تويت
شركة Eurocopter تنشئ قاعدة دائمة للصيانة في أفريقيا والشرق الأوسط
سوق جديدة: تدخل دولة ليسوتو ضمن عملاء شركة Airbus Helicopters في أفريقيا، حيث حازت على الطائرة الهليكوبتر الخفيفة متعددة الأغراض طراز EC135 من أجل الجناح الجوي لقواتها الدفاعية. (شركة Airbus Helicopters)
بولاوايو، زيمبابوي ― تعلن شركة Eurocopter Southern Africa Ltd (ESAL) أنها تخطط لإنشاء قاعدة دائمة في كينيا للقيام بأعمال الصيانة، والإصلاح والفحص الدقيق لكل الطائرات التي تُنتجها شركة (Airbus) في أفريقيا وأجزاء من منطقة الشرق الأوسط، كما تتوقع الشركة زيادة متطلبات التحديث في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وقد سجلت الشركة، والتي كانت تُسمى سابقًا (Eurocopter)، سجلت زيادة بنسبة 35% في مجال بيع الطائرات في جنوب أفريقيا منذ عام 2010، حيث ازداد حجم الاستثمار لهذه الدول في المنطقة في الطائرات العسكرية، وتطبيق القانون الجوي وقدرات الاستجابة للطوارئ المدنية.
في السنوات الأخيرة، زودت الشركة قوات الشرطة في ناميبيا بطائرات EC145، كما قدمت لقوات الدفاع في ليسوتو طائرات EC135 لتكون هي جناحها الجوي، وعدد من نماذج قديمة لطائرات Eurocopter لقوات الدفاع في بتسوانا، والتي تشير التقارير أن ذلك بسبب عملية تطوير الأنظمة أو الاستبدال التي تجريها الشركة.
وقال “ارنو مونتالفو”، الرئيس التنفيذي لشركة (ESAL)، أن اتجاه الشركة نحو كينيا هو استجابة للطفرة التي تشهدها كينيا في قطاع الطيران المدني والحملة التي تقوم بها الحكومة لتعزيز القوة العسكرية، وهيئات تطبيق وحماية القوانين، مما يوفر العديد من فرص المبيعات.
وذكر “مونتالفو”، أنه: “في البداية، كانت معظم أنشطتنا في جنوب أفريقيا. وفي السبع أو الثماني سنوات الماضية، قمنا بالتوسع خارج جنوب أفريقيا، وذلك من أجل تطبيق القانون في المقام الأول. ولكن في كينيا، لا يقتصر عملنا مع هيئات تطبيق القانون فحسب، ولكن مع هيئات حكومية أخرى منها: هيئة الحياة البرية الكينية، وهيئة الغابات في كينيا، وشركة Kenya Pipeline، بالإضافة إلى العديد من الموظفين المدنيين والذين يعلمون في الأغلب في قطاع المرافق العامة. ولذلك فإن الشرطة الكينية لديها احتياجات متزايدة وأعلنت عن مُناقصة لطائرة هليكوبتر ذات محركين.”
كما أن القاعدة التي تقع في مطار “ويلسون” في نيروبي، تعتبر القاعدة الثانية للشركة داخل أفريقيا. وتشتمل القاعدة الأخرى الموجودة في جنوب أفريقيا على مركز للصيانة والإصلاح والفحص الدقيق لنماذج طائرات شركة (Airbus) في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأكاديمية تدريب في مطار “لانسيريا” في مدينة جوهانسبرغ. وتشتمل القاعدة على أول جهاز محاكاة الطيران كامل الحركة في أفريقيا، لتدريب الطيارين ومهندسي الطيران على تشغيل طائرة ” Super Puma”، في مركز ” Sim-Aero” للتدريب في مطار ” O.R. Tambo” الدولي، في مدينة جوهانسبرغ.
وقال المتحدث باسم شركة (ESL)، “ليندن بيرنز” أن: “كينيا والمنطقة المحيطة بها تمثل سوق نمو بالنسبة لشركة (Airbus)، وتمثل نيروبي موقعًا مثاليًا لإنشاء قاعدة للمبيعات ودعم العملاء والعاملين في شرق أفريقيا.”
