ما زال التوتر سائداً في عرسال بعد الانتشار المسلح إثر توقيف الجيش اللبناني السوري عماد أحمد جمعة لانتمائه إلى جبهة النصرة.
وأفاد مصدر أمني لـ"الجديد" أنّ المسلحين يحتجزون عسكريين اثنين في عرسال كانا يؤمّنان مياهاً في صهريج للعسكريين.
ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى مصرع المواطن كمال عز الدين وآخر من آل نوح، أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة درك عرسال.
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ اشتباكات تدور الآن في جرود عرسال بين الجيش والمسلحين، وأنّ المسلحين دخلوا فصيلة قوى الأمن في عرسال وأنّ هناك عمليات توقيف عسكريين واقتيادهم من منازلهم.
وأضاف المصدر أنّ الجيش يعزز وجوده في المنطقة والأهالي يناشدونه طرد المسلحين
كما أُفيد عن سقوط عدد من القذائف في بلدة اللبوة اثنتان منها قرب بنك الجمال دون وقوع إصابات.
وقال مراسل "الجديد" إنّ رقعة إطلاق النار بين الجيش والمسلحين توسّعت من وادي عطا إلى وادي حميد، وإنّ الجيش استقدم تعزيزات وعزّز وجوده في المنطقة، ولفت إلى حالة من الغضب لدى أهالي عرسال الذين يناشدون المسلحين الانسحاب باتجاه الجرود.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإنّ الأهالي أطلقوا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى طرد المسلحين وعدم الاصطدام مع الجيش.
وذكرت الوكالة أنّ طوافتين تابعتين للجيش تحرّكتا من قاعدة رياق باتجاه جرود عرسال بحثاً عن المسلحين في ظلّ انتشار كثيف للجيش.
وكانت معلومات "الجديد" قد أفادت أنّ مسلحين يحاصرون حاجزاً متقدّماً للجيش اللبناني ونقاط مراقبة عدة في عرسال رداً على توقيف مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون أبو أحمد جمعة.
وقال مراسل "الجديد" إنّ المسلحين أقدموا على قطع الطريق العام في عرسال وطوّقوا فصيلة الدرك وحواجز الجيش، مهددين بضرب هذه الحواجز والفصيلة إذا لم يتمّ إخلاؤها خلال ثلاث ساعات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ حالاً من البلبلة تسود منطقة عرسال إثر ظهور مسلح لملثمين عقب توقيف الجيش اللبناني مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون عماد أحمد جمعة خلال نقله إلى المستشفى بعدما كان قد أُصيب في المعارك الأخيرة في جرود عرسال.
وفي السياق عينه، أكدت قيادة الجيش توقيف جمعة، وقالت في بيان إنّه عند الساعة 12,00 من ظهر اليوم، وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال تمّ توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة، وقد سلم الموقوف إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق.
وأفاد مصدر أمني لـ"الجديد" أنّ المسلحين يحتجزون عسكريين اثنين في عرسال كانا يؤمّنان مياهاً في صهريج للعسكريين.
ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى مصرع المواطن كمال عز الدين وآخر من آل نوح، أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة درك عرسال.
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ اشتباكات تدور الآن في جرود عرسال بين الجيش والمسلحين، وأنّ المسلحين دخلوا فصيلة قوى الأمن في عرسال وأنّ هناك عمليات توقيف عسكريين واقتيادهم من منازلهم.
وأضاف المصدر أنّ الجيش يعزز وجوده في المنطقة والأهالي يناشدونه طرد المسلحين
كما أُفيد عن سقوط عدد من القذائف في بلدة اللبوة اثنتان منها قرب بنك الجمال دون وقوع إصابات.
وقال مراسل "الجديد" إنّ رقعة إطلاق النار بين الجيش والمسلحين توسّعت من وادي عطا إلى وادي حميد، وإنّ الجيش استقدم تعزيزات وعزّز وجوده في المنطقة، ولفت إلى حالة من الغضب لدى أهالي عرسال الذين يناشدون المسلحين الانسحاب باتجاه الجرود.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإنّ الأهالي أطلقوا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى طرد المسلحين وعدم الاصطدام مع الجيش.
وذكرت الوكالة أنّ طوافتين تابعتين للجيش تحرّكتا من قاعدة رياق باتجاه جرود عرسال بحثاً عن المسلحين في ظلّ انتشار كثيف للجيش.
وكانت معلومات "الجديد" قد أفادت أنّ مسلحين يحاصرون حاجزاً متقدّماً للجيش اللبناني ونقاط مراقبة عدة في عرسال رداً على توقيف مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون أبو أحمد جمعة.
وقال مراسل "الجديد" إنّ المسلحين أقدموا على قطع الطريق العام في عرسال وطوّقوا فصيلة الدرك وحواجز الجيش، مهددين بضرب هذه الحواجز والفصيلة إذا لم يتمّ إخلاؤها خلال ثلاث ساعات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ حالاً من البلبلة تسود منطقة عرسال إثر ظهور مسلح لملثمين عقب توقيف الجيش اللبناني مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون عماد أحمد جمعة خلال نقله إلى المستشفى بعدما كان قد أُصيب في المعارك الأخيرة في جرود عرسال.
وفي السياق عينه، أكدت قيادة الجيش توقيف جمعة، وقالت في بيان إنّه عند الساعة 12,00 من ظهر اليوم، وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال تمّ توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة، وقد سلم الموقوف إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق.