أعلن فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، أن عضوية تركيا في حلف الناتو لن تعرقل تزويدها بمنظومة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية الروسية أكد كوجين إجراء مفاوضات مع الجانب التركي حول توريد صواريخ "إس-400".
وفي رده على سؤال عما إذا كانت روسيا لا تخشى من توريد هذا النوع من السلاح لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي، قال المسؤول إن الطرف الروسي يقوم بـ"مراقبة صارمة لنتائج الأنشطة الذهنية قبل توريد شيء ما لبلد آخر، وكل طرف يأخذ على عاتقه التزامات في ما هو من حقه وما ليس من حقه أن يعمله مع السلاح الذي تم توريده".
وكانت السلطات الروسية والتركية أعلنت مرارا عن أن مفاوضات جارية بين موسكو وأنقرة حول توريد منظومة "إس-400". فيما قال سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الروسية، إن تركيا مستعدة لاقتناء هذه المنظومة في حال تقديم موسكو قرضا لها لهذا الغرض، وإن أنقرة تجري حاليا مفاوضات حول هذا الموضوع (القرض) مع وزارة المالية الروسية.
وقال سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الروسية، إن تركيا في إطار المفاوضات لشراء منظومات "إس-400" المضادة للجو، عبرت عن رغبتها في الحصول على قرض روسي لتمويل الصفقة. وتابع تشيميزوف " إن المسألة لم تحسم بعد، إذ يجري الجانب التركي مفاوضات مع وزارة المالية الروسية حول حجم القرض المحتمل، مضيفا أنه بعد ذلك سيتم التوقيع على عقود التوريد."
تجدر الإشارة إلى أن تسليح الجيش الروسي بمنظومات "إس-400" بدأ في عام 2007. ويذكر أن الصين أصبحت أول مشتر لمنظومات "إس-400" و لم تسمح الحكومة الروسية إلا مؤخرا بتصدير هذه المنظومات إلى الخارج.
صواريخ "إس-400 تريومف" وهي من أحدث منتجات شركة "الماز أنتي" الروسية المنتجة لمنظومات الدفاع الجوي وتستطيع إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حالياً. وهي قادرة على رصد واعتراض الصواريخ المجنحة على أدنى ارتفاع عن سطح الأرض، والطائرات الصغيرة والكبيرة بلا طيار، والصواريخ المجنحة عالية السرعة، والصواريخ البالستية التي تصل سرعتها إلى 4800 كم/ساعة، مما يضعها في مقدمة منظومات الصواريخ الاعتراضية.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية الروسية أكد كوجين إجراء مفاوضات مع الجانب التركي حول توريد صواريخ "إس-400".
وفي رده على سؤال عما إذا كانت روسيا لا تخشى من توريد هذا النوع من السلاح لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي، قال المسؤول إن الطرف الروسي يقوم بـ"مراقبة صارمة لنتائج الأنشطة الذهنية قبل توريد شيء ما لبلد آخر، وكل طرف يأخذ على عاتقه التزامات في ما هو من حقه وما ليس من حقه أن يعمله مع السلاح الذي تم توريده".
وكانت السلطات الروسية والتركية أعلنت مرارا عن أن مفاوضات جارية بين موسكو وأنقرة حول توريد منظومة "إس-400". فيما قال سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الروسية، إن تركيا مستعدة لاقتناء هذه المنظومة في حال تقديم موسكو قرضا لها لهذا الغرض، وإن أنقرة تجري حاليا مفاوضات حول هذا الموضوع (القرض) مع وزارة المالية الروسية.
وقال سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ" الروسية، إن تركيا في إطار المفاوضات لشراء منظومات "إس-400" المضادة للجو، عبرت عن رغبتها في الحصول على قرض روسي لتمويل الصفقة. وتابع تشيميزوف " إن المسألة لم تحسم بعد، إذ يجري الجانب التركي مفاوضات مع وزارة المالية الروسية حول حجم القرض المحتمل، مضيفا أنه بعد ذلك سيتم التوقيع على عقود التوريد."
تجدر الإشارة إلى أن تسليح الجيش الروسي بمنظومات "إس-400" بدأ في عام 2007. ويذكر أن الصين أصبحت أول مشتر لمنظومات "إس-400" و لم تسمح الحكومة الروسية إلا مؤخرا بتصدير هذه المنظومات إلى الخارج.
صواريخ "إس-400 تريومف" وهي من أحدث منتجات شركة "الماز أنتي" الروسية المنتجة لمنظومات الدفاع الجوي وتستطيع إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حالياً. وهي قادرة على رصد واعتراض الصواريخ المجنحة على أدنى ارتفاع عن سطح الأرض، والطائرات الصغيرة والكبيرة بلا طيار، والصواريخ المجنحة عالية السرعة، والصواريخ البالستية التي تصل سرعتها إلى 4800 كم/ساعة، مما يضعها في مقدمة منظومات الصواريخ الاعتراضية.