وأضاف أن الإطار الزمني للتحرك في كينيا لا يزال قيد التطوير.
كما أتى تحرك شركة (Eurocopter) في كينيا عقب توقع شركة (Frost & Sullivan) بأن قيمة سوق الطائرات العسكرية والمدنية في الدول النامية، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا، سوف يرتفع ليصل إلى 146.8 مليار دولار بين عامي 2014 و2022.
ومن المتوقع وجود انخفاض حاد في طلب الطائرات في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، والتي من المقدر أن ترتفع القيمة السوقية المشتركة لهما إلى قيمة 9.7 مليار دولار في نفس الفترة.
وفي تقرير بعنوان “الطائرات العالمية وأنظمة السوق: حصر فرص النمو في جميع أنحاء صناعة الطائرات”، ذكرت شركة (Frost & Sullivan) أن السبب وراء الطلب على الطائرات سوف يكون في الغالب بسبب دورة التحديث الحالية للمنصات، الأمر الذي يوضح أن دولًا كثيرة تفضل عملية تحديث المنصات بدلًا من شراء منصات أخرى جديدة. كما أن الطلب على الطائرات سوف يكون بسبب الطلب المتزايد على أعمال الصيانة، ورفع مستوى الخدمات واعتماد مهمات جديدة وأنظمة الكترونيات الطيران.
ووفقًا لهذا التحليل التي قامت به الشركة، فإن: “الأسواق الناشئة تمثل فرصًا كبيرة بين عمليات الشراء الجديدة للطائرات، مع توقع بقيمة لحجم السوق تصل إلى 146.84 مليار دولار ما بين عامي 2014 و2022 لطلبيات المنصات العسكرية والمدنية الجديدة، وحجم سوق ذات صلة بالمجال بقيمة تصل إلى 46.33 مليار دولار لخدمات الدعم في نفس الفترة.”
وشهدت العلاقات التجارية المتزايدة لشركة (Eurocopter) عملاء في كينيا يتسلمون خمسًا من أصل سبع طائرات تم توصيلها إلى أفريقيا العام الماضي. كما أعلنت كينيا أيضًا عن أربعة صفقات من أصل سبعة بشأن أعمال تتعلق بخط أنابيب للنفط فازت بها شركة (ESAL) العام الماضي.
وقال “مونتالفو”، أنه على الرغم من تقلص قاعدة قطاع الطيران في جنوب أفريقيا في أعقاب الأزمة المالية التي استمرت منذ عام 2007 وحتى عام 2010، إلا أن شركة (ESAL) قد استفادت من زيادة نشاط القائمين على تطبيق القانون في دول أخرى في جنوب أفريقيا. ومن المتوقع زيادة المبيعات الإقليمية للطائرات الجديدة.
كما أوضح “مونتالفو”، قائلًا: “لقد قدمنا طائرة EC145 من خلال تسليمنا لواحدة منها إلى الشرطة في ناميبيا، وطائرة EC135 إلى قوات الدفاع في ليسوتو. ونتوقع أن نبيع مزيدًا من الطائرات إلى قوات الدفاع في ليسوتو على المدى المتوسط. وتمتلك ليسوتو طائرات قديمة يجب استبدالها. ولا تزال تستخدم طائرات EC135 لتحل محل طائرة BO 105 وهي طائرة ألمانية خفيفة وقديمة ومتعددة الأغراض.”
وقال “مونتالفو” أن شركة (ESAL) تأمل أيضًا في أن تعتمد على وجودها في سوق النفط والغاز الطبيعي على الساحل الأنجولي من خلال عملية تسويق ضخمة لطائرتها الكبيرة في دعم قطاعات النفط والغاز على الساحل الشرقي لأفريقيا، من موزمبيق إلى كينيا. وتسعى أيضًا إلى توسيع قدرات دعم منتجاتها وتقديم منتجات جديدة لدول المحيط الهندي ومنها موريشيوس ومدغشقر وسيشيل، وكذلك جزيرة “ريونيون”، وهي جزيرة فرنسية.
