تويت
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بناء قواعد عسكرية في العراق، فبعدما أعلنت في وقت سابق بناء خمس قواعد عسكرية في إقليم كردستان، قاربت اليوم على إلانتهاء من إنشاء قاعدتين بمدينة الموصل قد تكون إحداهما بديلا عن قاعدة “إنجرليك” التركية. 
وعلمت “عربي21” من مصادر خاصة أن “الولايات المتحدة الأمريكية قاربت على إنهاء تأسيس قاعدة لقواتها في مطار القيارة العسكري جنوبي مدينة الموصل، بعد تأهيل المدرج وبناء كانتونات سكنية لعوائل العسكريين المشاركين مع تلك القوات”.
المصادر ذاتها، أشارت إلى وجود أنباء سربتها جهات مقربة من الحكومة المحلية في محافظة نينوى (مجلس المحافظة)، تتحدث عن نية الولايات المتحدة الأمريكية استبدال قاعدة “إنجرليك” التركية بقاعدة القيارة العراقية.
وفي منتصف تموز/ يوليو 2016 أعلنت وزارة الدفاع العراقية استعادة كامل دور مطار ناحية القيارة جنوب الموصل بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة.
وتقع قاعدة القيارة الجوية على مسافة 50 كم جنوبي الموصل، وقامت على بنائها أواخر السبعينات شركات يوغسلافية، وتتألف من مدرجين كبيرين للطائرات.
وعلى الرغم من أن الأمر لم يتم تداوله في الأروقة الدبلوماسية، إلا أن مسؤولا حكوميا في محافظة نينوى ومركزها الموصل لم يستبعد أن تكون قاعدة القيارة في المستقبل بديلا عن قاعدة “إنجرليك” التركية.
وقال عضو مجلس المحافظة خلف الحديدي لـ”عربي21″ إن “هناك اهتماما أمريكا كبيرا بقاعدة القيارة الجوية، وهناك مشاهد من الآليات وهناك عمل قائم على قدم وساق ونتوقع أن تكون هناك قاعدة كبيرة جدا للقوات الأمريكية فيها”.
وعن إمكانية أن تكون قاعدة القيارة بديلا عن “إنجرليك”، أوضح الحديدي قائلا: “قد لا يطرح هذا الأمر في الأروقة الدبلوماسية مع الواقع العراقي، لكن من الوارد جدا أن يكون كذلك”.
ولفت إلى أن “المتغيرات السياسية موجودة، والوجود الأمريكي الحالي بالموصل ينبئ بزيادته في المرحلة المقبلة بشكل ملحوظ وواسع، لكننا نطمح أن تكون علاقة تركيا وأمريكا أفضل لأن ذلك سيصب في مصلحة البلد بشكل عام”.
وأعرب الحديدي عن اعتقاده بأن”إي حالة من التوتر بين تركيا وأمريكا، فإن الأخيرة ستبحث عن بديل، ونينوى أرض خصبة لتكون بديلا عن قاعدة إنجرليك التركية، والمناخ مهيأ لذلك”.
وكشف عضو مجلس المحافظة عن أن “القوات الأمريكية تشّيد قاعدة أخرى عند سد الموصل، لكنها ليست بحجم قاعدة القيارة والعمل جار على قدم وساق، ونتوقع أن يكون هناك نفوذ لواشنطن في محافظة نينوى بشكل خاص”.
محلل عسكري يستبعد
من جهته، استبعد الخبير العسكري إلياس حنا في حديث لـ”عربي21″ أن تستبدل الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة “إنجرليك” في محافظة أضنة التركية التي تستخدمها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بقاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل العراقية.
وقال حنا إن “إنجرليك قاعدة مجهزة، وتاريخية، وفيها ما يقارب 60 قنبلة أمريكية برعاية مباشرة من البنتاغون ، ومتواجدة في بلد عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
أما الحديث عن القيارة، بحسب حنا، فإنه يلزم موافقة عراقية، وأخرى ضمنية إيرانية، إضافة إلى إعادة تجهيز القاعدة بكل الوسائل التكنولوجية حتى تستطيع استقبال الطائرات الحديثة.
ولفت إلى أن قاعدة القيارة في شمال العراق، تحتاج إلى أمن عملياتي لتأمينها في بلد مثل العراق ضعيف الاستقرار ، إذا ما قورن الأمر بقاعدة في بلد مثل تركيا، لكن المشروع يبقى مشروعا، فهل سيكون التنفيذ سهلا مثل الحديث عنه؟”.
وأشار الخبير العسكري اللبناني إلى أن “قاعدة القيارة الجوية التي تم استعادتها قبل أشهر من تنظيم الدولة، ليست بمستوى أنجرليك من حيث التجهيزات والمساحة والتأهيل”.
عربي21- مصطفى الدليمي
وعلمت “عربي21” من مصادر خاصة أن “الولايات المتحدة الأمريكية قاربت على إنهاء تأسيس قاعدة لقواتها في مطار القيارة العسكري جنوبي مدينة الموصل، بعد تأهيل المدرج وبناء كانتونات سكنية لعوائل العسكريين المشاركين مع تلك القوات”.
المصادر ذاتها، أشارت إلى وجود أنباء سربتها جهات مقربة من الحكومة المحلية في محافظة نينوى (مجلس المحافظة)، تتحدث عن نية الولايات المتحدة الأمريكية استبدال قاعدة “إنجرليك” التركية بقاعدة القيارة العراقية.
وفي منتصف تموز/ يوليو 2016 أعلنت وزارة الدفاع العراقية استعادة كامل دور مطار ناحية القيارة جنوب الموصل بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة.
وتقع قاعدة القيارة الجوية على مسافة 50 كم جنوبي الموصل، وقامت على بنائها أواخر السبعينات شركات يوغسلافية، وتتألف من مدرجين كبيرين للطائرات.
وعلى الرغم من أن الأمر لم يتم تداوله في الأروقة الدبلوماسية، إلا أن مسؤولا حكوميا في محافظة نينوى ومركزها الموصل لم يستبعد أن تكون قاعدة القيارة في المستقبل بديلا عن قاعدة “إنجرليك” التركية.
وقال عضو مجلس المحافظة خلف الحديدي لـ”عربي21″ إن “هناك اهتماما أمريكا كبيرا بقاعدة القيارة الجوية، وهناك مشاهد من الآليات وهناك عمل قائم على قدم وساق ونتوقع أن تكون هناك قاعدة كبيرة جدا للقوات الأمريكية فيها”.
وعن إمكانية أن تكون قاعدة القيارة بديلا عن “إنجرليك”، أوضح الحديدي قائلا: “قد لا يطرح هذا الأمر في الأروقة الدبلوماسية مع الواقع العراقي، لكن من الوارد جدا أن يكون كذلك”.
ولفت إلى أن “المتغيرات السياسية موجودة، والوجود الأمريكي الحالي بالموصل ينبئ بزيادته في المرحلة المقبلة بشكل ملحوظ وواسع، لكننا نطمح أن تكون علاقة تركيا وأمريكا أفضل لأن ذلك سيصب في مصلحة البلد بشكل عام”.
وأعرب الحديدي عن اعتقاده بأن”إي حالة من التوتر بين تركيا وأمريكا، فإن الأخيرة ستبحث عن بديل، ونينوى أرض خصبة لتكون بديلا عن قاعدة إنجرليك التركية، والمناخ مهيأ لذلك”.
وكشف عضو مجلس المحافظة عن أن “القوات الأمريكية تشّيد قاعدة أخرى عند سد الموصل، لكنها ليست بحجم قاعدة القيارة والعمل جار على قدم وساق، ونتوقع أن يكون هناك نفوذ لواشنطن في محافظة نينوى بشكل خاص”.
محلل عسكري يستبعد
من جهته، استبعد الخبير العسكري إلياس حنا في حديث لـ”عربي21″ أن تستبدل الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة “إنجرليك” في محافظة أضنة التركية التي تستخدمها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بقاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل العراقية.
وقال حنا إن “إنجرليك قاعدة مجهزة، وتاريخية، وفيها ما يقارب 60 قنبلة أمريكية برعاية مباشرة من البنتاغون ، ومتواجدة في بلد عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
أما الحديث عن القيارة، بحسب حنا، فإنه يلزم موافقة عراقية، وأخرى ضمنية إيرانية، إضافة إلى إعادة تجهيز القاعدة بكل الوسائل التكنولوجية حتى تستطيع استقبال الطائرات الحديثة.
ولفت إلى أن قاعدة القيارة في شمال العراق، تحتاج إلى أمن عملياتي لتأمينها في بلد مثل العراق ضعيف الاستقرار ، إذا ما قورن الأمر بقاعدة في بلد مثل تركيا، لكن المشروع يبقى مشروعا، فهل سيكون التنفيذ سهلا مثل الحديث عنه؟”.
وأشار الخبير العسكري اللبناني إلى أن “قاعدة القيارة الجوية التي تم استعادتها قبل أشهر من تنظيم الدولة، ليست بمستوى أنجرليك من حيث التجهيزات والمساحة والتأهيل”.
عربي21- مصطفى الدليمي