بدأت الولايات المتحدة، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بتطبيق عقوبات على إيران الغنية بالنفط في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها البلاد. وكانت الولايات المتحدة قد رفعت العقوبات عن إيران بعد التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني عام 2015. . medium_2018-11-04-ec2e0da421.jpg
العقوبات التي أُعيد فرضها
تشمل العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران:
وأضاف: "العقوبات على إيران هي الأشد على الإطلاق، لن يكونوا بخير، يمكنني أن أخبركم بذلك".
ويرى ترامب أن الضغط الاقتصادي سيُجبر إيران على الموافقة على عقد صفقة جديدة وعلى وقف نشاطاتها "الخبيثة".
ووصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإجراءات الأمريكية بأنها "حرب نفسية".
ورفض روحاني في وقت سابق في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني، فكرة مفاوضات اللحظة الأخيرة قائلا: "كنا دائما نفضل الدبلوماسية والمحادثات، بيد أن المحادثات تتطلب الأمانة".
وحذر ترامب الأفراد أو الكيانات التي تنتهك هذه العقوبات من مواجهة "عواقب وخيمة".
وعبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الشركاء في اتفاق عام 2015 إلى جانب روسيا والصين، عن "الأسف العميق" للخطوة الأمريكية.
وتعهدت هذه الدول بمواصلة الوفاء بالتزاماتها المقررة في الاتفاق.
إيران تتحدى
وفي أول رد فعل إيراني على تلك الحزمة الجديدة من العقوبات، أكد الرئيس حسن روحاني اليوم أن بلاده "ستبيع وتصدر نفطها مهما كلف الأمر وستلتف على الحظر لأنه حظر غير شرعي" وستخرق العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحات له خلال اجتماعه بكبار مدراء ومسؤولي وزارة الاقتصاد والمالية في بلاده أن "العزلة المفروضة على الإدارة الأميركية غير مسبوقة"، موضحا "ما عدا بعض الدول فإن معظم دول العالم تقف إلى جانب إيران ضد أميركا، وهذا يعني انتصارا سياسيا" .
واعتبر روحاني إعفاء الإدارة الأميركية لبعض الدول من العقوبات على بلاده "دليلا على انتصار إيران السياسي.. وشعبنا وشعوب المنطقة نجحت في إحباط المشاريع والقرارات الأميركية، والعالم اليوم يصطف إلى جانبنا".
وعن إمكانية التفاوض مع الإدارة الأميركية، قال روحاني "لا أعتقد أن هناك إدارة أميركية تنتهك القوانين كالإدارة الحالية، وعلى الإدارة الأميركية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة لنجري معها مفاوضات جديدة".
واستبقت إيران بدء سريان تلك العقوبات بالتنديد بها، مؤكدة قدرتها على تجاوزها كما فعلت من قبل، معتبرة تلك العقوبات "سقوطا أخلاقيا وسياسيا" لإدارة ترامب.
وقال مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي خلال كلمة له في طهران أمس "إن الولايات المتحدة اليوم تبدو ضعيفة ولا تمتلك أدوات فرض إرادتها أو هيمنتها على أحد"، مضيفا أن "الحرب الاقتصادية على بلاده ستفشل، والقوة الناعمة الأميركية باتت مهترئة، إنها تتجه نحو الاضمحلال".
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على طهران يوم 6 أغسطس/آب الماضي عقب قرار ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي مع إيران تم التوصل إليه في 2015.
يذكر أن واشنطن تفرض منذ عقود عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015 الذي وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.
العقوبات التي أُعيد فرضها
تشمل العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران:
- مشتريات الحكومة الإيرانية من النقد الأمريكي (الدولار)
- تجارة إيران في الذهب والمعادن الثمينة الأخرى
- معادن الغرافيت والألمنيوم والحديد والفحم فضلا عن برامج كمبيوتر تستخدم في الصناعة
- التحويلات المالية بالريال الإيراني
- نشاطات تتعلق بأي إجراءات مالية لجمع تمويلات تتعلق بالدين السيادي الإيراني.
- قطاع السيارات في إيران
- مشغلي الموانئ الإيرانية والطاقة وقطاعات النقل البحري وبناء السفن.
- التحويلات المالية المتعلقة بالنفط الإيراني.
- التحويلات والتعاملات المالية لمؤسسات أجنبية مع البنك المركزي الإيراني.
وأضاف: "العقوبات على إيران هي الأشد على الإطلاق، لن يكونوا بخير، يمكنني أن أخبركم بذلك".
ويرى ترامب أن الضغط الاقتصادي سيُجبر إيران على الموافقة على عقد صفقة جديدة وعلى وقف نشاطاتها "الخبيثة".
ووصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإجراءات الأمريكية بأنها "حرب نفسية".
ورفض روحاني في وقت سابق في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني، فكرة مفاوضات اللحظة الأخيرة قائلا: "كنا دائما نفضل الدبلوماسية والمحادثات، بيد أن المحادثات تتطلب الأمانة".
وحذر ترامب الأفراد أو الكيانات التي تنتهك هذه العقوبات من مواجهة "عواقب وخيمة".
وعبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الشركاء في اتفاق عام 2015 إلى جانب روسيا والصين، عن "الأسف العميق" للخطوة الأمريكية.
وتعهدت هذه الدول بمواصلة الوفاء بالتزاماتها المقررة في الاتفاق.
إيران تتحدى
وفي أول رد فعل إيراني على تلك الحزمة الجديدة من العقوبات، أكد الرئيس حسن روحاني اليوم أن بلاده "ستبيع وتصدر نفطها مهما كلف الأمر وستلتف على الحظر لأنه حظر غير شرعي" وستخرق العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحات له خلال اجتماعه بكبار مدراء ومسؤولي وزارة الاقتصاد والمالية في بلاده أن "العزلة المفروضة على الإدارة الأميركية غير مسبوقة"، موضحا "ما عدا بعض الدول فإن معظم دول العالم تقف إلى جانب إيران ضد أميركا، وهذا يعني انتصارا سياسيا" .
واعتبر روحاني إعفاء الإدارة الأميركية لبعض الدول من العقوبات على بلاده "دليلا على انتصار إيران السياسي.. وشعبنا وشعوب المنطقة نجحت في إحباط المشاريع والقرارات الأميركية، والعالم اليوم يصطف إلى جانبنا".
وعن إمكانية التفاوض مع الإدارة الأميركية، قال روحاني "لا أعتقد أن هناك إدارة أميركية تنتهك القوانين كالإدارة الحالية، وعلى الإدارة الأميركية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة لنجري معها مفاوضات جديدة".
واستبقت إيران بدء سريان تلك العقوبات بالتنديد بها، مؤكدة قدرتها على تجاوزها كما فعلت من قبل، معتبرة تلك العقوبات "سقوطا أخلاقيا وسياسيا" لإدارة ترامب.
وقال مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي خلال كلمة له في طهران أمس "إن الولايات المتحدة اليوم تبدو ضعيفة ولا تمتلك أدوات فرض إرادتها أو هيمنتها على أحد"، مضيفا أن "الحرب الاقتصادية على بلاده ستفشل، والقوة الناعمة الأميركية باتت مهترئة، إنها تتجه نحو الاضمحلال".
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على طهران يوم 6 أغسطس/آب الماضي عقب قرار ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي مع إيران تم التوصل إليه في 2015.
يذكر أن واشنطن تفرض منذ عقود عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015 الذي وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.
تعليق