سوق جديدة: تدخل دولة ليسوتو ضمن عملاء شركة Airbus Helicopters في أفريقيا، حيث حازت على الطائرة الهليكوبتر الخفيفة متعددة الأغراض طراز EC135 من أجل الجناح الجوي لقواتها الدفاعية. (شركة Airbus Helicopters)
بولاوايو، زيمبابوي ― تعلن شركة Eurocopter Southern Africa Ltd (ESAL) أنها تخطط لإنشاء قاعدة دائمة في كينيا للقيام بأعمال الصيانة، والإصلاح والفحص الدقيق لكل الطائرات التي تُنتجها شركة (Airbus) في أفريقيا وأجزاء من منطقة الشرق الأوسط، كما تتوقع الشركة زيادة متطلبات التحديث في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وقد سجلت الشركة، والتي كانت تُسمى سابقًا (Eurocopter)، سجلت زيادة بنسبة 35% في مجال بيع الطائرات في جنوب أفريقيا منذ عام 2010، حيث ازداد حجم الاستثمار لهذه الدول في المنطقة في الطائرات العسكرية، وتطبيق القانون الجوي وقدرات الاستجابة للطوارئ المدنية.
في السنوات الأخيرة، زودت الشركة قوات الشرطة في ناميبيا بطائرات EC145، كما قدمت لقوات الدفاع في ليسوتو طائرات EC135 لتكون هي جناحها الجوي، وعدد من نماذج قديمة لطائرات Eurocopter لقوات الدفاع في بتسوانا، والتي تشير التقارير أن ذلك بسبب عملية تطوير الأنظمة أو الاستبدال التي تجريها الشركة.
وقال “ارنو مونتالفو”، الرئيس التنفيذي لشركة (ESAL)، أن اتجاه الشركة نحو كينيا هو استجابة للطفرة التي تشهدها كينيا في قطاع الطيران المدني والحملة التي تقوم بها الحكومة لتعزيز القوة العسكرية، وهيئات تطبيق وحماية القوانين، مما يوفر العديد من فرص المبيعات.
وذكر “مونتالفو”، أنه: “في البداية، كانت معظم أنشطتنا في جنوب أفريقيا. وفي السبع أو الثماني سنوات الماضية، قمنا بالتوسع خارج جنوب أفريقيا، وذلك من أجل تطبيق القانون في المقام الأول. ولكن في كينيا، لا يقتصر عملنا مع هيئات تطبيق القانون فحسب، ولكن مع هيئات حكومية أخرى منها: هيئة الحياة البرية الكينية، وهيئة الغابات في كينيا، وشركة Kenya Pipeline، بالإضافة إلى العديد من الموظفين المدنيين والذين يعلمون في الأغلب في قطاع المرافق العامة. ولذلك فإن الشرطة الكينية لديها احتياجات متزايدة وأعلنت عن مُناقصة لطائرة هليكوبتر ذات محركين.”
كما أن القاعدة التي تقع في مطار “ويلسون” في نيروبي، تعتبر القاعدة الثانية للشركة داخل أفريقيا. وتشتمل القاعدة الأخرى الموجودة في جنوب أفريقيا على مركز للصيانة والإصلاح والفحص الدقيق لنماذج طائرات شركة (Airbus) في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأكاديمية تدريب في مطار “لانسيريا” في مدينة جوهانسبرغ. وتشتمل القاعدة على أول جهاز محاكاة الطيران كامل الحركة في أفريقيا، لتدريب الطيارين ومهندسي الطيران على تشغيل طائرة ” Super Puma”، في مركز ” Sim-Aero” للتدريب في مطار ” O.R. Tambo” الدولي، في مدينة جوهانسبرغ.
وقال المتحدث باسم شركة (ESL)، “ليندن بيرنز” أن: “كينيا والمنطقة المحيطة بها تمثل سوق نمو بالنسبة لشركة (Airbus)، وتمثل نيروبي موقعًا مثاليًا لإنشاء قاعدة للمبيعات ودعم العملاء والعاملين في شرق أفريقيا.”
