بلغ الإنفاق العالمي العسكري حدود 1.57 تريليون دولار عام 2016، وزاد الإنفاق العربي على التسلح إلى مستويات غير مسبوقة تُقدر بنحو 15 في المئة من الإنفاق العالمي، في ظل الأخطار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد فورة «الربيع العربي» وسيطرة تنظيم «داعش» على مناطق واسعة في كل من العراق وسورية وليبيا وفروعه في أكثر من دولة عربية.
وفي بيان أصدرته شركة الخدمات المالية «إتش آي إس ماركت»، لمناسبة انعقاد «معرض ومؤتمر الدفاع الدولي- أيدكس 2017» الذي يبدأ أعماله غداً الأحد ويستمر خمسة أيام، رجحت أن يسجل الإنفاق على قطاعي الطيران والدفاع نمواً قوياً بدءاً من 2017. وأفاد بأنه «في ظل تنامي رغبة دول الخليج العربي الساعية إلى تحصين حدودها لزيادة أمن مواطنيها واقتصاداتها وصناعتها خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم من حال عدم اليقين، يزداد إنفاق حكومات المنطقة على تجهيزات الدفاع أكثر من أي وقت مضى».
وتوقعت شركات مشاركة في «أيدكس» أن يُعلن خلال المعرض إبرام صفقات كبيرة وعقود مع عدد من الشركات، «لأن المعرض فرصة مهمة لعرض المنتجات». وإلى جانب «أيدكس» الذي ينطلق في دورته الـ13، ستُعقد الدورة الرابعة من معرض الدفاع البحري (نافدكس 2017). ورجح منظمون مشاركة أكثر من 1235 شركة من 57 دولة في المناسبتين اللتين يستضيفهما مركز أبو ظبي الوطني للمعارض وإبرام صفقات تفوق 18.5 بليون درهم (خمسة بلايين دولار).
وأفادت شركة «باراماونت» الجنوب أفريقية بأنها عززت حضورها في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية «لتزويد الحكومات بأحدث التقنيات وحلول الدفاع وفق فلسفتها بتوفير حلول دفاعية بتكاليف أقل». وستقدم المجموعة التي تملك خبرة في المنطقة تمتد لأكثر من 20 سنة، أحدثَ ابتكاراتها التقنية في «أيدكس 2017»، بما فيها طائرة الاستطلاع والهجوم «مواري» وهي النسخة العسكرية من طائرة «أهرلاك» التي تنتجها المجموعة والمجهزة بتقنيات المراقبة والاستهداف التي تحملها الطائرات ذات الحجم والسعر ونفقات التشغيل الأعلى.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «باراماونت» آيفور إيشيكويتز: «تعمل دول في الشرق الأوسط لتطوير قدراتها الدفاعية والصناعية، ومن أبرزها السعودية التي أطلقت رؤية 2030 الهادفة إلى توطين أكثر من 50 في المئة من إنفاقها على التجهيزات العسكرية بحلول 2030».
وفيما قفزت مبيعات الأسلحة في العالم زادت موازنات الدفاع للدول العربية لتتجاوز مستوى 210 بلايين دولار. وبلغت موازنة الدفاع الإيرانية حدود 9 بلايين دولار، متجاوزة موازنة الدفاع المصرية المقدرة بين 4 و5 بلايين، في حين أن «موازنة الحرب» الإسرائيلية بلغت 15 بليوناً، وموازنة الدفاع التركية لا تتجاوز 18 بليون دولار.
وعلى رغم تواضع موازنات الدفاع التركية والإيرانية والإسرائيلية، إلا أن الدول الثلاث تمتلك صناعات أسلحة محلية وتتحكم بموازين القوى الإقليمية.
وأورد التقرير السنوي لمعهد هلسنكي لدراسات السلام، أن الولايات المتحدة لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الإنفاق الدفاعي لتستحوذ على 31 في المئة من سوق السلاح العالمي، تليها روسيا بحصة تقدر بـ 27 في المئة، ثم الصين وفرنسا وبريطانيا.
وفي بيان أصدرته شركة الخدمات المالية «إتش آي إس ماركت»، لمناسبة انعقاد «معرض ومؤتمر الدفاع الدولي- أيدكس 2017» الذي يبدأ أعماله غداً الأحد ويستمر خمسة أيام، رجحت أن يسجل الإنفاق على قطاعي الطيران والدفاع نمواً قوياً بدءاً من 2017. وأفاد بأنه «في ظل تنامي رغبة دول الخليج العربي الساعية إلى تحصين حدودها لزيادة أمن مواطنيها واقتصاداتها وصناعتها خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم من حال عدم اليقين، يزداد إنفاق حكومات المنطقة على تجهيزات الدفاع أكثر من أي وقت مضى».
وتوقعت شركات مشاركة في «أيدكس» أن يُعلن خلال المعرض إبرام صفقات كبيرة وعقود مع عدد من الشركات، «لأن المعرض فرصة مهمة لعرض المنتجات». وإلى جانب «أيدكس» الذي ينطلق في دورته الـ13، ستُعقد الدورة الرابعة من معرض الدفاع البحري (نافدكس 2017). ورجح منظمون مشاركة أكثر من 1235 شركة من 57 دولة في المناسبتين اللتين يستضيفهما مركز أبو ظبي الوطني للمعارض وإبرام صفقات تفوق 18.5 بليون درهم (خمسة بلايين دولار).
وأفادت شركة «باراماونت» الجنوب أفريقية بأنها عززت حضورها في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية «لتزويد الحكومات بأحدث التقنيات وحلول الدفاع وفق فلسفتها بتوفير حلول دفاعية بتكاليف أقل». وستقدم المجموعة التي تملك خبرة في المنطقة تمتد لأكثر من 20 سنة، أحدثَ ابتكاراتها التقنية في «أيدكس 2017»، بما فيها طائرة الاستطلاع والهجوم «مواري» وهي النسخة العسكرية من طائرة «أهرلاك» التي تنتجها المجموعة والمجهزة بتقنيات المراقبة والاستهداف التي تحملها الطائرات ذات الحجم والسعر ونفقات التشغيل الأعلى.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «باراماونت» آيفور إيشيكويتز: «تعمل دول في الشرق الأوسط لتطوير قدراتها الدفاعية والصناعية، ومن أبرزها السعودية التي أطلقت رؤية 2030 الهادفة إلى توطين أكثر من 50 في المئة من إنفاقها على التجهيزات العسكرية بحلول 2030».
وفيما قفزت مبيعات الأسلحة في العالم زادت موازنات الدفاع للدول العربية لتتجاوز مستوى 210 بلايين دولار. وبلغت موازنة الدفاع الإيرانية حدود 9 بلايين دولار، متجاوزة موازنة الدفاع المصرية المقدرة بين 4 و5 بلايين، في حين أن «موازنة الحرب» الإسرائيلية بلغت 15 بليوناً، وموازنة الدفاع التركية لا تتجاوز 18 بليون دولار.
وعلى رغم تواضع موازنات الدفاع التركية والإيرانية والإسرائيلية، إلا أن الدول الثلاث تمتلك صناعات أسلحة محلية وتتحكم بموازين القوى الإقليمية.
وأورد التقرير السنوي لمعهد هلسنكي لدراسات السلام، أن الولايات المتحدة لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الإنفاق الدفاعي لتستحوذ على 31 في المئة من سوق السلاح العالمي، تليها روسيا بحصة تقدر بـ 27 في المئة، ثم الصين وفرنسا وبريطانيا.