تتوقع أن يخلق الجيل الخامس 22 مليون وظيفة وينتج سلعًا وخدمات تبلغ قيمتها 12.3 ترليون دولار بحلول العام 2035
دبي، 30 يناير 2017 - أعلنت شركة «كوالكوم إنكوربوريتد» (رمزها في بورصة ناسداك: QCOM) اليوم أن الشركة التابعة لها «كوالكوم تيكنولوجيز،» طلبت إجراء دراسة رائدة وأعلنت عن نتائجها. وتحلل الدراسة التي تحمل العنوان: «اقتصاد الجيل الخامس» (5G Economy) الأثر الاقتصادي والاجتماعي حول العالم لإطلاق شبكات اتصالات الهواتف النقالة من الجيل الخامس (5G).
وأجريت الدراسة بالتعاون بين شركتي الأبحاث «آي إتش ماركت» و«بي إس بي» وأستاذ الاقتصاد البارز الدكتور «ديفيد تيس» مدير مركز«توشر» في كلية هاس للأعمال، من جامعة كاليفورنيا، والمسؤول التنفيذي الأول في «مجموعة أبحاث بيركلي».
وتتضمن دراسة «اقتصاد الجيل الخامس» بحثًا عن التأثير الاقتصادي أجرتها شركة «آي إتش ماركت» وراجعها الدكتور «ديفيد تيس»،بالإضافة إلى بحث في التوقعات المنتظرة من نشر تقنية الجيل الخامس وفق رأي عدد من قادة الأعمال والتقنية أجرتها شركة «بي إس بي». وتبين نتائج الدراسة كيف سيؤثر الجيل الخامس بعمق في الاقتصاد العالمي، وأن معظم صناع القرار في مجالات التقنية وغيرها من القطاعات واثقون بشدة من الطبيعة التغييرة لتقنية الجيل الخامس.
فوفقًا للدراسة، ستقطف الثمار الاقتصادية الكاملة للجيل الخامس في العالم بحلول العام 2035، ويشمل ذلك مجموعة واسعة من القطاعات، لتنتج ما يصل قيمته إلى 12.3 ترليون من السلع والخدمات المرتكزة إلى الجيل الخامس. أما سلسلة مبيعات الجيل الخامس ذاتها فستولد ما يصل إلى 3.5 تريليون دولار من الإيرادات في العام نفسه، وتوفر ما يصل إلى 22 مليون فرصة عمل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم ستيف مولينكوبف معلقًا على نتائج هذه الدراسة: «يؤكد هؤلاء الباحثون المحترمون اعتقادنا القوي بأن الجيل الخامس سيكون عامل تغيير أساسي،» وأضاف: «نحن نعمل بجد لابتكار عدد من التقنيات والتطبيقات الرئيسة التي تجعل الجيل الخامس حقيقة واقعة، فنحن ندفع حدود إل تي إي إلى مدى أبعد ونتعاون مع رواد القطاع ونقود الأبحاث المتعمقة التي يرتكز إليها الجيل المقبل من معيار الاتصالات اللاسلكية العالمي.»
والجدير بالذكر أن الدراسة ترى أن الجيل الخامس سيدخل الاتصالات النقالة في العالم الحصري لتقنيات الأغراض العامة مثل الطاقة الكهربائية والسيارات مما يوفر الأساس لابتكارات واسعة ويؤدي إلى بروز صناعات جديدة ويفيد في تعزيز الاقتصاد كاملًا. وسيحدث هذا عندما يطور الجيل الخامس الاتصالات النقالة من مجموعة من التقنيات التي تصل الناس ببعضهم وبالمعلومات إلى نسيج موحد يربط الناس بكل شيء.
وقال الدكتور ديفيد تيس: «صرفت أعوامًا عديدة في دراسة تأثير تقنيات الأغراض العامة، ولا ريب أن الجيل الخامس سيدفع بالاتصالات النقالة إلى هذه الفئة، معززًا التأثير طويل المدى للتقنية على المجتمع والنمو المستمر منذ عقود.»
النمو الاقتصادي المتوقع
وفقًا للدراسة، ستقطف الثمار الاقتصادية الكاملة للجيل الخامس في العالم بحلول العام 2035، ويشمل ذلك مجموعة واسعة من القطاعات، من تجارة التجزئة إلى التعليم ومن النقل إلى وسائل الترفيه، وجميع ما بينها، لتنتج ما يصل قيمته إلى 12.3 ترليون من السلع والخدمات المرتكزة إلى الجيل الخامس.
أما سلسلة مبيعات الجيل الخامس ذاتها فستولد ما يصل إلى 3.5 تريليون دولار من الإيرادات في العام 2035، وتوفر ما يصل إلى 22 مليون فرصة عمل. وبمرور الوقت، سيعزز الجيل الخامس نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي الحقيقي بقيمة 3 تريليون دولار تراكميًا من العام 2020 إلى العام 2035 ويعادل هذا تقريبًا إضافة اقتصاد إلى العالم بحجم اقتصاد الهند بالدولار اليوم.
ويؤكد الاستطلاع الذي أجرته «بي إس بي» استكمالًا لهذه الدراسة الاقتصادية أن صناع القرار في قطاع الأعمال وقادة الرأي حول العالم يتوقعون أن يأتي الجيل الخامس بمنافع واسعة النطاق للمجتمع والاقتصاد عمومًا، ويمكّن من إطلاق منتجات مبتكرة وخدمات جديدة وزيادة الإنتاجية ونمو قطاعات مستجدة. ورأى أكثر من 90 في المئة من 3500 تنفيذي شملهم الاستطلاع أن الجيل الخامس سيمكن من إطلاق منتجات جديدة وخدمات واستخدامات لم يتم اختراعها بعد.
لمزيد من المعلومات عن هذه الدراسة، يرجى زيارة الموقع: https://www.qualcomm.com/invention/5g/economy.