وأضاف أن الإطار الزمني للتحرك في كينيا لا يزال قيد التطوير.
كما أتى تحرك شركة (Eurocopter) في كينيا عقب توقع شركة (Frost & Sullivan) بأن قيمة سوق الطائرات العسكرية والمدنية في الدول النامية، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا، سوف يرتفع ليصل إلى 146.8 مليار دولار بين عامي 2014 و2022.
ومن المتوقع وجود انخفاض حاد في طلب الطائرات في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، والتي من المقدر أن ترتفع القيمة السوقية المشتركة لهما إلى قيمة 9.7 مليار دولار في نفس الفترة.
وفي تقرير بعنوان “الطائرات العالمية وأنظمة السوق: حصر فرص النمو في جميع أنحاء صناعة الطائرات”، ذكرت شركة (Frost & Sullivan) أن السبب وراء الطلب على الطائرات سوف يكون في الغالب بسبب دورة التحديث الحالية للمنصات، الأمر الذي يوضح أن دولًا كثيرة تفضل عملية تحديث المنصات بدلًا من شراء منصات أخرى جديدة. كما أن الطلب على الطائرات سوف يكون بسبب الطلب المتزايد على أعمال الصيانة، ورفع مستوى الخدمات واعتماد مهمات جديدة وأنظمة الكترونيات الطيران.
ووفقًا لهذا التحليل التي قامت به الشركة، فإن: “الأسواق الناشئة تمثل فرصًا كبيرة بين عمليات الشراء الجديدة للطائرات، مع توقع بقيمة لحجم السوق تصل إلى 146.84 مليار دولار ما بين عامي 2014 و2022 لطلبيات المنصات العسكرية والمدنية الجديدة، وحجم سوق ذات صلة بالمجال بقيمة تصل إلى 46.33 مليار دولار لخدمات الدعم في نفس الفترة.”
وشهدت العلاقات التجارية المتزايدة لشركة (Eurocopter) عملاء في كينيا يتسلمون خمسًا من أصل سبع طائرات تم توصيلها إلى أفريقيا العام الماضي. كما أعلنت كينيا أيضًا عن أربعة صفقات من أصل سبعة بشأن أعمال تتعلق بخط أنابيب للنفط فازت بها شركة (ESAL) العام الماضي.
وقال “مونتالفو”، أنه على الرغم من تقلص قاعدة قطاع الطيران في جنوب أفريقيا في أعقاب الأزمة المالية التي استمرت منذ عام 2007 وحتى عام 2010، إلا أن شركة (ESAL) قد استفادت من زيادة نشاط القائمين على تطبيق القانون في دول أخرى في جنوب أفريقيا. ومن المتوقع زيادة المبيعات الإقليمية للطائرات الجديدة.
كما أوضح “مونتالفو”، قائلًا: “لقد قدمنا طائرة EC145 من خلال تسليمنا لواحدة منها إلى الشرطة في ناميبيا، وطائرة EC135 إلى قوات الدفاع في ليسوتو. ونتوقع أن نبيع مزيدًا من الطائرات إلى قوات الدفاع في ليسوتو على المدى المتوسط. وتمتلك ليسوتو طائرات قديمة يجب استبدالها. ولا تزال تستخدم طائرات EC135 لتحل محل طائرة BO 105 وهي طائرة ألمانية خفيفة وقديمة ومتعددة الأغراض.”
وقال “مونتالفو” أن شركة (ESAL) تأمل أيضًا في أن تعتمد على وجودها في سوق النفط والغاز الطبيعي على الساحل الأنجولي من خلال عملية تسويق ضخمة لطائرتها الكبيرة في دعم قطاعات النفط والغاز على الساحل الشرقي لأفريقيا، من موزمبيق إلى كينيا. وتسعى أيضًا إلى توسيع قدرات دعم منتجاتها وتقديم منتجات جديدة لدول المحيط الهندي ومنها موريشيوس ومدغشقر وسيشيل، وكذلك جزيرة “ريونيون”، وهي جزيرة فرنسية.
