت الأشياء".
ويُعَد صندوق الرؤية حالياً أكبر تجمُّع لرؤوس الأموال الخاصّة؛ حيث تُوجد هناك شركات أوروبية وأخرى هندية وخليجية تعتزم أيضاً الاستثمار في الصندوق عقب النجاح الواضح لاستثمارات الصندوق السعودي.